الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
فرصة ثانية
حسين عجيب
2019 / 2 / 1العولمة وتطورات العالم المعاصر
فرصة ثانية
من لا ي_ ترغب ب فرصة ثانية !
تركت علامة التعجب المفردة بدون استفهام ، عن سابق قصد وتصميم .
أولئك _ الأغلبية ، ربما _ لا يرغبون بفرصة ثانية .
ببساطة لأنهم لا يخطئون أبدا .
وهم _ ن صادقون بالحقيقة .
من لا يبادر ( ولا يعيش بالفعل ) لا يخطئ .
وللأسف النساء أضعاف الرجال في هذا المرض المعرفي _ الثقافي ، والعاطفي والاجتماعي ، المشترك ، والموروث . والمتوارث مثل لون البشرة وزمرة الدم وأكثر ...
الوضع النرجسي ، والبدائي للشخصية الإنسانية ، الفرد ...امرأة أو رجل .
....
ما هي الفرصة الثانية ؟
كل حركة بقوم بها الانسان _ بصرف النظر عن الاختلافات الفردية _ هي أداء ، وبالتالي ضمن أحد المستويات : 1 _ ضعيف 2 _ وسط 3 _ جيد ...
المستوى البدائي والأولي الضعيف ، يشمل مختلف أنشطة التعلم والتدريب والمغامرة والاكتشاف وغيرها .
كثيرون جدا ، لا يعرفون سوى هذا المستوى .
التجنب المزدوج . تجنب الضجر وتجنب التعب بالتزامن .
المستوى الثاني ، الانتقال إلى التوقع الواقعي .
مهارة التمييز بين الرغبة والتوقع ، أحد المهارات الفردية المركزية ، وتمثل هوية الفرد الثقافية والاجتماعية خصوصا .
بعدما ينجح فرد ما ( امرأة او رجل ) باكتشاف أفق التوقع الحقيقي _ الواقعي والذي يقبل القياس والتجربة والتعميم _ بعدها فقط يبدأ مستوى الأداء الجيد .
لهذا السبب ، خلال ألف سنة الماضية لم ينتج العقل العربي _ الإسلامي ، منجزا واحدا حقيقيا على أي مستوى ....
استثني ابن خلدون ، والخوارزمي وابن رشد ...وربما يوجد بعضهم ، ولكن ،
عددهم أقل من أصابع اليد الواحدة ....على امتداد مساحات العقل العربي _ الإسلامي .
....
قفزة الثقة ، العلامة الفارقة على الصحة العقلية _ النفسية المتكاملة .
عبرها ينتقل الفرد ، من اجترار موقف الضحية ونظرية المؤامرة ، إلى موقف المسؤولية بالفعل والتفكير ، ينفتح فضاء جديد ....في الوعي والشعور والفكر بالتزامن .
قفزة الثقة حلقة مفقودة ، تشبه اللحظة الحاسمة والشعرة التي قصمت ظهر البعير ؟
كتبت عنها عدة نصوص سابقة ومنشورة أيضا ، هي باختصار خبرة العوم لأول مرة أو النجاح في قيادة البسكليت أو السيارة بدون أن يشارك الفرد معلم أو مراقب ...
( أسطورة القبلة الأولى ...)
لا أحد يجهل قفزة الثقة ، بالمعنى المشترك .
وسأكتفي بمثالين يوضحان تعقيد الفكرة _ الخبرة وتشويقها معا ...
مثال 1 تعلم لغة جديدة ، بعد مرحلة دمج المهارة في اللاوعي ، يكون الشخص قد تغير بشكل نوعي وليس كميا فقط . ومثلها بقية المهارات الفردية المكتسبة ...سباحة ، عشق ، رقص ، قيادة آلة حديثة الكترونية أو غيرها .
مثال 2 نجاح لاعب _ة الجمباز ، بتعلم حركة نوعية جديدة .
....
قفزة الثقة مزدوجة في الحد الأدنى ، لها جانب معاكس إيجابي أيضا ، المقدرة على التراجع والانسحاب إلى مرحلة سابقة . وبعبارة أوضح مهارة تقبل الخسارة .
توضح الفكرة _ الخبرة ، حركة التطويق والحصار من قبل الخصم ، ومنعه من التراجع والهرب . من لا يترك ثغرة للاستثناء هو شخصية عالقة في المرحلة النرجسية .
والمثال الأبرز ، العلاقة بين اثنين ....ناجحة أو فاشلة :
_ نجاحها ، مشترك .
_ فشلها مشترك أيضا .
الشخصية النرجسية والدغمائية لا تفهم هذه المعادلة البسيطة .
بالطبع تختلف نسبة المساهمة في تنجيح أو إفشال العلاقة بين الطرفين .
وكخلاصة عامة ، تفشل كل علاقة لا تحقق الشرطين اللازمين بالتزامن :
1 _ اتجاه اليوم أفضل من الأمس ، والغد أفضل من اليوم .
2 _ نسبة المساهمة في العلاقة بدرجة الاهتمام ( وقت ، جهد ، وتكلفة متنوعة ... ) بين 7 و3 بالعشرة بعد ، وخارج الحدين ....تتحول إلى علاقة سادو _ مازوشية شاذة ومريضة ومؤذية .
....
الفرصة الثانية تبرز وتوضح الحل الصحيح ، لمغالطة السبب والصدفة التقليدية ...
بمعنى ، كل حدث له جانبين متزامنين ويتعذر فصلهما ، سببي مصدره الماضي الذاتي والفاعل ، وآخر عشوائي واحتمالي مصدره الزمن الجديد مع الخارج الموضوعي .
المستويان الأوليان في مراحل تطور الشخصية ، النرجسي والدغمائي ، لا يفهمان ذلك .
المستويان الأناني والنقدي ، يتفهمان ذلك جيدا على المستوى العقلي والفكري .
وحده المستوى الموضوعي ( الإنساني ) يمثل قفزة الثقة الناجحة والمبدعة بطبيعتها .
....
ملحق 1
خلال القرن العشرين تغير العالم والكون والانسان أولا !؟
بداية القرن الحالي _ وبعد مرور 19 سنة إلا ...
حدث تغير نوعي في العلاقات الإنسانية ، وفي عقل الفرد نفسه ( امرأة أو رجل ) .
انتقل الوعي إلى مستوى نوعي ، جديد .
انتقلت معه رغبات الانسان ، وحاجاته بالمثل
ومع ذلك ما تزال الغالبية ، العظمى ربما ، من الأفراد ( من ذوي الاحتياجات العقلية الخاصة ) ...مثال 2 الحاجة المتزايدة عند البالغين إلى حب غير مشروط !
مثال 1 الحاجة إلى الثرثرة بدون توقف ، مع المطالبة _ والتوقع من الآخر ، شريك أو خصم _ الموافقة والاستحسان العلني والمكتوب !؟
بعبارة ثانية ، تتمثل الحاجة العقلية الخاصة _ غير الواقعية بطبيعتها _ بالرغبة الواضحة والثابتة في الحصول على جودة عليا بتكلفة أقل ، دنيا غالبا .
مع التوقع الثابت ، والمستمر ، أن يلبي الشركاء ذلك ، وبدون اعتراض أيضا !
لنتذكر هتلر _ موسوليني بالتزامن مع ترامب _ بوتين ...
ألا ما أشبه اليوم بالبارحة
....
ملحق 2
مشكلة الشعور أكثر غموضا وتعقيدا من مشكلة العقل والوعي .
الخلاصة عبر المراحل الخمسة ...
1 _ الشعور المزمن بالرغبة ( انشغال البال المزمن ) .
2 _ التوقع ، اكتساب مهارة التمييز بين الرغبة والتوقع الصحيح والموضوعي .
3 _ الأداء ، انتقال التوقع بدلالة الرغبة والمشاعر ، إلى مرحلة ومستوى جديدين ... التوقع بدلالة الجودة والمهارة والأداء ( تجربة التمثيل والمسرح خاصة توضح الفكرة _ الخبرة ) .
4 _ الثقة ، قفزة الثقة مسؤولية شخصية ومفردة ، ومهارة نوعية ، مكتسبة ، لا يمكن تعليمها أو توريثها للغير ....
5 _ الايمان العقلاني ...ابن رشد والخوارزمي وديكارت وغوته ونيوتن وداروين وغيرهم _ الاعتماد على العقل والضمير بشكل حقيقي ومباشر .
وبعبارة ثانية ، الانتقال من مرحلة الضمير التسلطي إلى الضمير الإنساني ( المبدع بطبيعته ..
....
ملحق 3
البطل _ة من ت _ يعيش دور البطولة في البيت والعمل بالتزامن .
...
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الإدارة الأميركية تبحث إنشاء قوات متعددة الجنسيات لحفظ السلا
.. شاهد| دوي اشتباكات عنيفة في محيط مستشفى الشفاء بغزة
.. بينهم 5 من حزب الله.. عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي على
.. بعد سقوط صواريخ من جنوب لبنان.. اندلاع حريق في غابة بالجليل
.. أميركا ترصد مكافأة 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن -القطة ا