الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
عالم متوحش بعيد عن الانسانيه
علي العجولي
2019 / 2 / 16المجتمع المدني
لاتنخدعوا بالتطور الحاصل في مجالات الاتصالات السمعية والبصرية ولا بالطائرات الفائقة السرعه ولا المصابيح الملونه من كل الأصناف ولا بالملابس الجميله التي يتسربل بها البشر فالعالم يبتعد تدريجيا عن إنسانيته ليعود بربريا متوحشا ينز قسوة وحقد لدرجه أن رجلا يسحب طفلا لا يتجاوز عمره خمس سنين من بين ذراعي امه ليذبحه بقطعة زجاج أمام ناظريها لم يؤثر به صراخها المتوسل بالكف عن ذبح رضيعها الذي لا ذنب له ولها فيما به او يظنه ولايحرك كلامهاالمستنجد بالمجتمعين حولها وحول القاتل والطفل نخوة احدا او إنسانيته او رجولته فلم يحركوا ساكنا ليمنعوه او يردعوه ..
اومشاهدة طفلا يمسك سلاحا ناريا ليضعه في رأس رجلا مكبلا ويطلق النار ليتناثر مخه والدماء على وجه القاتل الذي كان يجب أن يكون طفوليا لكنه لايبالي ولا يهتم بما تناثر بل يدفع بضحيته إلى نهر دجله ليواصل التلذذ بالقتل حتى يخطئ من يعد كم وصل عدد من ألقوا في النهرعلى يد هذا الجزار.. قيل 1700 شاب لا ذنبه لهم سوى انهم يبحثون عن لقمة عيش في انتماءهم للكليه العسكريه..
مجموعة رجال موظوعون في اقفاص كحيوانات السيرك يطاف بهم في المدن ليكون عبره لمن تسول له نفسه مخالفة الخليفه..
الحضارة الامريكيه والأوربية تمدنا بكل ما يجعل القتل أسهل كالغازات السامه والرصاص المنشطر والقنابل العنقوديه والرصاص الخارق والمسرطن وهوليود أمريكا تنتج افلام تروج لمصاصي الدماء والمستذئبين والقتلة المأجورين وتصنع لنا الفوضى الخلاقه مرة بالطائفيه ومره بالديمقراطيه لتعود عليها بالربح الوفير معامل اسلحتها تشتغل والاقتصاد ينمو ويزدهر فالعرب كما صنفهم هتلر يأتون بعد القرده والزنوج واليهود لكن اليهود والزنوج عرفوا أنهم جنس لا يختلف عن بقيت الأجناس فوضعوا رداء الدونيه ولبسوا ثوب الرفعه والسموا حتى ان اليهود اصبحوا يشاركون في ما يحصل للعرب من قتل وقتتال ..
يقال ان الفنان انسان حساس مرهف يرعبه العنف لكن ريغن لكثر ما قتل في أفلامه الكاوبوي لم يهتم للبشر الذين تقتلهم الاسلحه المنتجه في برنامج حرب النجوم الذي شجع عليه ونفذ أول لبنه في هيكله.
ان اول من رمى القنبله النوويه على اليابان لم يخبر بمايحمله من سلاح (سيقتل البشر والحجر) فرماه دون علم بالجريمة التي ارتكبتها أمريكا على يديه وقد اصيب بصدمه نفسيه عندما عرف بما فعل .. اما الان فالقتله يتلذذون بصور قتلاهم ويصرخون صرخات النصر كلما زاد عدد القتلى .
اللعبه على ما يجري في عالم بربريا فقد كل ما له صله بالانسانيه
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ليبيا - الأمم المتحدة: بعد استقالة باتيلي.. من خذل من؟
.. الأمم المتحدة تطلب توفير 2.8 مليار دولار لمساعدة غزة والضفة
.. مجلس الأمن: ماذا عن مساعي الجزائر لمنح فلسطين عضوية الأمم ال
.. العالم الليلة | عبدالله باتيلي ثامن مبعوثي الأمم المتحدة إلى
.. هل تنجح المبادرات الأوروبية في إنقاذ اتفاقية الهجرة مع تونس؟