الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أٌردتٌ

جوزفين كوركيس البوتاني

2019 / 1 / 15
الادب والفن


أردتٌ
أن اقلص من حجم المصيبة
وسعت الرقعة.
أٌرد تٌ أن
أكورها
أٌدورها
أديرها على كفي بلطف
وبعدها أضغط عليها بكل قوتي.
لُأجعدها لأصغر حجمها
حتى تغدو كحبة وجع الرأس
ثم ابتلعها قبل ذهابي إلى الفراش
2
أٌردتٌ
أٌقلصٌ من حجم الذين لم تعد اريكتي تسع لهم
تمنيت لو أستطعت تصغيرهم بحجم عقلة الأصبع أو اقل بقليل أو اكثر لا يهم.
لكني فشلت بل تضاعف حجمهم حد الذي لم تعد اريكتي تسعهم لذا جلسوا القرفصاء حولي كقطيع بري أجتاح فجأة بيتاً آمناً.
3
أٌرد تٌ
ان أزف المزيفين بكلمات متقاطعة
كما يزفون فتيات مهرجان الربيع بالورود والجكليت.
لكن الوضع الأمني أسكتني.
4
أردتٌ
أن ابذق آرائي المحايدة
والتي تعجبني ولا تعجب الآخرين
على رؤوس الذين يتظاهرون بأنهم من أهل الحق.
5
أردتٌ ان أسأل
كل من يدعي انه شفافيا ولكثر شفافيته لن نعد نراه
من فضلك
أشرح لي ما معنى كلمة الشفافية التي صدعت بها دماغي.
لكن واقع الحال كمم فمي.
6
؟اٌرد تٌ ان أسأل
هل هناك من يعرف ماذا تعني كلمة (آمين) التي نرددها بجميع صلواتنا بجميع اللغات بجميع الأديان تننهي بكلمة( آمين )ولكن دون أن نفهم ماذا تعني.
وعرفت الجواب من حاخام التقيته صدفة في مكان محايد
قال لي انها تعني
فليكن كذلك
باللغة العبرية
تعجبت وفزعت هرعت الى القواميس لأتأكد من صحة كلامه
وكان هو على حق
وكنت أناعلى خطأ
7
أرد تٌ
أن أٌعيّر (الدولار ) واذكره يوم كان قبالة ديناري مجرد دولار لا اكثر
لكن الوضع الراهن
والسابق
والاحق
لصمني على فمي.

أٌردتٌ
ان أقارن بين الأنتيكة القديمة ورغيف الخبز الحار
إذا دخل في مزاد علني معاً
يا ترى ايهما سيكون سعره أعلى ثمناً
لكني فشلت لأن كل الذين يشاركون في المزاد العلني هم موتى قتلتهم التخمة سلفاٌ
9
أردتٌ
أن أختبر ولو من باب الفضول لو إن الرغيف دخل البورصة بدل الدولار والعملات المتعارف عليها ماذا سيحدث
من يدري لعل البوصة ستنهار بنهار.
ويصبح الرغيف العملة الموحدة للجوعى فقط غير إن البورصة لا تعطي اي فرصة للدخلاء فكل ابوابهِ موصدة.هناك باب واحد فقط مفتوح عل مصراعيهِ للمتلاعبين والاعبين.
10
أٌردتٌ
(pcp)أن أسأل مخترع
هل كنت قد خططت سلفا لمن كنت ستهبه. وهل خطر في بالك إن لبنان ستنشأ معامل سرية وغير ها من البلدان التي تعاني من الازدواجية في المتاجرة بها بغطاء الشرعية وبالتناسق مع منظمات الغير ربحية كما تدعي والضريبة يدفعها شبابنا العاطلين عن العمل والمحرومين من نعمة السلام.
ام انك كنت ضجراً وأخترعتها من باب قتل الوقت وكسب المال الحرام.
أٌردتٌ
أن اسأل
مخترع الروبيك))
هل اخترعت لعبتك هذه لتسلي بها زوجتك المدللة ولتشغل أطفالك المشاغبون ؟أم لتعلم الساسة والحكام
كيف يتعلموا خلط المربعات ببعضها ثم فصلها حسب مزاجهم او مزاج الآخر.
ونحن الخاسرون مجرد متفرجين نتسلى مع بعضنا البعض بقلب صافي لبن.
11
أٌردتٌ
أن أسأل
مصمم تمثال الحرية فريدريك بارتولدي) )
يوم أبحرت مع تمثالك إلى أمريكا لتمنحها هديتك الغالية. هل كنت قد خطط لهذا اليوم. أم إن حكومتك طلبت منك أن تمنح وجه امك هدية لأمريكا بمناسبة استقلالها
وأنا يا فريدريك
حائرة يا ترى هل أهدي لها وجه أبي بمناسبة استغلالها لنا.
واسغفالنا. أم اترك وجه ابي يتربع في صدري وصدر أخوتي يكفيها وجه أٌمك
كما تعلم أمريكا لم تدع أحدا ولم تستغله لمصلحتها و مصالحها فوق كل شيء.

12
أٌردتٌ
أن انهي أسئلتي بسؤال موجه
إلى الأمين العام للأٌمم المتحدة
هل أنت بخير
يا أمين عام للاُمم المتحدة
لأن بصراحة نحن لا نعرف إن كنت حقا آميناً ام لا. لأن لن نراك ولن نختبرك كي نعرفك. انقطعت أخبارك فجأة عنا
كما تنقطع أخبار عشيق فجأة وتبقى العاشقة تتلوى لمعرفة السبب. بصراحة
شغلت بالنا. كما شغلنا نحن بال الكثيرين وكل همنا أن تطمئن علينا بين حين والاخر لأننا نعتقد لا زلنا على ذمتك
ممكن ان تطل علينا أحيانا وتحدثنا عن الوفاق الذي لم نعد نؤمن به أصلا.
وعن الحقوق التي تطبق في بعض البلدان وتداس بالأقدام في بلدان آخرى حسب ما تقتضيه الحاجة وحسب ما يمليه عليك مجلس الأمن التي تنصب من قبلها وبتوصية منها.
ولماذا لا ترسل قوات حفظ السلام إلى بلدانهم بدلاً من أن تقوم بإرسالها إلى بلدان بعيدة وتفرض على البلدان البعيدة أن تطبق القانون بحذافيره بينما بلدانهم تدوس على الأقليات وتسلب وتنهب ملكياتها في وضح النهار وأنت كباقي أقرانك السابقين فقط تقلق وتعبر عن قلقك في خطاب رسمي يعمم على كل الفضائيات وبالتوقيت الدقيق. لماذا لا تحل القضايا العالقة في بلداننا تكتفي فقط بالقلق علينا؟. لماذا لا تطالب الحكومات في الشرق الأوسط بالتوقف عن التمادي بحجب وتعتيم ما يحدث على أراضها من الإنتهاكات . لماذا تقف متفرجاً .
ساكتاً عن الظلم و عن التدنيس. عن الإعتداءآت العلنية وعن إستباحة دم الأبرياء مجرد لأنهم يختلفون عن الأخر.صحيح أنت محايد ولكن عليك أن تراقب عن كثب وترى بأٌم عينيك ما يجري في الخفاء أقصد علناٌوبإيعاز من القوة التي تدعم منظمتك الكريمة.

على اي حال انت حر مقيد.
ونحن كلما صدر بيان في أي بقعة من العالم نعتقد صدر من الامم المتحدة
ولازلنا نعتقد انك على قيد الشرعيةوأنكم سعاة للسلام. رغم الضبابية لا زلنا نحس بأن القادم أجمل.!
جوزفين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي


.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع




.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج