الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مدينة الرياح ايزيس الخروج26

مارينا سوريال

2019 / 2 / 18
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


غرفة فوق السطح هى كل ما استطعت ان احصل عليه من ناصف لم تبعنى ذلك اليوم وظل يتبعنى ..
لم يقل انه احبنى قال انه سياتى انتظرته كنت دوما انتظر احدهم ماتت جدتى وماتت امى كلتاهما لم تحب
..لااعرف ان كنت احببت ناصف حقا ام اردت رجلا فحسب ..عندما رحل لم يتبقى سوى الكره حتى انه اخذ ابنى الذى هجره ولم يفكر فى رؤيته
..سافر بعيدا عنى لاجل ان يراه..لما ان كان عليه ان احب ولدى ان اكره ليزا ..لما لم يفهم اننى احب ليزا ايضا وهى تحب اشيائها وتكره اشياء .
.لااحد احب ليزا اكثر منها ليزا تستحق ان تبقى اقسمت الا اراسله اعلم انه ذهب له ليغضبنى ولكن ناصف انه لن يتغير سيظل هاربا
ا ولن يعود سيجد بواقى لفردا كان سيعلم ان ليزا هى كل شىء وانه اخطأ حينما يعود سيكون ولد ليزا ومستحق ان يرثها وان يرث ذلك البيت الواسع بيت هيدرا
..الا يعلم انه ميراث مستحق لامه وله بالطبع من احيا هذا البيت اليس بدميانة وابنتها ومن يستحقه سوى حفيدتها نحن اصل مثل هيدرا
..ليزا لم تفكر فى الرحيل مثل الاخرين بل فكرت فى بيت هيدرا وحصلت عليه ..فكرت ان لاتحب اكثر من ليزا وولدها وفعلت انها لم تخطى فى قسما لها من قبل .

ناصف
.اعتدت الجلوس هناك انتظر ..انتظره كيف ساعود لها وانا لم اراه ؟ مرت ليلة وثلاث لم يعد .
.اكتشفت ان لارفيق لى فى تلك المدينة وهناك اخرى قد قررت وداعها لااعرف متى اعود لها ولكن اعرف انى لن اعود لاراها من جديد .
.لقد اكتفيت من ليزا بحياتى هكذا حدثت نفسى عندما رايتها تجلس الى جوارى..ذات الفتاة انها لاتتحدث تشاهد ما حولها تاكل فى هدوء تشرب قليلا لكنها لاتثمل
..عما تبحث سرحت مرت الساعة فرحلت ..طوال ثلاث ليالى لاحقة لم تبدل من عادتها ولم يعد ناصف ياتى من جديد ..عرفت انه ابتعد عن مقابلتى .
.احباط ام غضب اردت ان ابكى ..ليس لاجله لاجلى انا فحسب ..كانت تعلم لهذا صمتت ..لن اعود لليزا من جديد..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استشهاد امرأة وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على منزل بحي السلام


.. الإهمال والتمييز يفاقم معاناة نساء غزة




.. إحدى النازحات في أماكن اللجوء ذكريات المعصوابي


.. مشاركة الليبيات في الشأن السياسي يساهم في فض النزاعات وتحقيق




.. بقدرتها وشجاعتها استطاعت فرض ذاتها في مجتمعها