الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل سيحفرون قبر نظام الملالي في وارسو؟

فلاح هادي الجنابي

2019 / 2 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


الاجتماع الذي بدأه اليوم الاربعاء 13 من شباط، 60 دولة في العاصمة البولندية وارسو، في مؤتمر السلام الذي يبحث تقليص المخاطر في الشرق الأوسط وملف الإرهاب في المنطقة ولمناقشة دعم النظام الإيراني عن الإرهاب، والذي يتوجس نظام الملالي ريبة منه، والذي يتزامن مع ماقد أعلن عنه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن إطلاق تجمع للجاليات الإيرانية في أوروبا بالعاصمة البولندية وارسو والذي سيحظى بمشاركة فعالة من شخصيات دولية كبيرة، من بينهم عمدة نيويورك السابق والمستشار القانوني الحالي للرئيس الأميركي رودي جولياني، وعدد من أعضاء البرلمان البولندي ومجلس الشيوخ، من أجل إلقاء الضوء على انتهاكات النظام الإيراني والأعمال الإرهابية التي يرعاها في أوروبا.
مٶتمر وارسو وتجمع الجالية الايرانية الکبير المتزامن مع ذلك، يمثل نقطة تحول نوعية في مواجهة فيردة من نوعها تقف فيها الشرعية الدولية والجالية الايرانية المٶيدة للمقاومة الايرانية التي تمثل الشعب الايراني في جانب، ضد نظام الملالي غير الشرعي في الجانب الاخر، ويأتي هذا التحول النوعي بعد أن تمادى نظام الملالي کثيرا في سياساته المشبوهة وفي دعمه المفرط للتطرف والارهاب وسعيه من أجل تقويض الامن والاستقرار في المنطقة والعالم، خصوصا وإن هذا النظام لم يکف أبدا عن نهجه المشبوه وعن تنفيذ مخططاته التي تستهدف أمن وإستقرار الشعوب حيث صار واضحا بأن أعدى أعداء هذا النظام هو إستتباب السلام والامن والاستقرار.
خطورة الدور الذي يقوم به نظام الملالي على مختلف الاصعدة وتأثيراته وتداعياته السلبية بمختلف الاتجاهات، صار من المهم جدا وضعه على بساط البحث والتقصي والتفکير في سبل معالجته والتصدي له وعدم ترك الحبل له على الغارب کما فعل المجتمع الدولي طوال 4 عقود، ومن الواضح إن إستمرار هذا النظام وبقدر مايمثله من کارثة ومصيبة ومأساة إنسانية کبيرة يدفع ثمنها الاکبر الشعب الايراني، ولکن ذلك لايعني إن شعوب المنطقة والعالم سيکونون في مأمن عن شره وعدوانيته، ومن هنا فإن التحشيد من أجل مواجهة هذا النظام الوحشي المعادي للإنسانية والحضارة، مطلب ملح وإن مايجري اليوم في وارسو يسير بهذا الاتجاه مع الامل الکبير في أن يتم وضع خارطة طريق وآلية عمل لمواجهة مخططات هذا النظام الى جانب سبل بحث کيفية دعم نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية والديمقراطية، وبشکل خاص الاعتراف الرسمي بالمقاومة الايرانية البديل الديمقراطي للنظام من جانب المجتمع الدولي، فذلك ماسيدق المسمار الاخير في نعش نظام الملالي ويعجل في إرساله للجحيم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عقوبات أوروبية جديدة على إيران.. ما مدى فاعليتها؟| المسائية


.. اختيار أعضاء هيئة المحلفين الـ12 في محاكمة ترامب الجنائية في




.. قبل ساعات من هجوم أصفهان.. ماذا قال وزير خارجية إيران عن تصع


.. شد وجذب بين أميركا وإسرائيل بسبب ملف اجتياح رفح




.. معضلة #رفح وكيف ستخرج #إسرائيل منها؟ #وثائقيات_سكاي