الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


[36]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب حول تجربتها الأدبيّة والنّقديّة والتّرجمة والتَّشكيل الفنّي

صبري يوسف

2019 / 1 / 18
الادب والفن


صبري يوسف

36. ما هي معاييرك عندما تختاري ديواناً شعريِّاً، مجموعة قصصيّة، عملاً روائيّاً لدراسته نقديّاً؟

د. أسماء غريب

- أن يكون العمل بعيداً عن الأحقاد السِّياسية والمذهبيّة والطّائفيّة والدّينيّة، وأنْ يتمتّع بصفات جماليّة وإبداعيّة تجعل الاشتغال عليه وفيه وبه أمراً ممتعاً؛
- أن يكون بعيداً عن الكتابة الولائميّة الجنسيّة الَّتي أصبحت تختصّ فيها العديد من المبدعات العربيّات ظنّا منهنّ أنهنّ بهذا سوف يرضين الذَّوق العالميّ، ويُظهرنَ للجميع أنّهنّ قد بلغن مبلغاً عظيماً في مسألة الحريّات والحقوق، وكأنّ تقدّم الفكر لن يتحقّق إلّا بالحرف وهو يُعرّي المرأةَ ويجعلها حفلة شواء في الهواء الطَّلق تتمتّع بها قطعان الذِّئاب الضّالّة، وصعاليك "المبدعين" في كلّ مكان. وإذ أقول هذا فإنّني أريد أن أؤكّد أنّني لستُ ضدّ الكتابة عن جسد المرأة والتّأريخ له، ولكن لا ضير أن يكون ذلك من باب الإيروتيك الجماليّ، وكذلكَ من باب التأريخ لقصّة العنف المذبحيّ الّذي عانت منه المرأة ولم تزل لليوم، دون السُّقوط في بؤرة الشَّبقية والفاحشة المفرطة الَّتي لا ولن تنفع الأدب ولا الفكر في أيّ شيء.
- وأخيراً، وهذا أمر مهمّ للغاية بالنّسبة إليّ: أن أعطي لكلّ عمل حقّه ووقته الّذي يحتاجه، ولا يوجد في الدُّنيا شيء يزعجني أكثر من العقليّة الاستهلاكيّة الّتي تريد من النَّاقد أن يكتبَ دراسة نقديّة في يوم أو يومين أو بالأكثر في أسبوع. هذا أمر مرفوض تماماً لديّ، لذا فإنّي أحرص كلّ الحرص على عدم التّعامل أبداً مع "الأدباء" المستعجلين والمتسرّعين في كلّ شيء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ


.. كيف أصبحت المأكولات الأرمنيّة جزءًا من ثقافة المطبخ اللبناني




.. بعد فيديو البصق.. شمس الكويتية ممنوعة من الغناء في العراق


.. صباح العربية | بصوته الرائع.. الفنان الفلسطيني معن رباع يبدع




.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر