الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشرق الأوسط

نقولا الزهر

2019 / 2 / 16
الادب والفن



ما زال في شرقنا للمستقيم
طغيانْ...
ما زال يتفرعنُ فيه
البُعدانْ...
لا ثالث لهما ولا زمان..
لا منحنياتٍ جميلة
ولا فضاءاتٍ رحبةٍ
ولا آفاقََ بعيدةٍَ
في الوجدان....
*****
ما زال في شرقنا يتغلبُ
النقلُِ على العقلِِ
و العرفان على البرهانْ...
والدينِ على الأوطان...
*****
مازال في شرقنا قطع
بين الواقع والزمان
يتكاون الحدان
ويتصارع الضدان
مُسْتنقِعٌ بينهما الطلاق
وليس للصلح بينهما مكانٌ
ولا إمكانْ..
*****
فلماذا تستغرب أن يصابَ شرْقنا
كل شرقنا
بعمى الألوانْ...
وحمَّى الصراع
على السلطان؟؟...
نقولا الزهر
دمشق في 16/2/2019








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع