الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقتل رهف...جريمة ضد الطفولة !!!

زهور العتابي

2019 / 2 / 11
حقوق الاطفال والشبيبة


من حقنا أن نعجب ونشجب ونتسائل . ياترى من المسؤول عن ظاهرة قتل الاطفال في العراق وتصاعدها في الايام الاخيرة !؟ فما حدث مؤخرا للطفلة رهف ذات السبعة اعوام جريمة ضد الطفولة والإنسانية... ولايمكن لنا ان نحمل جهة معينه عما يجري فالمجتمع بالكامل مسؤول عما حدث ويحدث ....فثقافة المجتمع العربي عامة والعراق بصورة خاصة ذلك لان التحديات فيه أشد واصعب بسبب الظروف التي مر بها في السنوات الاخيرة وتحديدا مابعد الاحتلال جعتله المجمتع الأكثر قسوة وعنف وحشية....يجب أن نعترف بهذا ولامجال لدس رؤوسنا في الرمال كما النعامة هذه المرة....فمجتمعنا العراقي يؤمن ويقر بان الطفل ملك لأهله وهم أحرار يفعلون به ما يشاؤون ..وهذه وحدها كافية أو إحدى اكبر الاسباب التي تشجع مثل تلك العوائل لارتكاب هكذا جرائم بحق أطفالهم ..ابتداءاً من اجبارهم على العمل في سن مبكرة وترك مقاعد الدراسة ..وانتهاءاً بالضرب والتعنيف والتعذيب الوحشي قد تصل احيانا لحد القتل كما حصل مع رهف ...والغريب أن الجميع يعلم ويدرك ما يحدث ولكنه يلتزم الصمت ولكن ما أن تحدث الواقعة وتصبح قضية رأي عام حتى يبدأ الجميع بشجبها واستنكارها !! ما فائدة الاستنكار والشجب بعد وقوع حادثة يذهب ضحيتها طفل في عمر الزهور !! يا لقسوة مانرى ترى ماذا حصل لهذا البلد !؟ ايعقل أن نصل إلى هذه البشاعة وتلك القسوة ونحن من نمتلك أقدم وارقى حضارة عرفها التاريخ وندين الإسلام !! ماذا حل بنا !؟ هل هي لعنة مثلا أم ماذا !؟؟
هناك قوانين تحمي الطفولة ومعمول بها ..اذ لايوجد بلد في العالم لايعاقب على جرائم التعذيب والقتل بحق الأطفال...واكيد يوجد بالعراق هكذا قانون..لكن من يعمل به !؟ التطبيق شبه معدوم !!! وهذه مسؤولية الدولة والسلطات التنفيذية ..يحب ان تكون هناك رقابة مكثفة من قبل الدولة اولا ثم بث روح الثقافة بين أفراد المجتمع للتبليغ عن هكذا حالات وبدءاً من العائلة نفسها....فسكوت الاب و الام او اي فرد في العائلة على التجاوزات التي تحدث على احد افرادها يعتبر شريك في التجاوز والجرم ....
واذا لم نصل الى تلك الثقافة ولم نفعل ذلك القانون وبحزم فلا نتوقع يوما أن يكون هناك أي رادع لمثل تلك التجاوزات ولن تتوقف أبدا تلك الحوادث البشعة المهينة بل ستتزايد لامحالة وحينها سنقرأ على الدنيا وعلى الأمااان ..وعلى الطفولة في العراااق السلام .....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سؤآل وارجو الجواب
سمير آل طوق البحراني ( 2019 / 2 / 12 - 05:25 )
هل هناك دولة في العراق ام مليشيات مرتبطة بالخارج تاتمر باوامرهم تارة باسم اهل البيت وتارة باسم الصحابة واني والله لاعجب من امة تنادي باعلى صوتها لبيك يا حسين وهي تعيش الذل والهوان وما ندآئها لبيك يا حسين الا استجابة لدهاقنة الدين الذين اوقعوا العراق في شرك الطائفية لحاجة في نفس يعقوب. ماذا جنى العراق بعد رحيل حزب البعث ومجيء الاحزاب المؤمنة التي تمتلك جيوشا باسمها تلبية لدول الجوار وتدخلاتها في شؤونه السياسية. اختي الكريمه ما دخل المرجعيات في حكومة مستقلة ذات دستور متفق عليه ولو انه يحتوي على ثغرات يجب ردمها لتحييد اي حزب من التدخلات في الشئون الداخلية والخارجية. من كون الحشد الشعبي؟؟. هل كان تكوينه بقرار حكومي برلماني ام بفتوى؟؟؟. اختي الكريمة انه من الواضح ان الاحزاب العراقية تقاد من الخارج باسم الدين والمذهب اللذان اتخذا شماعة لتدجين الشعب المغلوب على امره. متى ينتبه الشعب العراقي الى مؤآمرات الاصدقاء قبل الاعداء ليعيد الى العراق مجده التليد ويوحد صفوفه بعيدا المذهبية والطائفية ليكون نجما ساطعا في سماء العزة والكرامة. وختاما اقول رحم الله الحجاج عن ابنه.
شيعي من البحرين

اخر الافلام

.. كل يوم - خالد أبو بكر يعلق على إشادة مقررة الأمم المتحدة بت


.. حاكم ولاية تكساس يبدل رأيه في حرية التعبير في الجامعات: المت




.. الأخبار في دقيقتين | مجلس الحرب الإسرائيلي يناقش غزو رفح ومف


.. Iranian authorities must quash Toomaj Salehi’s conviction an




.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين يتظاهرون أمام مقر انعقاد مجلس