الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مدينة الرياح ايزيس الخروج25

مارينا سوريال

2019 / 2 / 18
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


كانت دائما بلا صوت لكنها وقفت معى فى ذلك اليوم طرقت بابه ..انتظرته ان يظهر من جديد ولكنه لم يفعل ..لقد كرهنى حقا .
.ليس اكثر مما فعلت انا لم يحبنى هكذا فكرت لكن لايمكن ان ابتعد عنه الان .
.اعلم ان لديه شقيقات كثر يتزوجن متاخرات اراهن معا يوم الجمعة صباحا ويرحلن سويا دون مزيدا من الكلمات .
.انا غريبة قلت لها ابنك ..صمت كانت تراقبنى ..صرخت بوجهى اخته الكبرى سعاد.
.تريدين فضحنا لم تجدى سوى الصغير من اين انت ياغريبة من اى بلد هاربة ؟
اذهبى لمن كان السبب لم تجدى سوى اخى الصغير لتفضحيه..اخبرنى من قبل انه يتيم ولكن علمت ان امه لاتزال هنا حتى هو كان يراها ميتة..
ربما احببتها لانها وقفت بجانبى كرهنى اخوته دعونى بامراة مكشوفة بلاحياء ..كنت اسمع احاديثهن عنى يختلقن القصص .
.قالت له كفر عن خطيتك وتزوجها ألايكفى انك زنيت بها اذا تركتها تكون قتلت نفسا..استمع لها رغم انه اخبرنى بيتمه كان مشتاقا
لصوتها لكنها كانت تخشى الاكبر باستمرار ربما رحيل اخيه الاكبر وجيه زواجه وتعينه فى الصعيد كان لصالحى..
ظلت سعاد تردد لو كان وجيه هنا لقتله قبل ان يفعلها ذهب رجل البيت لكنى لم ابالى منذ رحلت لم يعد لى مكانا
يتمة مثله لكن هو لديه اما ..لم انسى ابدا احسان احدهم كنت ارده بمثله مثلما لم انسى عداوه وكنت اردها باكثر منها .
.دماء الخدم تجرى فى عروقك صوت ام نبيل وهى تذم امى وهى تبكى لايزال فى اذنى لانها لم تسدد حصتها كاملة من الجمعية
.منذ سنوات طويلة كنا خدما لبيت هدرا جدتى خدمت وامها خدمت السيدة الكبرى سنوات ظلت القصص تتناقل مع كل ابنة جديدة عن انوار هيدرا العامرة
اصبح البيت الواسع فارغا بعد ان ماتت سيدته ايزيس ماتت وهى تشاهد الماره عبر شرفتها الواسعة قيل انها وضعت لنفسها السم فى قهوتها ساعة لغروب
ارادت ان تموت وسط اصوات الشارع والضوضاء قيل انها قامت بحرق مكتبها لم تترك سوى شذرات من اوراق ابيها لم يتبقى شىء اخر من كان من بيت هيدرا
ولدا هاجر منذ صغره ولم يعد من جديد .ابواب البيت العامرة مغلقة كنت امر لارى هذا القصر مغلقا تمنيت لو احصل عليه واجلس فيه ولكن كسيدته وليس كخادمة مثل جدتى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المحامية انتصار السعيد


.. في يومه الثاني ملتقى العنف الرقمي يناقش الوقاية والاستجاب




.. اليمنيات بين التحديات والإنجازات المسيرة مستمرة


.. الحروب والكوارث الطبيعية تُعرض الأطفال للإصابة بالاكتئاب




.. الشهباء تكتسي ثوبها الأخضر بقدوم فصل الربيع