الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عدمية الرغائبية فى العمل السياسى!

سليم نزال

2019 / 1 / 15
القضية الفلسطينية


الرغائبة فى السياسة اضرارها كثيرة و فوائدها قليلة جدا .تفترب السياسة احيانا من الرياضيات فى الحسابات .و لذا لا يجوز خلط الارقام ببعضها بعض على طريقة حواة الهند.

مشروع تصفية القضية الفلسطينية مشروع صهيونى استراتيجى .هذا امر لا علاقة له بنهج منظمة التحرير.كان ذلك ايام الحاج امين الحسينى و ايام احمد الشقيرى و ايام يحى حمودة و ايام ياسر عرفات و الان . .
اما لماذا القلق من خطورة الاوضاع الان لان مشروع تصفية القضية الفلسطينى يتم من خلال حلف صهيونى امريكى و الجديد و الخطير بالامر انه يستند الى حلف عربى من دول كبيرة .و يشبه الامر الى حد ما بالضوء الاخضر الذى اعطته الجامعة العربية من خلال تاثير السعودية لحلف الناتو لقصف ليبيا .

و يتم مستفيدا من ما حل من دمار فى البلاد العربية التى كانت تاريخيا تقف الى جانب الشعب الفلسطينى و هى الان غارقة او اغرقت فى المشاكل و الفوضى .و من صعود ترامب العنصرى .

طرحت فكرة الاتحاد من اجل المواجهة التى تعنى الوقوف مع السلطه لاجل المواجهة و التفاف كل القوى السياسية تحت شعار دعم السلطة لكى تكون قادرة على التصدى. السلطة اقوى الف مرة فى المواجهه ان وقف الى جانبها الشعب و القوى السياسية . اما اضعافها عبر ترداد المقولات القديمة لا يفيد الان .دعم السلطة فى كل خطوة فى المواجهه و ممارسة النقد لكل تقصير فى هذا الصدد .اما ترداد ذات الكلام كل الوقت فهذا لا ينتمى لعالم السياسة بل للرغائبية التى لا تسمن من جوع .

هناك الكثير من الافكار المطروحة .مثل اعادة القضية الفلسطينية الى الامم المتحدة .منها سحب اعتراف منظمة التحرير باسرائيل و اللجوء الى المحاكم الدولية و حتى الى تشكيل حكومة فلسطينية فى المنفى ان تطلب الامر .
كل ما نقراه يدل على الاخطار القادمة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غرقُ مطارِ -دبي- بمياهِ الأمطارِ يتصدرُ الترند • فرانس 24 /


.. واقعة تفوق الخيال.. برازيلية تصطحب جثة عمها المتوفى إلى مصرف




.. حكايات ناجين من -مقبرة المتوسط-


.. نتنياهو يرفض الدعوات الغربية للتهدئة مع إيران.. وواشنطن مستع




.. مصادر يمنية: الحوثيون يستحدثون 20 معسكرا لتجنيد مقاتلين جدد