الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في زقاق المخيم

سمير دويكات

2019 / 1 / 27
الادب والفن


1
في زقاق المخيم
هناك القضية
جدران معمرة
وطرق ضيقة
ورحاب أصوات عابرة
انين السنين الغابرة
ومحاور عطشة
وشعبا له الوطن كله
2
تعال لمخيمنا كي تعرف
وكي ترى
وكي تسمع
كم كانت المعاناة
الى اين وصلت المجافاة؟
يظنون انها حالة صعبة
ولكنها صمود باق
واهتزاز في عمق الحياة
راعيا لكل اصناف العذاب
والحزن المقيم
شمعة ما تزال مشتعلة
3
في حواري المخيم
ما تزال الروح وطنية
وما يزال الانسان قضية
وشعب له كل الحكايات
وكل الابتسامات
وفيه لحن مدفون
يعطي جيلا
وجيلا ينتظر العطاء
4
فكم تهنا
عندما ذهبنا
بعيدا في التفكير
في رسم المجهول
وفي توقع الحدث
فكان لنا نسيان مغطى بقشة حصاد
ما لبثت ان طارت بفعل الريح
وما كان له ان تكون سوى لحظات
في عمر مقتول
وفي وقت مسلوب
وفي سماء مسافرة
وعائدة
تقلب الاوقات
وتزيل العمر كهولا
وشبابا
حتى صارت شبه حياة
في قلب المخيم
بانتظار الاجل
العابر لمفهوم التاريخ
في وطن العودة









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا


.. الذكاء الاصطناعي يهدد صناعة السينما




.. الفنانة السودانية هند الطاهر: -قلبي مع كل أم سودانية وطفل في


.. من الكويت بروفسور بالهندسة الكيميائية والبيئية يقف لأول مرة




.. الفنان صابر الرباعي في لقاء سابق أحلم بتقديم حفلة في كل بلد