الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا تستطيع أن تقدم؟

بعلي جمال

2019 / 1 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



قال : أنها لأمانة وإنك لضعيف.
الشروط التي تغري بالمغامرة ليست دائما المكسب الوحيد لبدأ السباق ...المشهد السياسي في الجزائر يلعب خارج : المعطيات الدولية لترتيب البيت. لم يعد ومنذ القبول بلعبة لسنا من يضعون قواعدها و نحن لا نمتلك خيارنا بقوة الشعوب ..هناك إستثناءات تصيغ نص المسرحية و هذا التداخل و تشابك المصالح وخاصة بعد ( خدعة مشروع الشرق الأوسط الكبير ) و إعادة رسم خريطة نفوذ جديدة بنكهة ...
- تحرير الشعوب من إظطهاد الأنظمة المستبدة .
- تحرير العقل من قهرية الدين .
- تثبيت الديمقراطية كخيار جماهيري .
الهدف منها تفتيت قوة الصد في اي مواجهة محتملة بالتلويح بثورات الجماهير التي صارت سهلة جدا مع الضخ المهول عبر تكنولوجيات التواصل ...إفراغ اي مشروع من محتواه الحضاري و دفع الدول لنمط الإستهلاك بفتح الإستثمارات الخدماتية و مكاتب وشركات التصدير والإستراد لإغراق الأسواق بالسلع ..صفقات تحكمها المزايدات السياسية و الظغط الخارجي .. حتى ما تسمى منظمات غير حكومية فهي لا تنشط من أجل عيونك ..هي تشبه الأرتال الأولى من المبشريين الذين يسبقون التدخل العسكري في مسيرة العسكريات القديمة والتي تعيد او تحاول إسترداد مناطق نفوذها ..من يتحكم اليوم في تقرير مصير الشعب العراقي؟ لم يعد الشعب الممزق اليوم بين شيعة وأكراد و سنيين و طوائف سياسية أخرى عشائرية ..لماذا لم يستقر الوضع السياسي على راس يدير امور الدولة ؟
الجانب المخفي في دورة التمرين السياسي في الجزائر اليوم ،هو ان الرئيس يجب ان يكون له قبول لدى الخارج خاصة قوى النفوذ الإستثماري في الجزائر ..( تجربة فنزويلا اليوم ) وتعتبر فرنسا ايضا شريكا قوي في ترتيب بيت الرئاسة و الحقيقة هي شركات خاصة بوزن عالمي ..كشركات البترول الأمريكية او حتى حجم إستثمارات عائلاتهم ...
ماذا يحدث في الجزائر؟
إغراق الشارع بحق الأفراد في ان يحكموا بإخراج محكم يظهر المتقدمون اوليا لسحب إستثمارات جمع التواقيع للترشح مجرد مسرحية عبثية تقترب من مسرحية ( في إنتظار غودو ) والذي يعتقد ان الأمر غريب فليتبع مسار ما عرف تعددية سياسية هو في الحقيقة تعدد كيانات فئوية هشة عجزت ان تقف في وجه الفساد بل الديمقراطية في الجزائر أنتجت ،فسادا في كل شيئ حتى في الولاءات و بدات بلعبة الترهيب والترغيب من النظام الذي إستطاع ان يحتوي ( الديمقراطية تحت معطفه)
- موالات بطعم الخنوع والمذلة .
- أحزاب بلا مشروع مجتمع .
- كيانات صغيرة بلا مرجعية .
- تتفيه العمل السياسي ( خاصة المعارضة )
- تقوية الرئاسة على مؤسسات الدولة الأخرى ( التي تحمي الديمقراطية ) القضاء ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأوقاف الإسلامية: 900 مستوطن ومتطرف اقتحموا المسجد الأقصى ف


.. الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي في الخليل بالضفة الغربية




.. مراسلة الجزيرة: أكثر من 430 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى في


.. آلاف المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى لأداء صلو




.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك