الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا يا أولاد السفارات

امين العراقي

2019 / 2 / 4
حقوق الانسان


ليلة باردة أخرى والحزن يحاصر ذاتي أحاول أن اكتب شيئا ما عن بلدي وبالتحديد عن مدينتي الحزينة "البصرة لم يرعاها من أعطي الحكم
بقيت أسيرة للفوضى حيث تمكن ثلة من اللصوص من سطو على الحكم بعد زوال الطاغية وإذا بهم يسرقون كل شيء حتى ماء دجلة والفرات, لتتحول الى مدينة للخرائب بيوتها تحوي ألاف الأرامل والأيتام والجياع يمتزج ليلها بصراخ الجائعين والمظلومين أحيانا استشعر أن عذابا ما سيقع من السماء على المنطقة الخضراء ويحيلها الى ارض سوداء لعظيم جرم أهلها بحق الشعب.


فجر الليلة الباردة مر طائر القنبرة ليصيح صيحته المشئومة عندها تزاحمت في مخيلتي كل أحزان المدينة المنسية.


بالمقابل فإن فئة واسعة جدا من رجال البرلمان ونسائه في هجرة نحو بيروت ودبي وبلاد الغرب للاحتفال فبعضهم يحتفل بعيد الحب مع عشيقاتهم والبعض الاخر يحتفل لما جنى من أموال السحت و الحرام اغلب الوزراء والوكلاء والمدراء الأبالسة ومعهم عوائلهم في رحلة نحو الخارج للتمتع بأموال العراق في لندن
و أمريكا وبين أحضان العاهرات
فالتفجيرات فقط من استحقاق الفقراء والبسطاء من الشعب هكذا ميزان الاستحقاق في عراق الديمقراطية الأموال للطبقة السارقة للمناصب والسحق والمرض والتفجيرات من حق الشعب.


لم تهتز ضمائرهم للتفجيرات والخروقات الأمنية الكثيرة أو للدم العراقي الذي لا يتوقف بل كانت شهواتهم مقدمة وهي الحق الواجب أكماله وبعدها يعودوا لافتراس ما بقي من خزينة الدولة تحت عناوين رواتب وايفادات وعلاج ومنح وقروض فهي حلال لهم وحرام على أبناء العراق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل تبدأ دول أوروبية ترحيل جميع طالبي اللجوء إلى رواندا؟ | ا


.. مراسلة الجزيرة ترصد إغلاق أهالي الأسرى شارعا قبالة مقر رئيس




.. إعلام إسرائيلي السماح بدخول وفدين من الأمم المتحدة والصليب ا


.. تغطية حرب غزة.. قيود غربية على حرية التعبير؟ • فرانس 24 / FR




.. شبكات | أبو عبيدة يحذر من مصير الأسرى في قبضة القسام.. ما مص