الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سر الصمود والتقدم طوال 4 عقود بوجه الملالي

فلاح هادي الجنابي

2019 / 2 / 1
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


الدور والمکانة والحضور المميز للمقاومة الايرانية ولقوتها الطليعية الابرز، منظمة مجاهدي خلق، ليس بهبة أو أمجرد صدفة أو لعبة إعلامية أو سياسية يقف خلفها البعض، بل إنه نتاج وإنعکاس لتضحية 120 ألف مناضل من أجل الحرية والديمقراطية لإيران بأرواحهم في سبيل ذلك.
المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق إذا کان هناك من وصف دقيق يمکن أن يعبر عنها على الرغم من صعوبة ذلك، فإنه يمکن القول بأنها السفينة التي أبحرت ضد التيار والرياح في يوم عاصف. ومن يسترجع العقدين الاول والثاني من بعد تأسيس نظام الفاشية الدينية، فلابد إنه سيتذکر حتما کيف إن سجون النظام إکتظت بمناضلي المقاومة ومنظمة مجاهدي خلق وإن أعواد المشانق کانت تکاد أن تکون مخصصة لهم دون غيرهم، في تلك الايام حيث کان هناك الکثير من أولئك الذين يسمون أنفسهم معارضة للنظام الايراني کانوا يسخرون من هٶلاء المناضلين ويعتبرونهم مغامرين ومجازفين لکنهم لم يعلموا بأن هٶلاء هم الذين سيصنعون التأريخ ويصبحون قدوة المستقبل.
مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية وحاملة شعلة الحرية والامل للشعب الايراني والتي لم ترك ساحة المقارعة ضد الفاشية الدينية ولو ليوم واحد وکانت طوال العقود الاربعة المنصرمة على تماس وتواصل مع آلام ومعاناة الشعب، فإنها وعندما تشرح في آخر تغريدة لها سر الصمود والتقدم الذي حققته المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق فتقول:" إن سر تقدمنا في الأربعين سنة الماضية من النضال ضد نظام الفاشستي المغطى بالدين في إيران، يكمن في الصمود ودفع الثمن من أجل الحرية"، نعم إنها توضح بأن صناعة التأريخ قد کان بالدماء الزکية الطاهرة ل120 ألف شهيد سوف يخلدهم الشعب الايراني في قلوبهم وضمائرهم الى الابد.
المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق قد قامتا دائما بإداء دورهما على أفضل مايکون ولاسيما من حيث تعبئة وإعداد الشعب الايراني للنضال ومواجهة النظام وعدم الاستسلام له بمختلف الطرق والوسائل الممکنة والمتاحة، وإن التظاهرة الکبرى التي ستقام في باريس في الثامن من شباط الجاري ضد زمرة الملالي من أجل الاحتجاج على انتهاكات صارخة وواسعة لحقوق الإنسان في إيران والأعمال الإرهابية للنظام الإيراني في الأراضي الأوروبية ضد المعارضة، ستساهم بفضح النظام وتعرية الملالي الدجالين وکشفهم أمام العالم من إنهم أساس المصائب والمشاکل ليس للشعب الايراني فقط وإنما للعالم کله ولذلك فإن الافضل رحيلهم من خلال دعم وتإييد نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية والديمقراطية والتغيير الجذري.
صفة البديل الديمقراطي الجاهز لنظام الفاشية الدينية قد قامت المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق بإنتزاعه وأخذه بجدارة بسبب من دورها وتضحياتها المستمرة وإنها کانت صاحبة الدور والباع الاکبر في فضح هذا النظام وکشف جرائمه ومجازره وإنتهاکاته أمام العالم کله وإيصال صوت مظلومية الشعب الايراني الى أسماع العالم، وإن النظام القمعي للملالي وهو على مشارف سقوطه المحتوم ويراه العالم کيف إنه يترنح ذات اليمين وذات الشمال، فإن الانظار کلها تتجه للمقاومة الايرانية ولمنظمة مجاهدي خلق کي تأخذ بزمام الامور وتقود الشعب الايراني الى عهد جديد يتنسم فيه الشعب نسيم الحرية ويعيش الحياة التي يستحقها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Zionism - To Your Left: Palestine | الأيديولوجية الصهيونية.


.. القاهرة تتجاوز 30 درجة.. الا?رصاد الجوية تكشف حالة الطقس الي




.. صباح العربية | الثلاثاء 16 أبريل 2024


.. الشرطة الأميركية توقف متظاهرين بعدما أغلقوا الطريق المؤدي لم




.. اعتقال متظاهرين أغلقوا جسر البوابة الذهبية في كاليفورنيا بعد