الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الرئيس بوتفليقة في مواجهة ارهاب سلطة رأس المال الامريكي الأوروبي يقضي على مشروعهم الاسلامي القطري السعودي المجرم
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
2019 / 2 / 15
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
تحاول ماكينة الاعلام الخليجي لاسيما القطري الاخوانجي الارهابي ان تنال من شخصية الرئيس الجزائري بوتفليقة مصورة الامور على شكل كاريكاتوري وكأنه شخصية عديمة الأهمية ولابأس من القول انه اهم رئيس جزائري حتى في حالته هذه فهو من اخرج الجزائر بدعم من قيادات وطنية جزائرية من كارثة نهب مواردها ومنع وضعها بيد الغرب الامبريالي وقضى على ارهاب الغرب الاستعماري مجسدا بالقضاء على بيادقها التي اسمها رموز الامارة الاسلامية الاخوانجية الوهابية الارهابية العميلة لسلطة رأس المال الامريكي وكان ذلك بدعم الجيش والشعب الجزائري..
الرئيس الجزائري هو تقاطع للقيادات الوطنية في الجزائر فان حضوره مهم ويمثل موقفا معاديا لكل معادلات النهب والعبودية للاستعمار على النمط الخليجي الارهابي والتي اجتثها بوتفليقة مع الجيش الوطني الجزائري وبدعم من الشعب الجزائري عبر اجتثاث الجبهة الاسلامية الارهابية الصهيونية للانقاذ وهو الرئيس العربي الذي يمكن ان يحق له ولمن يمثلهم ان يعتبر القائد الوحيد الذي امم الثروات واستجاب للمطالب الاجتماعية الشعبية بينما يغرق المغرب العربي سواء تونس والمغرب وليبيا ومصر مرسي سابقا في حكم غير وطني و عميل للغرب فيها حكام طراطير دمروا بلادهم وتدار بكل تفاصيلها من المؤسسات الاستعمارية الدولية وهي مفتوحة على الخراب الشامل فحكم الاخوان المسلمين هو حكم عميل كومبرادوي خائن ..والمقعدون والعبيد وعديمي الكرامة والوطنية هم شخصيات امثال الغنوشي والمرزوقي و قادة تونس وفجر ليبيا والعثماني وبن كيران وجر
كان ارهاب سلطة رأس المال الامريكي في الجزائر خلال العشرية السوداء يستهدف اقامة امارة وهابية اخوانجية في مناطق الجنوب الغنية بالنفط والغازعلى نمط محميات الخليج لنهبها وجعل باقي الشعب الجزائري عبيدا على النمط الذي اقامه ارهاب رأس المال الامريكي الاوروبي عبر التمويل الخليجي القطري السعودي في ليبيا حيث نهبت كل ارصدة ليبيا التي تبلغ مئات المليارات واختفت في جيوب سلطة رأس المال الامريكي وكانت عصابات مصراتة الاخوانجية رأس الحربة لتدمير الدولة الليبية والى حد ما هذا ما قام به الغنوشي والمرزوقي وعصابة الترويكا حيث دمرت الانشطة الانتاجية في تونس لصالح الاستيراد وتم احتقار المرأة التونسية من خلال نشر ثقاة الشريعة العبودية الاسلامية الاخوانجية الوهابية وايضا نهبت اموال تونس عبر التعويضات لقادة الارهاب الاخوانجي ومافياتهم واصبحت ادارة صندوق النقد الدولي لتنس اكثر شراسة باستسلام تام للكومرادور الاخوانجي الذي لايختلف عن كومبرادور لن علي سوى انه اسوأ ويتلطى بشعارات اسلامية جوفاء ولهذا كنا نتابع محاضرات لدرة النيوليبرالية في البرلمان الاوروبي ورئيس وزراء بلجيكا السابق غييه فرهافرستات وهو يستغرب كيف لايتم تطبيق النموذج الليبي في سوريا فأسياد هذا النيوليبرالي الضحل والبائس من البنوك الكبرى نهبوا مئات مليارات الدولارات الليبية واموال دافعي الضرائب الفرنسي والبلجيكي والاوروبي طبعا ينال غييه فرهافرستات سنوبا حوالي خمسين او ستين الف دور من هذه الجهة او تلك كمقابل لدعايته الرخيصة لاستعمار ليبيا وتدمير الدول العربية
بن تفليقة الرئيس الجزائري قضى على هذا القيح الاسلامي الارهابي القطري السعودي الاماراتي الكويتي واجهض مشروع العشرية الوهابية السوداء من ان يترجم خرابا واستعمارا جديدا في الجزائر بدعم من الشعب الجزائري وجيشه
ولا يمكن مقارنة اليوم بلد كالجزائر خلال حكم بوتفليقة التي تملك عناصر السيادة الوطنية التي تخيف الغزاة الامريكان والاوروبيين كاس اس 400 واحدث الطائرات الروسية المقاتلة والقاذفة واحدث ما انتجته التكنلوجيا الروسية المتقدمة على تكنلوجيا السلاح الامريكي على الأقل عشر سنوات حين مقارنة ذلك بما حدث لليبيا على يد عصابات الاخوان المسلمين بتدمير كل اسلحتها وفقدانها كل عناصر السيادة الوطنية وباتت عصابات الاسلام الارهابي الاخوانجي الوهابي تتناحر وتتقاتل وتدمر كل ممتلكات الشعب الليبي وسلمت عصابات مصراتة الاخوانجية كل موارد ليبيا للمغولي التركي اردوغان ومحمية قطر الارهابية ومنه الى سلطة رأس المال الامريكي الاوروبي واليوم تتقاتل كلا من فرنسا وايطاليا على مناطق النفوذ الاستعماري في ليبيا مع وجود الخدم الاخوان المسلمين للاحتلالات
مصير المغرب بنيويا ليس افضل من ليبيا وتونس فاغلب مشاريع الطاقة مخوصصة لشركات متعددة الجنسيات واكبر مشروع للطاقة الشمسية فيافريقيا في وززات هو لمصلحة شركات فوق قومية امريكية واوروبية وبالاضافة الى ان المغرب يدار من البنك الدولي الاستعماري
الرئيس بوتفليقة قلب مصير الجزائر رأسا على عقب فبدلا من ان تتحول الجزائر الى امارات اسلامية تتطاحن في كل شارع وتذبح الناس في كل حي بينما موارد الجزائر تهدر لمصلحة الشركات الامريكية الفوق قومية فانه استعاد بدعم من الجيش الوطني الجزائري وجبهة التحرير الوطني الجزائري والشعب الجزائري بقواه الاشتراكية الحية استعاد للجزائر سيادتها ..صحيح ان الشعب الجزائري كان يتمنى المزيد من الانجازات وهذا حقه الا ان اي مقارنة بين وضع ليبيا و تونس والمغرب مع وضع الجزائر يجعل كفة الامور تميل بلا مجال حتى للمقارنة الى الطرف الجزائري الذي ينبغي فيه الحفاظ على التحالف الوطني الاشتراكي وتجذيره بالتحالف مع الصين وروسيا لتحقيق المزيد لاسيما ان افريقيا بدعم من استثمارات صينية باتت تسجل اعلى معدلات النمو في العالم
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فرنسا.. عمل أقل، حياة أفضل؟ • فرانس 24 / FRANCE 24
.. جنوب لبنان جبهة -إسناد- لغزة : انقسام حاد حول حصرية قرار الح
.. شعلتا أولمبياد باريس والدورة البارالمبية ستنقلان بصندوقين من
.. رغم وجود ملايين الجياع ... مليار وجبة يوميا أُهدرت عام 2022
.. القضاء على حماس واستعادة المحتجزين.. هل تحقق إسرائيل هدفيها