الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكومة تكفر أبنائها

كريم شامخ

2019 / 1 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أذا كان دينك يتطلب كره أحد ما , فأنت بحاجة الى دين جديد
بوذا
بالتزامن مع اعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية اطل علينا من خلال بعض وسائل الاعلام رئيس الوقف الشيعي المدعو علاء الموسوي رئيس الوقف الشيعي ومفتي الديار العراقية مهدي الصميدعي
توافقا الاثنان على حرمة تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد ومقدم السنة الجديدة 2019 .
يمثل هؤلاء صوت الكراهية الحكومي الرسمي من اعياد ومناسبات ما يسمى بالأقليات المتمثلة بالمسيحيين والصابئة واليزيدية .
في الوقت الذي ماتزال ذاكرة العراقيين في المحافظات المحتلة من قبل داعش طريه وذكرى افعالهم المشينة ما ثله للعيان وجراحات ندية مشابه لوقع فتاوي الموسوي والصميدعي .
أستل كلا الطرفين افكارهم الظلامية من التراث الفقهي والمتمثل في كتاب ( أحكام أهل الذمة ) أبن قيم الجوزية وكتاب ( تحرير الوسيلة ) للخميني عند الشيعة .
لو كانت الحكومة جادة لعملت على ابعادهم مناصبهم الحكومية بعد ما عملوا على اشاعة وترسيخ خطاب الكراهية من خلال منابر العنف اللفظي وتكريس لغة الاقصاء وتهديد الامن والسلم الاجتماعي
وعودة صريحة لنبذ الاخر بدل الحرص على ما تبقى من مبادي التعددية بين ابناء المجتمع الواحد .
الأكثر غرابة أعتبر الاحتفال بالعام الجديد 2019 عام انكسار الاسلام السياسي بعد رد الفعل الشعبي والمدني في احياء تلك المناسبة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نحتفل بالعام الجديد...هجري ميلادي او سنسكريتي حتى
ابو اخلاص الزيادي ( 2019 / 1 / 15 - 19:17 )
واضح جدا اسباب انفعال رجال الدين وعلماء المسلمين وسعيهم الحثيث للحيلوله دون انخراط الشباب بشكل خاص والناس عموما في ممارسة احتفالات او انشطة اجتماعية عامة لأنهم يدركون ان قبضتهم في السيطرة والتسلط بدأت ترتخي وهم يحاولون تحشيد الناس للمشاركة في انشطه دينية وبالذات الحسينية لان في ذلك خدمة لأغراضهم التجارية .. الناس تحتفل ببداية كل عام على اعتبار ان عاما جديدا سيحل عليهم ولو كان التقويم المعتمد في بلدنا هو التقويم السنسكريتي لاحتفل الشعب بالعام السنسكريتي الجديد أسوة بكل خلق الله ... عجبي


2 - فلسفة المحبة هي الحل !
كابريل كابريل ( 2019 / 1 / 16 - 10:37 )
عزيزي الكاتب المحترم
تحية طيبة
حتى لو ابعدت الحكومة هكذا شخصيات متأثرة بثقافة كره الاخرين، وبالكتب التي تبث الحقد والكراهية، فان المشكلة تكمن في فلسفة هذه الثقافة المستمدة من هذه الكتب.
الحل عزيزي الكاتب هو بزرع المحبة بين الانسان واخيه منذ الطفولة وعن طريق الكتب التي تحمل فلسفة المحبة والتي تنبذ التطرف والحقد والتعصب الاعمى... تحياتي


3 - فلسفة المحبة هي الحل !
كابريل كابريل ( 2019 / 1 / 16 - 10:37 )
عزيزي الكاتب المحترم
تحية طيبة
حتى لو ابعدت الحكومة هكذا شخصيات متأثرة بثقافة كره الاخرين، وبالكتب التي تبث الحقد والكراهية، فان المشكلة تكمن في فلسفة هذه الثقافة المستمدة من هذه الكتب.
الحل عزيزي الكاتب هو بزرع المحبة بين الانسان واخيه منذ الطفولة وعن طريق الكتب التي تحمل فلسفة المحبة والتي تنبذ التطرف والحقد والتعصب الاعمى... تحياتي

اخر الافلام

.. تونس.. ا?لغاء الاحتفالات السنوية في كنيس الغريبة اليهودي بجز


.. اليهود الا?يرانيون في ا?سراي?يل.. بين الحنين والغضب




.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل


.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت




.. #shorts - Baqarah-53