الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثقافة الحريات الفردية واحترام الخصوصية ومسألة الاختيارات الشخصية وما لا تدركه عقليات العبيد والحجارة المتكلّسة

محمد بوعلام عصامي
(Boualam Mohamed (simo Boualam Boubanner))

2019 / 1 / 22
المجتمع المدني


الإنسان حرّ في اختياراته وأسلوبه وانتماءاته ومعتقداته أما عقليات العبيد في مكينة صناعة الحراطين التي لم تتجاوز يوما دوائر عتمات الخوف وحبهم للاضطهاد كمرضى جماعيين بمتلازمة ستوكهولم تحت وطأة عرابيد النهب وجنون العظمة السخيفين في دوائر عقليات القبيلة والعشيرة عظماء المؤخرات والبطون المتهدلة في نهب الشعوب وصناعة التخلف والانحطاط واغتصاب الأوطان، بعوامل داخلية متوحشة تتمشى وعوامل النهب بالوكالة، في مجتمعات تفتقد لروح القيم المدنية الحديثة ولم تدخل بعد لعصر الأنوار.. فمن الصعب أن يقتنع هؤلاء "جبان كولوبان" و"العياشيون" والحراطين والهمج (مصطلحات مغاربية في القاموس المحلي) يمكن تصنيفهم جماعيا كضحايا جماعيين في متلازمة ستوكهولم وأصحاب فوبيا الجدران، ومعهم مجموعات صناعة الكاريانيسم المنتشر كالفطر في القرن 21 وهمج البدو وحراطين العنف ومعهم الكرابيز خائنو أحرار الأمازيغ، كلهم هؤلاء العبيد من الصعب أن يدركوا بسهولة معاني مفهوم الحرية والمواطنة الحديثة ومفهوم الشعب في أنوار الوعي والوعي الجماعي، لأنها فئات تعتقد اعتقادا راسخا بعبوديتها على أنها من طبيعتهم البشرية، فهي مازالت تحتاج إلى مراحل ومراحل لإدراك الأنوار والمعاني التي بها يحيا الإنسان...
نعم إنها الحقيقة مون كماراد
الإنسان أولا.


* المدون؛ البوهيمي
محمد بوعلام عصامي
https://m.facebook.com/md.bl.issamy












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف يعيش اللاجئون السودانيون في تونس؟


.. اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط




.. ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ا


.. مخاوف إسرائيلية من مغبة صدور أوامر اعتقال من محكمة العدل الد




.. أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى -حماس- يغلقون طريقاً سريعاً في