الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


استخارة

روني علي

2019 / 1 / 16
الادب والفن




أنا ..
لاجئٌ .. يقيس الأرصفة
حجراً حجراً
قدماً قدماً
وعلى خاصرتي
متر محشو بديناميت الشوق
والخوف .. أن يبتلعني حب
يضيف إلى المقاسات
أميالاً في رحلة القياس
نارحٌ .. يغربل من الأناشيد
نشيد حنين
ينهمر من حنجرتي
كرصاصة غدر
قذفتني إلى عرض الموت
ممزق الأوصال
في معركة حب
بين نعيق غرابٍ
استوطن نعش الشهيد
وصرخات حرية تجوب الشوارع
في داع .. مشعل التمو

أنا ..
عاشق .. يكتب على وجه الليل
بملء عينيه
من دمامل متقيحة
أفردت للوجع
وطناٌ .. حضناٌ .. تاريخاٌ
قصص حب
هُزمت .. حين ركعت الكتب
على رفوف ..
خلفها التتار هدية لبني نسلهم
معشوق .. يقرض أظافر الخيبات
بأسنان ملتهبة
من غبار شرقي الهوى
يهب .. حين كل ثورة .. كل قرقعة
على طبولٍ .. تراقص الأصنام
فوق مسارح أملٍ
كدمىً .. في لعبة تقمص
متراصة في رسن جزار
يقودهم في موكب تنكري
إلى حفلة شواء
على شرف حب .. لم يبتسم

١٦/١/٢٠١٩








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع