الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل الاسلام ضامنا شرعا للكنائس ؟

لطيف شاكر

2019 / 1 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


تقول الكاتبة القديرة سحر الجعار
فى عيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام ، كان شيخ الأزهر الدكتور "احمد الطيب" ، يلقى كلمته فى إفتتتاح كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة، فقال ووجهه مكفهر كمن أجبروه على الحضور : ( ان الإسلام أو دولة الإسلام ضامنة شرعا لكنائس المسيحيين وهذا حكم شرعي، وإذا كان الشرع يكلف المسلمين بحماية المساجد فإنه وبالقدر ذاته يكلف المسلمين بحماية الكنائس، والمسلمون يتقدمون في حماية الكنائس على إخوتهم المسيحيين، وهذا ليس حكمًا يأتي هكذا مجاملة؛ وإنما هو حكم قائم على آية من القرآن الكريم ، وهي قوله تعالى: "وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا" ) ..

وكأنما أراد شيخ الأزهر تأكيد وصايته على المسيحيين بإعتبارهم "أهل ذمة" وجبت علينا كـ "دولة إسلامية" .. لا هى "مدنية ولا تعددية" أن تحميهم
ولم يفت شيخ الأزهر أن يهدم التاريخ رأسا على عقب فقال عن "مصر القبطية" : ( التاريخ ينبئكم أن كنائس مصر معظمها بنيت في عهد المسلمين.(. فلماذا تتعجب من إقتحام الهمج الداعشيون مكانا صغيرا للصلاه، فى قريه منشأه الزعفرانه وهو مملوك للمطرانيه منذ مده ويقيم فى تلك القريه حوالى 1000قبطى .. وتعمد الغوغاء ممن نلقبهم بالمتشددين خطأ "لأنهم إرهابيون" بإقتحام المكان يوم 7يناير 2019، وتحديدا بعد صلاه قداس العيد بساعات حتى قام البوليس باخراجهم منه.. فى أبشع تحدى للدولة بكامل أجهزتها .. وكأنما يستعرضون قوتهم فى مواجهة الإرادة السياسية التى أرادته يوما للمحبة تتعانق فيه أجراس الكنيسة مع آذان المسجد
+وانا اندهش ان يحيلنا الشيخ الطيب الي التاريخ وهو يشهد علي الكراهية للاقباط وهدمتم الكنائس واذللتم الاقباط وقطع السنتهم عن لغتهم واجبرتموهم تحت الاحكام الثلاث الاسلمة او سداد جزية باهظة ونحن صاغرون او السيف
يذكر الحكم الشرعي اللي بيشهد به احمد الطيب : إن بناء الكنيسة حرام بالإجماع وكذا ترميمها، وكذلك قال الفقهاء: لو وصَّى ببناء كنيسة فالوصية باطلة، لأن بناء الكنسية معصية وكذلك ترميمها،

+من اجل هذا نحن نرفض ضمانتكم حتي لاتحدث النكبة الكبري علي الاقباط التي تضمرونها وهو اخلاء مصر والمنطقة العربية من المسيحيين لكن قوات الجحيم لن تقوي عليها
+نحن لانتكل علي ذراع بشر لان الكتاب يعلمنا ملعون من يتكل علي ذراع البشر ونحن في ضمانة الله الحي وضمانة الدولة والقانون حسب وصية الكتاب اعطوا مالقيصر لقيصر وليس في ضمانة ناس ملطخة اياديهم بالدماء وينعتونا بالكفر وانت منهم يافضيلة الشيخ
+لو اردنا ضمانة البشر كنا قبلنا ضمانة روسيا في مجدها او فرنسا في عظمتها او انجلترا بامبراطوريتها التي لاتغيب عنها الشمس
+ضمانتكم تعادي نظام الدولة وانتقاص من دورها الاساسي لحماية المواطنين دون تفرقة مما يضعها في موقف حرج امام العالم انها تخلت عن حماية الاقباط وتركتها للازهر
+ضمانتكم هي ضد المواطنة و الدستور وضد حقوق الانسان
+هل قراتم مادة 53 من الدستور الذي ينص ان
المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون فى الحقوق والحريات والواجبات العامة، لا تمييز بينهم بسبب الدين، أو العقيدة، أو الجنس، أو الأصل، أو العرق، أو اللون، أو اللغة، أو الإعاقة، أو المستوى الإجتماعى، أو الإنتماء السياسي أو الجغرافي ، أو لأى سبب آخر.
التمييز والحض على الكراهية جريمة، يعاقب عليها القانون.
تلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للقضاء علي كافة أشكال التمييز، وينظم القانون إنشاء مفوضية مستقلة لهذا الغرض
+ضمانتكم تعني ان مصر الان تنقسم الي اسلاميين وذميين - مسلمين واقباط - احرار وعبيد- اكثرية واقلية جهلاء وحكماء وهل يستقيم الوطن
+ضمانتكم تعتبر اننا في ذميتكم وتعادل الكفالة والرق والعبودية وهذا ضد الانسانية والاخلاق والضمير الجمعي
+ضمانتكم معناها نكون في ضمانة الشيوخ والدواعش والسلفيون الذين يبيحوا دمائنا اصحاب الوطن
+هل ممكن ان يكون دكتور مجدي يعقوب في ضمانة احد المرضي او التمرجي فقط لانه مسلم وهل يعقل ان تكون د.نبيلة مكرم الوزيرة في ضمانة انسانة ساقطة لكونها مسلمة فقط , هل يمكن ان يكون رجال الاعمال الاقباط المشهورين عالميا في ضمانة ساعي او لقيط لانه مسلم مااقبحه كلام وما اسوأها شريعة وما انيلها احكام

+يقول المفكر طارق حجي : "الدولة" و "القانون" هم الأدوات والآليات الوحيدة لحماية كل المصريين. أما القول بأن الدولة الإسلامية هى التى توفر الحماية لغير المسلمين فكلام لا يناسب العصر وفكرة المواطنة ويضمر تعالياً مرفوضاً.
+ويقول المثل اكبر عدو للانسان :جاهل يستعلي علي الناس
+من أحكام "أهل الذمة" في دولة الاسلام تحقير معاملة المسيحين عند اللقاء وكراهة أن يبدءوا بالسلام ". وما جاء في الحديث " لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام ، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه، رواه مسلم في صحيحه
+ومن أحكامها ايضا المنع من استعمال اليهود والنصارى (تجاوزا لان جهلهم لايفرق حتي بين المسيحيين والنصاري ) في شيء من ولايات المسلمين وأمورهم"، أي مناصب الدولة أو الوظائف العامة والخاصة في الدواوين او الشركات وعدم الاستشارة أو الاستعانة بالخبرة إلخ، وذلك وفق الحديث " لا نستعين بمشرك
+وفسّر قول النبي" لا تستضيئوا بنار المشركين " يعني : لا تستنصحوهم ولا تستضيئوا برأيهم، ويضيف ابن القيم مفسرا:" والصحيح أن معناه : مباعدتهم وعدم مساكنتهم ،
+اي ضمانة وكتبكم التي تدرسوها لطلابكم في الازهر تقر لاكنيسة في بلاد الاسلام و تهدم الكنائس دون الرجوع للحاكم تطبيقا للشريعة الغراء
+اي ضمانة ونحن ليس لنا حقوق في ظل دولة الاسلام التي لاتعرف التعدد حسب قول النبي لايوجد دينان في ارض الاسلام
+احكام الذمة تأمرالمسلمين الا تتشبهوا بملابس الذميين او ركوبهم او طعامهم وهل تستطيعون العيش دون منتجات المسيحيين ومبتكراتهم وانتم كسالي وعالة علي البشرية ودون عقل , لو رفع المسيحيون ايديهم عنكم ستموتون فطيسا وكمدا
+هل بعد هذا ياشيخ احمد الطيب تريد ضمانتنا .. مااتعس هذه الشريعة الغبراء والاستعلاء الغبي والماضي الكئيب
+لو عددنا الذبائح التي ارتكبت في حق المسيحيين وكنائسهم في العصور العربية الاسلامية الغبراء المدمرة وفي عهود المؤمن والمنحوس والمخلوع حتي الوقت الحاضر بدءا من الخانكة حتي كنائس المنيا والقديسين والبطرسية وطنطا وغيره وقفل كنائسنا فضلا عن المذابح البشرية واخرها اليوم يفوق الحصر ويندي له الجبين عار عليكم
+هل تريدون بعد هذا ان نكون في حمايتكم ياشيخنا حرام عليك نحن نرفض ضمانة الدولة الاسلامية المزعومة , انكم تقدموننا كل يوم وكنائسنا علي ضحايا علي مذبح الشريعة الظالمةواحكامها المظلمة .
اخير لاافهم معني دولة الاسلام هل اعلنتم ان مصر دولة اسلامية خلافا للدستور المصري الذي يوضح في بندها الاول +ان مصر نظامها جمهورى ديمقراطى، يقوم على أساس المواطنة وسيادة القانون اما اصبحتم فوق الدولة والدستور.. هل اسلمتم مصر وذهبتم بها الي الازهر لتشهر اسلامها ياللجهل والحماقة
+ام تتكلم عن الاسلام عامة ضامنا شرعا لكنائس المسيحيين وماذا تقول كتبكم التي تدرسونها لطلابكم وفضحها السادة احمد عبده ماهر واسلام البحيري
+والذي يؤكدوا ان اراء فقهاء المذاهب الاربعة بوجوب هدم الكنائس ليس المستحدث منها بل حتي ماكان قائما بها من بيوت العبادة لغير المسلمين وهذا الكتاب يدرس حاليا ضمن مناهج الازهر
+اذا كان الاسلام ضامنا لكنائس المسيحيين ماذا فعلتم بكنائس المنيا المغلقة والناس بتصلي في العراء وماذا فعلم اليوم والحشود المعتدية علي اقباط المنيا والنتيجة المحتومة غلق الكنيسة هل تعلم يوجد اكثر من ثلاثة الاف كنيسة مغلقة في دولة الاسلام الوهمية التي تتخيلونها في عقولكم المغلقة كالكنائس المغلقة
+هل ننسي ماتفوهت به في احدي القنوات ياشيخ الطيب في مايو 2017 ان المسيحيين كفار وبلاش نلعب مع بعض فى الاديان
المتشدد مثلك الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق +اخيرااذكرك بما قاله سلفك
- أن المسيحيين أشبه بمرض خبيث معد ، يجب على المسلمين أن يظلموهم وأن يسيئوا معاملتهم ويحتقروهم ويقاطعوهم
حتى يضطروا إلى اعتناق الإسلام .. انه التعصب الاعمي وفقد البصر والبصيرة .. لماذا ونحن مسالمون ووطنيون وناجحون ؟!!
وهل يستقيم الظل والعود اعوج ياشيخ احمد الطيب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي