الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحيب المقعد الخلفي

روني علي

2019 / 1 / 24
الادب والفن



هل كنتِ في الحافلة ذاتها ..؟
حين أطلق الكل
كل ركاب المجون
قهقهات ..
على نواح قلب ..
كان يبكي الوطن
من موت ..
ابتلع صهيل الصباح
وخاتم .. يسرد تاريخاً
بين ثنايا أكفٍ
كم تمرغت في دموع الظلام
لتبني إشراقة
على وهجها ..
نتبادل هدايا أعياد الحب والميلاد
لم ألمح طيفكِ
لم أسمع هدير نفحاتكِ
وأنا .. أختلس نظرات الاندهاش
من مقود السائق .. وتعرجات الطريق
فقط .. كان المقعد الخلفي
يطلق تأوهات نحيب من شهقة آخ خ خ
تضرب في عزفها ..
على أوتار الرعشات في عروقي
حينها ..
همست في ياقة السائق .. من صوتك
أدر مؤشر المذياع على محطة العشق
فالوطن من خلفنا .. يحترق
٢٤/١/٢٠١٩








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا