الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خواطرى حول الاسلام وغيره 5

زاهر زمان

2019 / 1 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تأكيد :
[ لا توجد أية دلائل يقينية على أن هناك دعم أو تأييد غيبى ، من خارج كوكب الأرض ، لما أنجزه محمد ، كما يزعم من يروجون للأيديولوجية المحمدية وغيرها من الأيديولوجيات الدينية الأخرى . كل مافى الأمر أن الدائرة الضيقة من الأتباع المستفيدين من الانجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، للشخصيات القيادية التاريخية من أمثال ابراهيم وموسى وعيسى ومحمد ، يلجأون الى اختلاق روايات لأحداث خارقة للعادة ، ينسبونها لأمثال تلك الشخصيات العبقرية التأثير فى البشر وفى البيئة من حولهم ، أو يروجون رويات لأحداث خارقة للعادة ، يقوم باختلاقها مؤسسى الأيديولوجيات والمشاريع السياسية المفصلية فى حياة القبائل والشعوب ، لتمرير رؤاهم وأطروحاتهم بين أقوامهم ، كزعم مؤسسى مايسمى بالديانات السماوية ، أنهم تلقوا تعاليمهم وأحكامهم من كائن غيبى ، يقطن هناك فى السماء السابعة ؛ أطلق عليه البشر قديماً وحديثاً مسميات مختلفة ، منها : يهواه ، يسوع أو الله ، وغيرها من مئات الأسماء ، التى تتعدد بتعدد الشعوب والأزمان والثقافات واللغات ؛ المهم أنها جميعاً كانت أسماء لكائن أو كائنات غير مرئية تتحكم فى كل مايتصل بالبشر والنبات والأكوان وماهو مرئى ومحسوس ، وماهو غيب غير مرئى ولا محسوس ! ]
استعرضنا فى المقالات السابقة بعضاً من الأمور التى شكلت الخِصال الذاتية فى الشخصية المحمدية وهى :
- اليُتم .
- الروحانية وجموح الخيال .
- قوة العزيمة وقوة الإصرار على بلوغ الهدف .
- الفصاحة .
- اهتمامه الشديد بالجوانب السياسية محلياً واقليمياً .
والآن دعونا نكمل استعراض المزيد من الأمور والخِصال ، التى شكلت الشخصية المحمدية ونبدأ بـ
• الفِرَاسة الشديدة :
والفراسة هى قدرة المرء على النفاذ الى بواطن الأمور وكذلك بواطن الأشخاص الآخرين ، وسبر أغوارهم والوقوف على حقائق الأمور والأشخاص والمواقف من ظواهرها . وتتضح فراسة محمد مؤسس الاسلام ، في اختيار الرجل المناسب للمنصب والمكان المناسبين لصفاته الذاتية ، وكذلك معرفته الكبيرة لذوي الكفاءات من أصحابه، فكان يختار لكل مهمة من يناسبها، فيختار للقيادة من يجمع بين سداد الرأي وحسن التصرف والشجاعة، ويختار للدعوة والتعليم من يجمع بين غزارة العلم ودماثة الخلق، والمهارة في اجتذاب الناس ويختار للوفادة على الملوك والأمراء من يجمع بين حسن المظهر وفصاحة اللسان وسرعة البديهة، وفي الأعمال الفدائية يختار من يجمع بين الشجاعة الفائقة، وقوة القلب، والمقدرة على التحكم في المشاعر . فى الحديث رقم ( 10221 ) ، أورد الطبرى شرحاً للآية رقم ( 94 ) من سورة النساء وبين سبب نزولها ( بحسب اعتقاده واعتقاد أتباع محمد أن القرءآن منزل من السماء ، وليس من تأليف محمد ) ؛ يتضح من قراءتنا لذلك الحديث ، كم كان محمداً شديد الفراسة فى استجلاء بواطن الأمور من ظاهرها !
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ ، عَنِ السُّدِّيِّ : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا " ، بَعْثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً عَلَيْهَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ إِلَى بَنِي ضَمْرَةَ ، فَلَقُوا رَجُلًا مِنْهُمْ يُدْعَى مِرْدَاسَ بْنَ نَهْيِكٍ ، مَعَهُ غُنَيْمَةٌ لَهُ وَجَمَلٌ أَحْمَرُ . فَلَمَّا رَآهُمْ أَوَى إِلَى كَهْفِ جَبَلٍ ، وَاتَّبَعَهُ أُسَامَةُ . فَلَمَّا بَلَغَ مِرْدَاسٌ الْكَهْفَ ، وَضَعَ فِيهِ غَنَمَهُ ، ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ : "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ" . فَشَدَّ عَلَيْهِ أُسَامَةُ فَقَتَلَهُ ، مِنْ أَجْلِ جَمَلِهِ وَغُنَيْمَتِهِ . وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ أُسَامَةَ أَحَبَّ أَنْ يُثْنَى عَلَيْهِ خَيْرٌ ، وَيَسْأَلُ عَنْهُ أَصْحَابَهُ . فَلَمَّا رَجَعُوا لَمْ يَسْأَلْهُمْ عَنْهُ ، فَجَعَلَ الْقَوْمُ يُحَدِّثُونَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُونَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ رَأَيْتَ أُسَامَةَ وَلَقِيَهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ" ، فَشَدَّ عَلَيْهِ فَقَتَلَهُ! وَهُوَ مُعْرِضٌ عَنْهُمْ . فَلَمَّا أَكْثَرُوا عَلَيْهِ ، رَفَعَ رَأْسِهِ إِلَى أُسَامَةَ فَقَالَ : كَيْفَ أَنْتَ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ؟ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّمَا قَالَهَا مُتَعَوِّذًا ، تَعَوَّذَ بِهَا! . فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَلَّا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ فَنَظَرَتْ إِلَيْهِ؟ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّمَا قَلْبُهُ بَضْعَةٌ مِنْ جَسَدِهِ! فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ خَبَرَ هَذَا ، [ وَأَخْبَرَهُ أَنَّمَا قَتَلَهُ مِنْ أَجْلِ جَمَلِهِ وَغَنَمِهِ ] ، فَذَلِكَ حِينَ يَقُولُ : " تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا " ، فَلَمَّا بَلَغَ : " فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ " ، يَقُولُ : فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ، فَحَلَفَ أُسَامَةُ أَنْ لَا يُقَاتِلَ رَجُلًا يَقُولُ : "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ" ، بَعْدَ ذَلِكَ الرَّجُلِ ، وَمَا لَقِيَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ .
لقد استطاع محمد أن بفراسته ودقة معرفته والمامه بخصال البدو الذين منهم أصحابه ؛ استطاع أن يستنتج السبب الحقيقى لإقدام أسامة بن زيد على قتل مرداس بن نهيك وصرح به عندما أخبر أسامه أنه انما قتل مرداس طمعاً فى جمله وغنمه ، وليس لأنه كافر بحسب شريعة محمد .
• الجمع بين النقيضين المتطرفين :
[ شدة الرأفة والرحمة مع من يوالونه ويخضعون لارادته ، وقمة القسوة واللامبالاة التى تصل حد السادية ، مع من يعارضونه أو ينتقدونه أو يسفهون زعمه بأنه نبى ]
والأمثلة على شدة رأفته ورحمته بمن يولونه ويناصرونه أكثر من أن تحصى ، سواء فى أحاديثه أو فى قرءآنه ، ولنضرب بعض الأمثلة كقوله : ( مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم كمثل الجسد ، اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى ) ، وكقوله : (»إِنِّي لَأَدْخُلُ فِي الصَّلاَةِ وَأَنَا أُرِيدُ إِطَالَتَهَا، فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلاَتِي مِمَّا أَعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ أُمِّهِ مِنْ بُكَائِهِ» أي مراعاة لحزن أم الطفل من شدة حبها له.
أما تلك الأمثلة على قسوته والتى قد تصل حد السادية مع معارضيه ومنتقديه ، فهى أيضاً كثيرة ، سواء فى الأحاديث التى أوردخا الرواة عنه ، أو حتى فى آيات الوعيد والتهديد ، التى ساقها فى قرءآنه لتخويف أتباعه وأعدائه على حد سواء من معارضته أو تكذيب مايأتيهم به من قرءآن أو أحكام أو تشريعات !
وهذه قصة مقتل عصماء بنت مروان أسوقها اليكم كما وردت فى موقع ( اسلام ويب ) وذلك فى رد الموقع على سؤال أحد المتابعين بخصوص تلك القصة .
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يرجى التفضل بإفادتنا عن تفصيل حادثة اليهودية عصماء بنت مروان التي كانت تعيب الإسلام وتؤذي الرسول صلى الله عليه وسلم والتي تم قتلها على يد عمير بن عدي؟ وجزاكم الله خيراً والسلام عليكم ورحمة الله .
الإجابــة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ذكر هذه القصة أهل السير والمغازي، واستشهد بها شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول، وابن قيم الجوزيه في زاد المعاد، وغيرهما على قتل من سب النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه تفاصيل القصة كما حكاها شيخ الإسلام رحمه الله في الصارم المسلول، حيث قال: الحديث السادس قصة العصماء بنت مروان، ما روي عن ابن عباس قال: هجت امرأة من خطمة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: من لي بها ، فقال رجل من قومها: أنا يارسول الله، فنهض فقتلها، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لا ينتطح فيها عنزان. ، وقد ذكر بعض أصحاب المغازي وغيرهم قصتها مبسوطة. قال الواقدي حدثني عبد الله بن الحارث بن الفضيل عن أبيه أن عصماء بنت مروان من بني أمية بنت زيد كانت تحت يزيد بن زيد بن حصن الخطمي وكانت تؤذي النبي صلى الله عليه وسلم وتعيب الإسلام وتحرض على النبي صلى الله عليه وسلم، وقالت شعراً: فباست بني مالك والنبيت === وعوف وباست بني الخزرج أطعتم أتاوي من غيركم === فلا من مراد ولا مذحج ترجونه بعد قتل الرؤوس === كما يرتجى مرق المنضج قال عمير بن عدي الخطمي حين بلغه قولها وتحريضها: اللهم إن لك عليّ نذراً لئن رددت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلىالمدينة لأقتلنّها، ورسول الله يومئذ ببدر، فلما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من بدر جاءها عمير بن عدي في جوف الليل حتى دخل عليها في بيتها، وحولها نفر من ولدها نيام منهم من ترضعه في صدرها، فجسها بيده فوجد الصبي ترضعه فنحاه عنها، ثم وضع سيفه على صدرها حتى أنفذه من ظهرها، ثم خرج حتى صلى الصبح مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى عمير فقال: أقتلت بنت مروان قال: نعم بأبي أنت يارسول الله، وخشي عمير أن يكون أفتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلها، فقال: هل علي في ذلك شيء يارسول الله؟ قال: لا ينتطح فيها عنزان ، فإن أول ما سمعت هذه الكلمة من النبي صلى الله عليه وسلم، قال عمير: فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى من حوله، قال: إذا أحببتم أن تنظروا إلى رجل نصر الله ورسوله بالغيب، فانظروا إلى عمير بن عدي ، فقال عمر بن الخطاب: انظروا إلى هذا الأعمى الذي تسرى في طاعة الله، فقال: لا تقل الأعمى، ولكنه البصير. فلما رجع عمير من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد بنيها في جماعة يدفنونها، فأقبلوا إليه حين رأوه مقبلاً من المدينة، فقالوا: ياعمير أنت قتلتها قال : نعم، فكيدوني جميعاً ثم لا تنظرون، فوالذي نفسي بيده لو قلتم بأجمعكم ما قالت لضربتكم بسيفي هذا حتى أموت أو أقتلكم، فيومئذ ظهر الإسلام في بني خطمة، وكان منهم رجال يستخْفُون بالإسلام خوفاً من قومهم، فقال حسان بن ثابت يمدح عمير بن عدي: قال أنشدنا عبد الله بن الحارث: بني وائل وبني واقف === وخطمة دون بني الخزرج متى ما دعت أختكم ويحها === بعولتها والمنايا تجي فهزت فتى ماجدا عرقه === كريم المداخل والمخرج فضرجها من نجيع الدما === تخرج قبيل الصباح ولم تخرج فأوردك الله برد الجنا === ن جذلان في نعمة المولج قال عبد الله بن الحارث عن أبيه، وكان قتلها لخمس ليالي بقين من رمضان مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من بدر. والله أعلم.
بالطبع هناك بعض المواقع تعتبر أن تلك الحادثة والحديث الذى ورد فيها ، ماهى الا احدى الشبهات التى يحاول أعداء الاسلام اثارتها ، ويدفعون بتضعيف الحديث ، والسؤال : لماذا الاختفاظ بمثل تلك الأحاديث فى كتب التراث الاسلامى وهذه الكتب بالآلاف ؟ وهل يعقل أن يذكر موقع اسلام ويب تلك الحادثة بالتفصيل دون الانتباه الى أن الحيث ضعيف ؟ وأنه احدى الشبهات المثارة ضد رسول الاسلام ، كما تزعم المواقع الأخرى ؟
أما المثال الآخر والذى لا يستطيع أحد تكذيبه أو الطعن فيه ، فهو بخصوص مذبحة بنى قريظة . وخلاصة الرواية أن محمداً زعم أن ذلك الكائن الخرافى المسمى ( جبريل ) أتاه وأمره أن ينكل ببنى قريضة . جاء فى البداية والنهاية / الجزء الرابع / فصل فى غزوة بنى قريضة – ويكى مصدر مايلى :
(قال ابن إسحاق: ثم استنزلوا فحبسهم رسول الله ﷺ بالمدينة في دار بنت الحارث، امرأة من بني النجار قلت: هي نسيبة ابنة الحارث بن كرز بن حبيب بن عبد شمس، وكانت تحت مسيلمة الكذاب، ثم خلف عليها عبد الله بن عامر بن كريز.
ثم خرج ﷺ إلى سوق المدينة، فخندق بها خنادق، ثم بعث إليهم فضرب أعناقهم في تلك الخنادق، فخرج بهم إليه أرسالا وفيهم عدو الله حيي بن أخطب وكعب بن أسد، رأس القوم وهم ستمائة أو سبعمائة. والمكثر لهم يقول: كانوا ما بين الثمانمائة والتسعمائة. )
رابط مذبحة بنى قريضة :
https://www.google.com/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=13&cad=rja&uact=8&ved=2ahUKEwixnsSG1frfAhXb8uAKHZnbB5wQFjAMegQIChAB&url=https%3A%2F%2Far.wikisource.org%2Fwiki%2F%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A8%25D8%25AF%25D8%25A7%25D9%258A%25D8%25A9_%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2586%25D9%2587%25D8%25A7%25D9%258A%25D8%25A9%2F%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AC%25D8%25B2%25D8%25A1_%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25A8%25D8%25B9%2F%25D9%2581%25D8%25B5%25D9%2584_%25D9%2581%25D9%258A_%25D8%25BA%25D8%25B2%25D9%2588%25D8%25A9_%25D8%25A8%25D9%2586%25D9%258A_%25D9%2582%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25B8%25D8%25A9&usg=AOvVaw1P8sHWFkEBq0o19pMN_7aH


رابط قصة مقتل عصماء بنت مروان
https://www.google.com/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=7&cad=rja&uact=8&ved=2ahUKEwj8lOX5zvrfAhWFI1AKHTwjA0cQFjAGegQIAxAB&url=http%3A%2F%2Ffatwa.islamweb.net%2Ffatwa%2Findex.php%3Fpage%3Dshowfatwa%26Option%3DFatwaId%26Id%3D37443&usg=AOvVaw3FYYvp_QYrN57jAMDmAtco
رابط الحديث الوارد فى موقع اسلام ويب
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=50&surano=4&ayano=94

وللكلام بقية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذ زاهر زمان
nasha ( 2019 / 1 / 20 - 01:24 )
خلط المفاهيم وتعريفاتها في الثقافة العربية الاسلامية.
قبل كل شيئ الأديان نشاطات فكرية فلسفية للخروج من مأزق فهم الوجود وتفسيره وكذلك الخروج من مأزق ايجاد الطريقة المثلى لشرعنة العلاقات بين الأفراد مع بعضها وللمجموعات مع بعضها .
الآديان ضرورة حتمية لا يمكن التخلي عنها إلى يومنا هذا وستستمر إلى ما لا نهاية.
هل يعقل أن يعيش البشر دون فلسفة؟
ما تؤمن به حضرتك الآن (مهما كان) هو نوع من أنواع الدين. مثلا: حضرتك تؤمن بفلسفة وضع حرية الفرد كأعلى قيمة أو تؤمن أن شرعة حقوق الإنسان هي الفلسفة التي يجب على الجميع اتباعها .....الخ وهكذا
ما يشوش الأمور في الثقافة الإسلامية هو خلط السياسة مع الأفكار الفلسفية
وصفك لمحمد في مقالك هذا وصف لسياسي بارع وقائد موهوب وليس وصف لشخص فيلسوف أو كما كان يسمى سابقا نبي.
الإسلام أيديولوجية سياسية إمبراطورية توسعية ومحمد إمبراطور تماما مثل إمبراطور روما أو مثل جنكيز خان أو تيمورلنك ...الخ
الإسلام هو عبارة عن تقديس وتاليه للقادة السياسيين تم على مراحل إلى أن تحول هذا النشاط إلى دين بين الاديان
تحياتي


2 - العزيز / ناشا
زاهر زمان ( 2019 / 1 / 20 - 11:25 )
أتفق معك ستظل التساؤلات الوجودية الكبرى قائمة ، سواء فى وجود الأيديولوجيات الدينية أو بدون وجودها ، ماظل على كوكب الأرض بشر. إننا نحاول فقط تحرير الفكر البشرى وتخليصه من وهم الإله الذى يحيى ويميت ويبعث البشر مرة أخرى ، ويقيم لهم محكمة تبعث ببعضهم الى العالم الفانتازى المسمى الجنة ويخلدون هناك الى مالا نهاية ، كخلود ذلك الإله نفسه ، وتبعث تلك المحكمة بآخرين الى جحيم أبدى لا نهاية له . مثل تلك الخزعبلات فشلت فى تشكيل بشر انسانيون ، بينما نجحت البرامج التربوية الحديثة فى كثير من بلدان العالم المتحضر ، فى خلق أجيال يتمتع أفرادها ، بالضمير الذاتى فى الالتزام بالأخلاقيات الانسانية الراقية ، تجاه بعضهم البعض ، وتجاه الآخر المختلف عنهم فى اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو غير ذلك من أشكال التمييز .
أما محمد ، فهو بالفعل صاحب مشروع امبراطورى توسعى امبريالى ؛ وأتفق معك أنه قائد موهوب وسياسى بارع ، استغل الأيديولوجيات الدينية التى قبله وصنع منها أيديولوجية خاصة بقومه العرب ، الذين نجحوا فى اكمال تحقيق حلمه بتكوين امبراطورية عربية !


3 - أنتظر من حضرتك بحث فى العروبة والإسلام
سامى لبيب ( 2019 / 1 / 23 - 12:54 )
مازلت صديقى الرائع تحفر بأزميلك وتشق بمشرطك فى التاريخ الدينى للأديان .
مداخلتى هذه مجرد إقتراح لك لذا أرجو أن يجد طريقه فى سلسلة هذا البحث الرائع :(خواطرى حول الاسلام وغيره )
أُثير على صفحة مقالى الحالى حوار حول الإسلام والعروبة لأراه حوار جدير بالإهتمام ولأفكر أن يكون لى تطرق له فى مقال لاحق .
أريد أن أعرف رؤيتك عن العلاقة العضوية الجدلية التاريخية بين الإسلام والعروبة فهناك من يرى أن العروبة اكثر خطرا من الثقافة والحضور الإسلامى وهناك من يفصل بإعتبار أن معظم الشعوب الإسلامية غير عربية .
موضوع سخى وجدير بإهتمامك كونك باحث موضوعى فى التاريخ .
أرجو أن يجد هذا الموضوع سبيله فى مقالاتك .
تحياتى وتقديرى .


4 - عدم معرفتك خطا كبير
ابو ازهر الشامي ( 2019 / 1 / 23 - 13:36 )
قصة الشاعرة ضعيفة بل موضوعة ولا تصح
اما انها موجودة على موقع اسلام ويب وبالتفصيل مما يعني انه مستحيل ان تكون ضعيفة
اذا لم تكن تعلم ان موقع اسلام ويب في الكثير من الأوقات يذكر القصة دون ذكر مدى صحتها
وتعلم كمية التناقضات في مقالاته
والاخطاء واستعمال احاديث ضعيفة مشكلتك
وهذه ليست المرة الأولى ولا الوحيدة التي يقع فيها اسلام ويب بالخطا
بل انا نفسي وجدت لهم اكثر من 4 مقالات متناقضة
واكثر من استعمال لخمسين حديث ضعيف بل بعضهم موضوع وف يالموقع نفسه في مقالات أخرى تأكيد على ان الحديث موضوع
وقصة الشاعرة موضوعة وما يحدد ان الشيء موضوع او صحيح ليس موقع اسلام ويب وانما السند !!!!!!
ملاحظة أخرى موقع اسلام ويب لم يذكر بان الحديث صحيح ام ضعيف بل ذكر من احتج بها فقط
والذي يحتج بها عليه السؤال وليس نحن !!!!
ملاحظة أخرى
سبب وجود هذه القصة وعدم محوها من كتب التراث الإسلامي هي ان كتب التراث الإسلامي ليست كتب مقدسة وانما كتب تاريخ ومن اول صفحة مذكور ان ما في هذه الكتب ليس بالضرورة صحيح !!!


5 - تفضل
ابو ازهر الشامي ( 2019 / 1 / 23 - 13:37 )
https://islamqa.info/ar/answers/177694/بيان-بطلان-قصة-مقتل-عصماء-بنت-مروان


6 - للكاتب
ابو ازهر الشامي ( 2019 / 1 / 23 - 13:38 )
https://islamqa.info/ar/answers/177694/بيان-بطلان-قصة-مقتل-عصماء-بنت-مروان


7 - الرائع والصديق الفيلسوف / سامى لبيب
زاهر زمان ( 2019 / 1 / 23 - 21:17 )
بالفعل هناك علاقة ارتباط عضوية بين الأيديولوجية الدينية المحمدية وبين العرب ، وذلك الموضوع ربما كان هو صلب المقالات البحثية التى أحاول من خلالها تأطير كيفية ظهور الأيديولوجية الدينية المحمدية وكيفية فرضها على قبائل جزيرة العرب وترسيخها هناك أولاً ، ثم كيفية الخروج بها الى خارج الجزيرة العربية وفرضها على شعوب العراق والشام وفارس والشمال الافريقى ، وكيفية ترسيخها فى الوجدان والعقل الجمعى للشعوب التى احتلتها الجيوش المحمدية ، على حساب الديانات واللغات والهويات الأصلية للشعوب المحتلة . تقبل تحياتى واحتراماتى صديقى الفيلسوف الرائع / سامى لبيب


8 - أبو أزهر الشامى
زاهر زمان ( 2019 / 1 / 23 - 21:41 )
من حقك ومن حق أى مؤمن بنبوة مؤسس الايديولوجية الدينية المحمدية ، أن يطعن فى أية رواية تتناقض مع مفهوم العصمة والكمال اللذان أضفاهم فقهاء ودعاة الأيديولوجية الدينية المحمدية على مؤسسها ، طوال أربعة عشر قرناً ونصف القرن ! من حقك وغيرك الطعن فى الرويات والأخبار التى دونها المفسرون وكتاب السيرة المحمدية ، والتى ترون أنها تنال من كمال وعصمة الشخصية المحمدية ، ومن حقى وحق أى باحث فى تاريخ الأديان أو التاريخ بوجه عام ، أن يضرب بتصنيفاتكم لتلك الروايات عرض الحائط ، خاصة وأن تلك التصنيفات ، لا غرض لها الا اضفاء صفات العصمة والكمال على مؤسس الأيديولوجية المحمدية ! وعموما ..حتى لوسلمت معك أن مقتل عصماء رواية ضعيفة ، ماتبريرك لمذبحة بنى قريضة وسبى جميع نساءهم واسترقاق ذراريهم ؟! إنها جريمة حرب وابادة جماعية بكل ماتعنيه العبارة !


9 - تحية سريعة
noname ( 2019 / 1 / 24 - 00:18 )
(وفرضها على شعوب العراق والشام وفارس والشمال الافريقى)

جميل أن تذكر مصر داخل جغرافيتها الحقيقية / الشمال افريقية، وهو المطلوب بكل بساطة. هوية الشعوب هوية الجغرافيا لا هوية الأيديولوجيات والأديان.


10 - السيد / noname
زاهر زمان ( 2019 / 1 / 24 - 08:56 )
أوافقك القول عزيزى noname بأن هوية الشعوب هى هوية الأرض والعرق والجغرافيا ، وليست هوية الأيديولوجيات الدينية أو غيرها من الأيديولوجيات المكتسبة النابعة أيضاً من هوية الأرض والعرق ، لكن العرب ومنذ نجاح الأيديولوجية المحمدية العربية فى اخضاه الشعوب الأخرى لسيطرتهم بإسم الله العربى ، دأبوا على المكر بالشعوب المحتلة ، وراحوا يختلقون كل أدوات السياسة التى تجعل الشعوب المهزومة خاضعة وتابعة لهم تبعية أبدية لا فكاك لتلك الشعوب منها ، ومن الأدوات السياسية التى استعملوها ، تعمدهم فرض اللغة العربية كلغة رسمية للدواوين فى الولايات التى أخضعوها بحد السيف فى القرون الأولى لاجتياحهم الشعوب خارج جزيرة العرب ، وكذلك استخدامهم للأيديولوجية الدينية المحمدية فى تسيير كل شؤون الشعوب التى أخضعوها ، وطبعاً اللغة العربية هى الاطار الذى تمت فيه بلورة كل مايتصل يشؤون الحياة اليومية للشعوب التى احتلوها ومحو هوياتها بالكامل وفرضوا هويتهم العربية المحمدية .
تحياتى واحتراماتى

اخر الافلام

.. القبض على شاب هاجم أحد الأساقفة بسكين خلال الصلاة في كنيسة أ


.. المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهدافها هدفا حيويا بإيلا




.. تونس.. ا?لغاء الاحتفالات السنوية في كنيس الغريبة اليهودي بجز


.. اليهود الا?يرانيون في ا?سراي?يل.. بين الحنين والغضب




.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل