الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
عن هيلين توماس
سليم نزال
2019 / 2 / 18القضية الفلسطينية
تذكرت اليوم هيلين توماس عندما شاهدت بالمصادفة المقال الذى كتبته عنها عندما اثارت فى امريكا ضجة من خلال قولها على اليهود ان يعودوا من حيث اتوا الى المانيا و بولندة الخ .
كان الصهاينة الذين يتابعون عادة ادق تفاصيل ما يقال عنهم بالمرصاد .فشنوا حملة عليها بتهمة معادة السامية و الطريف ان توماس و هى من اصول سورية لبنانية سامية اكثر بكثير من هؤلاء .
كانت توماس عميدة الصحافيين فى البيت الابيض و قد مر عليها فى عملها العديد من الرؤساء الامريكيين .
كنت فى تلك الاوقات اكتب فى موقع امريكى حيث نشرت المقال الموجه لشكر السيدة توماس الذى قراته كما عرفت من خلال صديقة مشتركة .و فى تلك الفنرة ايضا تعرفت على ما يعرف بالمخضرمين من الامريكيين خاصة اولاؤك الدبلوماسيين الذى خدم الكثير منهم فى الشرق الاوسط و فوجئت من حجم ما يعرف هؤلاء عن انتهاكات اسرائيل لحقوق الانسان الخ من سياسته الاجرامية فى فلسطين .
المحزن فى الامر ان هؤلاء بحكم الوظيفة لا يستطيعوا قول اى شىء لكنهم متى تحرروا من قيود الوظيفة تسمع منهم كلاما عن اسرائيل اكثر مما يقوله الفلسطييون .
هيلين توماس كانت شجاعة حيث قالت ما قالته اثناء الخدمة.صحيح ان الامر كلفها وظيفتها لكنها سجلت موقفا شجاعا يذكر لها .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تونس.. زراعة الحبوب القديمة للتكيف مع الجفاف والتغير المناخي
.. احتجاجات متزايدة مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية
.. المسافرون يتنقسون الصعداء.. عدول المراقبين الجويين في فرنسا
.. اجتياح رفح يقترب.. والعمليات العسكرية تعود إلى شمالي قطاع غز
.. الأردن يتعهد بالتصدي لأي محاولات تسعى إلى النيل من أمنه واست