الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من أجل الاجهاز على نظام الدجالين في طهران

فلاح هادي الجنابي

2019 / 2 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


الاوضاع الاقتصادية المزرية وتصاعد رفض النظام ومواجهت داخليا وإزدياد عزلة النظام الدولية، وکذلك التبعات الثقيلة جدا للعقوبات الامريکية والتي تلقي بظلالها بقوة على مختلف الاوضاع في إيران وبالاخص إحتمالات المواجهة بين أجنحة النظام والتي تعتقد العديد من الاوساط السياسية بأنها واردة جدا، کما إن هناك تهديدات خطيرة أخرى تحدق بالنظام خصوصا فيما يتعلق بالفساد الذي ينخر النظام بقوة وصار يشکل تهديدا على مستقبل النظام بإعتراف قادة ومسٶولين والوضع الآيل للإنفجار، کل هذه الازمات تثقل من کاهل النظام وتضعفه يوما بعد آخر.
هذا الضعف الذي يدب في کيان نظام الفاشية الدينية إيران لايجب أن تکتفي دول المنطقة والعالم وهي تتأهب للمشارکة في مٶتمر وارسو من أجل مواجهة دول نظام الملالي المزعزع، بالتأمل فيه أو إنتظار ماسيحدث فيما بعد، وانما يجب أن تسعى لإيجاد سبيل أو وسيلة ما کي تقوم بدور فيها حتى تتمکن ليس من مواجهة المشروع الايراني فقط وانما زعزعته من مصدره في طهران، ونحن نرى إنه ومع قرب إنعقاد مٶتمر وارسو فمن المهم جدا أن يضع هذا المٶتمر ملفين أساسيين أمامه حيث إن تفعيلها سيحدث أکبر هزة في طهران بحيث يمکن التوقع بحدوث عاصفة بوجه النظام لأهمية وتأثير هذين الملفين وهي:
ـ ملف الاعتراف الرسمي بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية بإعتباره ممثلا عن الشعب الايراني والمعارضة والبديل للنظام الدموي القائم، وکذلك الاعلان عن دعم النضال الذي يخوضه الشعب الايراني من أجل لحرية والديمقراطية.
ـ ملف إنتهاکات حقوق الانسان من جانب نظام الملالي القرووسطائي ولاسيما وأن للنظام حساسية مفرطة من مجرد إثارة هذا الموضوع خصوصا وإنه يسخر من مبادئ حقوق الانسان ولايعترف بها وتعتبرها ورقة ضغط ضده، وإن تحريك هذا الملف وتفعيله سيکون له تأثيرات کبيرة جدا على الشعب الايراني کما إنه سيصيب النظام بالجنون.
المطلوب من مٶتمر وارسو الاهتمام بهذين الملفين إهتماما إستثنائيا لأنهما يعتبران المحرکين الاساسيين لعملية التغيير في إيران وضمانها في نفس الوقت، ففي حالة سقوط النظام لن يکون هناك أي فراغ سياسي في طهران کما يزعم نظام الملالي وأبواقه بل هناك المقاومة الايرانية التي تناضل منذ 40 عاما من أجل الحرية وتقف بوجه النظام وتقارعه بلا هوادة وإن الشعب الايراني يعقد عليها آمالا کبيرة لأنها هي التي تکفلت طوال العقود الاربعة المنصرمة بإيصال صوت الشعب الايراني للعالم وکانت تفضح مخططاته وإنتهاکاته على الدوام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التجسس.. هل يقوض العلاقات الألمانية الصينية؟ | المسائية


.. دارمانان يؤكد من الرباط تعزيز تعاون فرنسا والمغرب في مكافحة




.. الجيش الأمريكي يُجري أول قتال جوي مباشر بين ذكاء اصطناعي وطي


.. تايلاند -تغرق- بالنفايات البلاستيكية الأجنبية.. هل ستبقى -سل




.. -أزمة الجوع- مستمرة في غزة.. مساعدات شحيحة ولا أمل في الأفق