الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحصة التموينية الحسنة الوحيدة لصدام التي لم ينكرها الفقراء

امين العراقي

2019 / 2 / 1
الصناعة والزراعة


الحصة التموينية الحسنة الوحيدة لصدام
التي لم ينكرها فقراء الشعب

امين العراقي 🖊

ليس دفاعآ عن الأحزاب السياسية
او #صدام فكلاهما بصق بلعابة النتن على شوارعنا ولكن الحق يقال لو وضعوا حبل المشنقة على عنقي كيف لحكومة تصدر 4 ملايين برميل نفط يوميا و تبلغ ميزانيتها 112 مليار دولار تقف عاجزة عن توفير أبسط مفردات البطاقة التموينية لأبناء الطبقة الكادحة
من سكر و زيت و رز اضافه ل طحين
.
ففي زمن النظام الكافر كانت مفردات البطاقة تضم نحو عشر مفردات أهمها الطحين والرز والسكر والشاي والبقوليات ومواد أخرى 
وفي زمن النظام الديمقراطي والأحزاب الدينية أصبحت المفردات ثلاث مواد طحين ورز وزيت كل ثلاثه اشهر توزع
أيام النظام الكافر كانت المفردات أكثر وزناٌ من حيث حصة الفرد الواحد
وفي زمن الإسلاميين كما يدعون تم تقليل أوزان كل المواد في زمن النظام الكافر .
كانت الحصة تسلم للمواطنين شهرياٌ دون انقطاع وكاملة المفردات وفي الأزمات يتسلم المواطنين حصتين إضافيتين أو أكثر  وفي أيام المتدينين الذين ابتلينا بهم أصبحت الحصة بين سطر وسطر وفي أحيان كثيرة يستلم المواطنين مادة واحدة أو مادتين وفي المناطق الساخنة لا تستلم الحصة نهائياٌ ولأشهر.

في زمن النظام الكافر كان العراق لا يصدر النفط ليحصل على عوائد مالية من بيع النفط وكانت الحصة كاملة توزع بانتظام  وفي زمن الديمقراطية كنا نصدر النفط ووصل سعر البرميل إلى 120 دولاراً وكانت تأتي للعراق عشرات المليارات من الدولارات شهرياٌ من عائدات النفط ومفردات البطاقة تقلصت وتذبذب توزيعها من شهر لآخر .

في زمن النظام الكافر كانت تضاف إلى مفردات البطاقة التموينية الثابتة مفردات ومواد غذائية إضافية خلال شهر رمضان كالبيض والدجاج والعدس وطحين صفر وفي زمن المتدينين لم يضف إلا الطحين.

في زمن النظام الكافر لم يسرق وزير التجارة والمدراء العامون أموال الشعب المخصصة لشراء مفردات البطاقة التموينية.
وفي زمن المتدينين سرق الوزراء المؤمنون المتدينون المتلحون مليارات الدولارات من أموال الشعب المخصصة للبطاقة التموينية ولم يحاسبهم أحد.

في زمن النظام البائد الكافر
لم يستورد الكفار مواد غذائية فاسدة ومنتهية الصلاحية ليقتلوا بها أبناء شعبهم  لكن المتدينين المؤمنين استوردوا المواد الغذائية الفاسدة والمنتهية الصلاحية ليقتلوا بها أبناء شعبهم ولم يحاسبهم أحد.
هم وصلتكم الحصة يكولون صار ٥٠ يوم ماكو خاف طلعت ايفاد لبريطانيا وفرنسا تجري عمليه مال بواسير.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - امين العراقي
نصير الاديب العلي ( 2019 / 2 / 1 - 10:58 )
مقالتك متواضعة وشكرا لك ولكن اسمح لي بان ابين القليل من مساوئ صدام
المساوئ كثيرة وساعدد لك القليل منها
انهم لم بسمح للحثالى ان يتبوا السلطة وضربهم باحذيتهم كما فعل منتظر الزيدي
لم يسمح ان تدنس ارض العراق وها اليوم الإيرانيين والسعوديين في كل مكان وفي كل غرفة من غرف المسؤؤلين ولولا الاميركان لكان في كل غرفة بيت عراقي شخص ايراني
كذلك لم يقطع رواتب شعبه مثلما يحدث في كردستان ولا مات الشعب من البرد بسبب منع الحكومة الوقود عنه
لم بقطع البنزين عن الشعب
لم يحرم الشعب من الادوية والعلاج وكانت مستشفيات العراق تضاهي المستشفيات الأوروبية والأميركية
لم ترى بين الشعب العراقي اميا ولا طفلا متسولا ولا مارقا ولا مرتشيا ولا سارقا
ولم تدخل في المدارس الفيضانات ولا حرم استاذا ومعلما ولا تدريسيا من راتبه
كنا نتمتع بالحصة التموينية كافية لشهر واحد
كنا نعيش بفرح واليوم تلاشت وتغربنا فمن يعيدها لنا
كانت الاسواق عامرة والحثالى ينبحون من اذاعات طهران ودمشق واليوم صاروا هم الاسياد وبقيت انت تعاني
اما الباقي فخليها للحلقة السياسية لنا كلام فيها فلا تجامل احدا على حساب الحقيقة

اخر الافلام

.. بعد الهجوم على إسرائيل: كيف ستتعامل ألمانيا مع إيران؟


.. زيلينسكي مستاء من الدعم الغربي المحدود لأوكرانيا بعد صدّ اله




.. العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية: توتر وانفراج ثم توتر؟


.. خالد جرادة: ماالذي تعنيه حرية الحركة عندما تكون من غزة؟ • فر




.. موقف الدول العربية بين إيران وإسرائيل | #ملف_اليوم