الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لم تكُنْ، سوى أنها هي!...
يعقوب زامل الربيعي
2019 / 1 / 26الادب والفن
لم يكنْ من أسفٍ بعد،
هو رأى عينيها
تجولان خلفَ ضحكةٍ صغيرةٍ غامضة.
اسوأ ما كانتْ عليه
أنها لم تفتحْ فمَها بالطلاقَةِ المُرتبكةِ نفسها،
ولم يسمَعْها تتكلم،
فقط ارتَعَشَتْ
كما لو كانت عارية.
كانت بحاجةٍ لمُحاذاةِ أحد،
ولتستنشِقَ الهواءَ، أكثر،
حين جلستْ على طرفِ السريرِ
وهي تُجيلُ النظرَ
في حركتِها الميتة.
ولأنها، ما كانتْ
سوى أنها هي،
شعرَ بالبكاءِ يستهويه!
لأنها بهذا اللطفِ الكئيب!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح