الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيميولوجية عقل الرئيس

صالح الشقباوي

2019 / 2 / 14
القضية الفلسطينية


سسيولوجية عقل الرئيس
وسيميولوجية الهدف
( الرئيس ابو مازن)
د.صالح الشقباوي
جامعة الجزائر

لاشك ان عنوان مقالتي صعب، وهو يدخل في ضمن المقالات التي احاكي فيها العقل النخبوي ، وبالتالي لابد من تعريف اكاديمي لكلمة سيميولوجيا.. فهي علم العلامات والدلالات التي تربط بين الكائنات الوجودية ، وتعيد الاشياء الى اصلها في بعدها الخام. دون وساطات وتأويلات .
من هنا تبدو وتكون فنومنولوجيا الاهدف والمبادئ العليا للشعب الفلسطيني الشئ في ذاته وليست الشئ في ذاته، معانقة الحقائق التاريخية والاجتماعية كواقع كما هو وليس كما تريده الحركة الصهيونية ان يكون متعلقا بالدال وما يبلغ منه دون وسيط( الوعي المشترك)..خاصة وان الطبيعة الخام للاهداف الفلسطينية نجحت الى حد ما في تفكيك عرى ومتاهات مثيولوجيات الرؤية الفلسفية التوراتية للشعب الفلسطيني .( كائن غير مرئي....) من هنا ولدت لدينا فلسفة التمرد على ثقافة الاحتلال المهين والتي يقودها بوعي وحكمة وبصيرة الرئيس ابو مازن الذي صعد من وتيرة رفضة للاملاءات والشروط والاهداف الصهيو امريكية كما ورفض منهج " غولا" الصهيوني الذي لا يعيش الا على القضم والتوسع وتهويد الارض الفلسطينية .درس المثيولوجيات الصهيونية والتماثلات الجماعية التي تستند عليها الصهيونية
والتي تحاول جعلها ثقافة عالمية يسعى الكون الى انجازها كاهداف الهية مقدسة . دراسة ابستمولوجية لما يمتلك من واعي مكنه من اعادة انتاج علم فلسطيني مضاد مبني على اسس وحقائق تجرد وتناقض الرواية الصهيونية الطاغية والمهيمنة وتمنع الاستنتاجات الصهيونية من النجاح والتحقق .
انه علم فلسطيني ممكن ينزع الى تقديم رؤية فلسطينية شاملة لطبيعة العلاقة التي يجب ان تسود بين الكائن الفلسطيني والكائن الاسرائيلي..وكيف لهم العيش المشترك على مكان واحد ..وتغير نوعية العلاقة القائمة بينهما من عداء وبغضاء وكراهية الى سلام وسلم ابدي ، خاصة وا ن الرئيس الفلسطيني ابو مازن يمثل ويقود شعبا وجوده قائما بذاته ويجد منطقه وعلة وجوده في ذاته دون الاعتماد على عوامل اخرى خارجة عنه.
حيث اجد ان استنتاجات الرئيس تشكل أساسا معرفيا يمكن البناء عليها والتمسك بها ..كمنطلق لتحرير الانسان والدولة الفلسطينية من مختلف وسائل الهيمنة والاقصاء حيث يمكنها انتاج جدل عالمي سيروري وصيروري اعتمادا على مفهوم " المانا " القادرة دوما على انتاج وتجديد بنية دلالاتنا وميكانزمات فكرنا لننتصر .
والله ولي التوفيق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في


.. التوتر يطال عددا من الجامعات الأمريكية على خلفية التضامن مع




.. لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريبات للبحرية


.. اليوم 200 من حرب غزة.. حصيلة القتلى ترتفع وقصف يطال مناطق مت




.. سوناك يعتزم تقديم أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا| #الظهي