الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الحبُّ بملامِحِ اللون!.
يعقوب زامل الربيعي
2019 / 1 / 17الادب والفن
هيا أيها الثلجُ الدافئُ
إستَرِدَّ أنفاسَكَ
سأجعلُكَ بمأمَنٍ في أعماقي!
:
:
في الأسرارِ التي تنقُلُها الريحُ،
كيف أن الحبَّ يحدُثُ بريئاً،
ويولَدُ كما خادرةٍ
تختبئُ في حُجرةٍ من حُجُراتِ الإثمِ الأبيض..
بعيداً عن الوحدةِ والمَلل.
هناك، تَفيضُ بما لا تتوقع،
حين تديرُ الجُرأةُ الأولى
بصرَها في كلِّ اتِّجاه
لتتأكدَ من أنَّ لا أحدَ
يستطيعُ شَطرَ الماءِ لاتِّجاهين،
وأنَّ الأبعادَ كما الاجزاءِ المُتلاصِقةِ
تُوَلِّدُ الحماسةَ في رائحتِها الخاصة،
ولا تخضعُ لرقابةِ تخبُّطِ الممراتِ الخفية.
سريٌ هو، كدفءٍ بين فخذين،
ولفَرطِ أنانيةٍ فيهما،
يلتذانِ بالاحتِكاك.
وأحيانا كما إشاعةٍ يتناقَلُها طفلانِ
يبتكران مُناوبةَ الشروحِ الصغيرة.
ولأنهما يجهلان المحرَّمَ
والمشكوكَ فيه،
يمارسان حيلةَ الاهتداءِ بالمُلامسةِ
حيث لا أحدَ يراهما.
وكما حدثٍ مُفاجئٍ
لا يتطلَّبُ الصَفحَ،
لحظةَ يتحولُ لفضيحةٍ سعيدةِ تملأُ الحياةَ،
سوى وحيٌ بدائيٌّ
ولأسبابِ إنسانٍ بوهيمي،
خليطٌ من الماءِ والطين،
ولأنه لا يكلِّمُكَ بالمنطِق
لا يُمكِن أن تتبينَ مداه،
سوى لونَهُ الليموني
وفيما عدا مناخَ
شمسٍ خَلّاقة.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح