الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علم الزمن _ ملحق

حسين عجيب

2019 / 2 / 8
العولمة وتطورات العالم المعاصر


هوامش وملحقات حول فكرتي الزمن والإرادة الحرة ...

1
النسيان والتذكر ، في جانبه المشترك .
كيف يمكن تقوية الذاكرة الجديدة ، وهل ذلك بمقدور الشخص العادي _ خلال يومه العادي _ وصولا إلى تحول العادة الجديدة " الانتباه " إلى مهارة تركيز ثابتة ، تشبه اكتساب الفرد لأي مهارة أخرى جديدة . بحيث تشكل تغيرا نوعيا في شخصيته مثل بقية المهارات النوعية ... تعلم لغة جديدة أو قيادة السيارة أو السباحة أو استخدام التكنولوجيا الحديثة وغيرها ؟
بكلة واحدة نعم .
2
تمرين بسيط ونتيجته ، تكاد لا تصدق ....
كل مرة تتحرك _ي فيها من مكانك ،
محاولة التذكر بالضبط السبب المباشر ، أو الدافع الأول والشعوري لحركتك .
نفس الشيء بالنسبة للفكرة ،
كل فكرة جديدة تطرأ على ذهنك ...
فقط محاولة ربطها مع سابقتها المباشرة ،
النتيجة تقارب المعجزة ، صعوبتها في البداية فقط ، مثل أي عادة إيجابية .
العادة السلبية بماهيتها ، سهلة البداية وصعبة التوقف ( الإدمان مثالها النمطي والمشترك ) .
العادة الإيجابية بالعكس تماما ... صعبة البداية ولا اسهل من التوقف عنها ،
الهوايات المختلفة مثالها النمطي والمشترك .
تخيل _ي هوايتك الجديدة تعلم اللغات ...
كم التوقف عنها سهل ، وممتع أيضا .
....
التركيز انتباه ثابت ، على نقيض حالة التشوش الذهني وانشغال البال المستمر .
الانتباه تركيز مؤقت ، لا يجهله أحد لحسن الحظ .
خاصة في جانبه السلبي : القلق والضجر .
القلق ، فكرة خارجية متوقعة في المستقبل أو اجترار لحدث في الماضي ، يسيطر على عقل الفرد وحواسه .
القلق الطبيعي ، كرد فعل على خطر يتهدد الحياة الشخصية أو أحد الأحبة ، سلوك عقلاني تشجع عليه الأخلاق والقيم الإنسانية المختلفة . وهو موقف إيجابي ، لو بقي في مجال التحفز والاستعداد المناسب ، لتكوين استجابة تنسجم مع نوع التهديد أو الحدث والتغير الحاصلين .
لكن ، بسهولة يتحول القلق إلى هوس وفكرة ثابتة ، تستزف طاقة الفرد ومحيطه أيضا .
القلق الأبوي مصدر ثابت لدمار الأسر والعائلات ، ونقلها من سيء لأسوأ .
الضجر عكس القلق ونقيضه ، التركيز التام على الشعور واهمال كل ما يتجاوز الدائرة الذاتية ، ويشبه القلق لكن في الجهة العكسية .
القلق تركيز على سؤال : ماذا افعل .
أيضا تركيز الجانب العقلي ، وطغيان الفكر على الشعور .
الضجر على تركيز على سؤال : كيف أشعر .
وطغيان العاطفة على الفكر .
مشكلة أخرى بينهما ، أكثر وضوحا وتتعلق بالزمن والجهد ...
حالة انشغال البال المزمن ، تتضمن انفصال الوقت عن الجهد .
هذه الفكرة / الخبرة أحاول فهمها تجريبيا ، بالتزامن مع فكرة الزمن .
وسأعاود الكتابة بعنها بعدما تتعمق كخبرة ، وتتضح أكثر كفكرة .
هذا وعد .
....
المغالطة الأساسية كما كررت كثيرا ، بفهم سهم الزمن بشكل عكسي ، سببها الرغبة والعادة لكن الأهم من ذلك ، أنها تمثل اتجاه سهم الحياة .
الغريب في الأمر ، أن ما لا يحصى من النصوص خصوصا الشعرية ، أدركت بالحدس ما أوضحته _ عبر نصوص عديدة سابقة _ حول ضرورة تصحيح اتجاه سهم الزمن ، أيضا طبيعة الحاضر المزدوج وجدلية الحياة والزمن ، بعدها تحل بشكل بسيط وتلقائي ثنائية الفيزياء الحديثة ، والاختلاف إلى درجة التناقض بين الفيزياء الفلكية والفيزياء المجهرية .
الأولى تجريبية ، ويقينية ( مقدمة صحيحة ، ينتج عنها نتيجة حتمية وتتكرر ، وتقبل التجربة والتعميم والاختبار ) .
الثانية احتمالية ، وافتراضية ( سبب + صدفة ) .
ومعروفة إلى درجة الابتذال ، ألغاز فيزياء الكم ...قطة شرودنغر ، أيضا ثنائية الإلكترون حيث يتعذر معرفة سرعته ومكانه معا ، ومن المحتم جهل أحدها بصورة ثابتة !؟
لأوضح اكثر ...
بعد تصحيح سهم الزمن ، 1 _ مستقبل 2 _ حاضر 3 _ ماضي ...
واستبدال معادلة الوجود الثنائية ، وجود بالقوة للمستقبل ، ووجود بالفعل للحاضر والواقعي ، بالمعادلة العامة :
1 _ وجود بالقوة ، يشمل الاحتمالات المختلفة ( الأسباب والصدف ) بالتزامن .
2 _ وجود بالفعل ، يتجسد عبر الآن _ هنا ، بشكل دوري ، وثابت .
3 _ الوجود في الزمن ، يشمل آثار الماضي وحوادثه وخبراته المختلفة .
...
ما سبق بتعبير آخر ، نظرا لأهمية الفكرة....الفائقة
خلال القرن العشرين برز تناقض جوهري وثابت ، بين الفيزياء الفلكية والكونية من جهة ، وبين الفيزياء المجهرية أو فيزياء الكم الحديثة ...
الفلكية تتمحور حول التجربة والقياسات الدقيقة ، وبقية مناهج العلم وأدواته الكلاسيكية ، وغلى درجة اليقين من تكرار النتيجة ذاتها ، وانعدام الخطأ .
بعبارة ثانية إلغاء احتمال الصدفة بالكامل ، والعودة للفكرة الكلاسيكية : سبب _ نتيجة .
على النقيض تماما ، الفيزياء المجهرية ، احتمالية بطبيعتها ، وعلى خلاف يقارب التناقض الثابت مع الفيزياء الفلكية !؟
أكثر من انشغل بذلك التناقض ستيفن هوكينغ وله ادين بالفضل الكبير لفكرة الزمن ، الجديدة ، التي عرضتها بشكلها الأساسي سابقا ، وعبر نصوص عديدة ومنشورة على الحوار المتمدن .
بسهولة يمكن تفسير ذلك الاختلاف القطعي بينهما ، لكن بعد تصحيح سهم الزمن وعكسه .
بالتزامن مع تصحيح التصور الكلاسيكي للوجود ، الثنائي ، بالقوة أو بالفعل ...إلى ثلاثي .
1 _ موضوع الفيزياء الفلكية والكلاسيكية معها ، الماضي أو الوجود في الزمن فقط ، لا الوجود بالقوة ولا الحاضر الدينامي والمتغير بطبيعته .
الوجود في الزمن مرحلة ثالثة ، ويمثل الطور الأخير في الوجود الطبيعي أو الحي .
وهذه المرحلة ثابتة بطبيعتها تشبه دراسة الآثار ، المصرية وغيرها أيضا .
بدوره موضوع الفيزياء الفلكية ، صور لواقع قديم جدا ( وصلنا بعد ملايين السنين ) .
النجوم وحركتها ، وصورها ، كما كانت عليه في الماضي البعيد .
2 _ الفيزياء المجهرية على النقيض من ذلك ، موضع دراستها ومحور اهتمامها بالتزامن ، لحظة العبور من المستقبل إلى الحاضر _ التي تتجدد بشكل دوري ، وثابت _ من خلال المشاهدة المباشرة ومحاولة تسجيل ورصد وقياس ما يحدث الآن وهنا .
الحاضر = سبب + صدفة .
على العكس من ذلك السلاسل السببية مصدرها الماضي ، الذي تثبت ، وتجمد في صور بالفعل ...وهي تقبل القياس الدقيق _ بالتزامن _ مع الاختبار وقابلية التعميم بدون شروط .
بينما المصادفات المفاجئة أو العشوائية ، بطبيعتها ، مصدرها المستقبل والحاضر الجديد .
وهي مفاجآت تحدث لمرة واحدة ،
كما يحدث معك للتو ...
....
أرجو من القارئ _ ة ، المهتم ، الذي فهم أهمية وخطورة ما سبق ....المساعدة
المساعدة العاجلة ، بدون تردد أو تأخير
وتكون _ي شريكا لي
وربما وريثي الثقافي / العلمي الأولى ....أو الأول .
أكثر ما يحزنني هذه المرة ... أنني أعرف
وعلى يقين ، الأفكار الثلاثة
جديدة على العالم
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لماذا زادت الجزائر إنفاقها العسكري بأكثر من 76 في المئة؟


.. لماذا تراجع الإنفاق العسكري المغربي للعام الثاني على التوالي




.. تونس: هل استمرار احتجاز المتهمين بالتآمر على أمن الدولة قانو


.. ليبيا: بعد استقالة باتيلي.. من سيستفيد من الفراغ؟ • فرانس 24




.. بلينكن يبدأ زيارة للصين وملف الدعم العسكري الصيني لروسيا على