الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تاريخ إنتشار الدين المسيحي في كوردستان (4)

مهدي كاكه يي

2019 / 2 / 18
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


نبذة تأريخية عن الكورد والآشوريين والعلاقة بينهم (75) – الآشوريون

تاريخ إنتشار الدين المسيحي في كوردستان (4)

المسيحيون في ظل الدولة الساسانية

رجال دين كورد مسيحيون

منذ ظهور الدين المسيحي، إعتنق الكثير من الكورد هذا الدين في مختلف المناطق الكوردستانية. من هؤلاء الكورد المسيحيين، مواطنون من سكان مقاطعات (داسن)، (بيث عبهي)، (بيث شيروانايه "شێروانيين")، (بيث نيوا)، (بيث زيوا "منطقة زيويه") ، (بيث واريك دكولاي) وغيرها وكذلك المستوطنات الأخرى في مملكتي أديابين (حدياب "أربيل الحالية") و(بيث گەرمي "محافظة كركوك الحالية"). على سبيل المثال لا الحصر، في القرن السابع الميلادي لعِب القساوسة والرهبان الكورد من أمثال أسقف بيث دابيش (شمو بن فاغوني) والأسقف (بارشبا شارەزوري) و الأسقف (ناثنيال) وكذلك الجاثليق (سبريشوع الأول) الذي كان راعياً في الجهات الجبلية في منطقة شارەزور وأصبح أسقفاً لِاشوم (مدينة داقوق) في سنة 569 ميلادية وغيرهم، دوراً كبيراً في إعتناق الكورد للدين المسيحي.

من الجدير بالذكر أنّ (أديابين Adiabaen "حدياب") كانت إمارة صغيرة تقع في المنطقة المحصورة بين الزابين الأعلى والأسفل شرقي نهر دجلة. وهي عبارة عن محافظة أربيل الحالية. سُميّت في المصادر الإسلامية بإسم حزة[1]. كانت هذه الإمارة توالي الدولة الفرثية (الأشكانية) (247-224 ق.م) في سياستها العامة. إعتنقت العائلة المالِكة الديانة اليهودية، وكان أفرادها ينحدرون من قبائل السكيث (الساكا) (السكيث هم من أسلاف الكورد) ومن أشهر ملوكهم هما (مونوبازوس الثاني) و(أيزاتيس الثاني) اللذين تمّ دفنهما في أضرحة ملوك أورشليم. قضى الإمبراطور الروماني (تراجان) على هذه الإمارة في سنة 116 ميلادية.[2][3].

هكذا كان هناك المئات من الكورد الذين تقلّدوا مناصب دينية مسيحية وأصبحوا رجال دين مسيحيين منذ بداية ظهور المسيحية. في هذا المقال، نختار عدداً من هؤلاء الكورد المسيحيين الذين كانوا يعيشون في ظل الإمبراطورية الساسانية، لإظهار إعتناق الكورد للدين المسيحي ودورهم في نشر هذا الدين وموقف وسياسة الحُكّام الساسانيين تجاه المسيحيين الذين كانوا يحكمونهم. سيتمّ تخصيص إحدى الحلقات القادمة لرجال الدين المسيحيين الكورد الذين عاشوا في ظل الدولة الدوستكية الكوردية وظروف المسيحيين خلال حُكم هذه الدولة.

تبوأ مسيحيون كورد كثيرون مراكز عليا في السُلّم الكهنوتي المسيحي، و حافظ قسم منهم على أسمائهم الكوردية. هنا نذكر عدداً منهم:

1. الأخَوان (أدور باروي) و(ميهر نرسي) وأختهما (مهدوخت): تمّ قتلهم خلال حُكم الملِك الساساني شاپور الثاني وذلك في سنة 318 ميلادية في جبل (بران) الواقع في ضواحي مدينة كركوك الحالية[4].

2. مار متي: مولود في قرية (أبجرشاط) التابعة الى آمد (ديار بكر) في الربع الأول من القرن الرابع الميلادي. بعد وفاة أبيه، أصبحت والدته راهبة. بدأ مار متي بِتعلّم اللغة السريانية وقراءة المزامير في الأجواء الدينية التي كانت سائدة في بيئته وإستغلّ المكتبة المتواجدة في (دير زوقنين) في مواكبته على التزوّد بالعلوم الدينية قبل توجهه الى التنسّك والتفرغ للحياة الروحية[5].

3. الأسقف إسحق: كان أسقفاً في كركوك وحضر مجمع نيقية في سنة 325 ميلادية. تمّ قتله من قِبل الساسانيين، حيث خلّفه الأسقف (يوحنان)[a][b].

4. الأسقف (افراهاط "فرهاد"): إتّخذ لنفسه إسم (يعقوب). كان أسقفاً لِدير (مار متي) الواقع في جبل مقلوب شرقي الموصل، حيث مثّل مدينة نسيبين (نصيبين) في مؤتمر (نيقية) الذي تمّ إنعقاده في سنة 325 ميلادية[6].

5. الجاثليق (شادوست): أصله من مقاطعة بيث گەرماي[7] (كركوك الحالية)[8]، كان رئيساً لِكهنة المدائن، وبعد مقتل (مار شمعون)، أصبح جاثليقاً خلفاً له. إحتفظ (شادوست) بإسمه الكوردي و الذي يعني (صديق الملِك). تمّ إنتخابه جاثليقاً خلال فترة حُكم الملِك الساساني (شاپور الثاني) (309 - 379 م). علِمت الحكومة الساسانية بهذا الإنتخاب، فألقت القبض عليه وعلى (128) مائة و ثمانية وعشرين أُسقفاً و شمّاساً و راهباً و سجنوهم لمدة خمسة أشهر، تعرضوا خلالها الى مختلف صنوف التعذيب، وعندما لم يتخلّوا عن مُعتقدِهم المسيحي، قام مرزبان المدائن بِقتل (120) مائة و عشرين شخصاً منهم، و أرسل الجاثليق (شادوست) و من بقي معه، الى الملِك الساساني (شاپور الثاني)، فلاطفهُ شاپور في البداية، في محاولةٍ منه لإقناعه بِترك دينه المسيحي وإعتناق الدين الزردشتي، إلا أنّ (شادوست) رفض ذلك، فقام الملِك الساساني بِقتله هو و أصحابه الذين كانوا معه بِتاريخ 20 شباط سنة 342 ميلادية[9]. من الجدير بالذكر أنّ (جاثليق) هو لفظ يوناني معناه (العمومي) و المُراد به (الرئيس الأعلى للمسيحيين في العهد الساساني)[10]. يعني (جاثليق) بالمفهوم الكنسي (مطراناً عاماً)، ولكن له صلاحيات البطريرك.

بالنسبة الى الأسماء التاريخية القديمة لِكركوك، يذكر الپروفيسور كمال مظهر أحمد أن هناك صلة وثيقة بين اللولويين والهوريين (الخوريين)، حيث أن الشعب الكوردي هم أحفاد هذين القومَين وأن اللوليين قاموا ببناء مدينة كركوك ويومذاك كانت كركوك تُعرف بإسمَين، (أرابخا) و(اليلاني) والتي تعني مدينة الآلهة، بينما الهوريون أطلقوا إسم (نوزي) على مدينة كركوك[11]

6. الأسقف (نرسي): كان من كورد (شهرقذ) التابعة لِ"بيث گەرمي" (كركوك الحالية)[12]. قتل الساسانيون هذا الأسقف في سنة 344 ميلادية.

7. مار ايثالاها نوهدري: وهو من مدينة نوهدرا (دهوك الحالية). في سنة 358 ميلادية، تمّ إعدامه في إمارة أديابين (حدياب "أربيل الحالية") على يد الساسانيين بعد ثباته على مبدئه الديني[13]. تخليداً لذكراه، تمّ بِناء دير بإسمه في منطقة نوهدرا، حيث لا يزال هذا الدير باقياً ويقع في مدخل مدينة دهوك.

8. الأسقف ماني: كان أسقفاً في منطقة (گەرمیان) الحالية، حيث أنه كان سلف الأسقف إسحق. تمّ قتله من قِبل الملِك الساساني يزدكورد الثاني في سنة 407 ميلادية.

9. الأسقف أبراهام: كان أسقفاً في منطقة (گەرمیان) الحالية. تمّ قتله من قِبل الملِك الساساني يزدكورد الثاني في سنة 407 ميلادية.

10. الأسقف شمعون: كان أسقفاً في منطقة (گەرمیان) الحالية. تمّ قتله من قِبل الملِك الساساني يزدكورد الثاني في سنة 407 ميلادية.

11. الكاهن إسحق: كان أسقفاً في مدينة كركوك الحالية الذي خلّف الأسقف (ماني). تمّ قتله من قِبل الملِك الساساني يزدكورد الثاني في سنة 407 ميلادية[14].

الأساقفة الأربعة السابقون، تمّ قتلهم في مدينة كنار الواقعة في ولاية (نيقاطور Nicator) في محافظة كركوك الحالية.

12. الراهبات الكورديات (تقلا)، (داناك)، (تاتون)، (ماما)، (مزاكيا)، (حنا): كنّ يعملن في بيث سلوخ (كركوك الحالية). بِتحريضٍ من المانويين، تمّ تعذيبهن وقتلهن من قِبل الساسانيين في مكان كان يُسمّى (حورا) والذي يقع خارج مدينة كركوك وذلك في سنة 407 ميلادية[15].

13. الأسقف ميرشاپور: قتله الملِك الساساني بهرام الخامس (420-438 م)[12].

14. الأسقف فيروز: قتله الملِك الساساني بهرام الخامس[12].

15. الكاتب يعقوب: قتله الملِك الساساني بهرام الخامس[12].

16. مار طهمزكورد: كان قائداً عسكرياً ساسانياً. إستدعاه الملِك الساساني (يزدكورد الثاني) من مدينة آمد (نصيبين) ليُنصّبه حاكماً على بيت گەرمای (محافظة كركوك الحالية) بعد أن تمّ جعلها قاعدة عسكرية لِمحاكمة المسيحيين فيها، إنتقاماً لِهزيمة جيشه أمام الرومان، فقام بإضطهاد وقتل المسيحيين الذي دام أربعين عاماً والذي عُرِف فيما بعد ب(الإضطهاد الأربعيني)[16].

في 15 تموز من سنة 445 ميلادية، وصل (طهمزكورد) الى بيت گەرمای، حيث قام بإلقاء القبض على أعيان مدينة كركوك وأودعهم السجن وأمهل أهلها ثلاثة أيام أن يتركوا خلالها الدين المسيحي وإعتناق الزردشتية، وإلا سيتم ذبحهم. في 20 آب/أغسطس من سنة 445 ميلادية، تمّ إعتقال المطران (يوحنا) ومعظم أساقفة ومسيحيي بيت گەرمای، حيث تمّ أخذهم الى تلال بيث (تيثا) الواقعة الى الشرق من كرك سلوخ (قلعة كركوك) وبدأت هناك عملية ذبحهم. في اليوم الثالث من المجزرة، عندما كانت (مسكنتة) وإسمها الحقيقي (شيرين) التي كانت أرملة كوردية شابة، تسجر التنوّر لِعمل الخبز، بلغها خبر المذبحة، فتركت ما بيدها من عجين وهرعت حاملةً ولدَيها الى بيت (تيثا) لِتشدّ أزر مَن بقي أحياءً من أبناء المدينة المسيحيين ولِتُجاهر بإيمانها المسيحي أمام القائد الساساني (طهمزكورد)، طالبةً منه إعدامها هي وولدَيها لينالوا الشهادة. لكي لا تدع ولدَيها يعتنقان الديانة الزردشتية من بعدها، إشترطت عليه أن يضرب عنقيهما أولاً، وثمّ عنقها وليرفع بصره بعد ذلك الى السماء ليرى ما في السماء. إستغرب القائد الساساني من طلبها وحاول ثنيها، لكنها أصرت على ذلك، وفعلاً قام بِذبح ولدَيها وثم أمهما. بعد إرتكاب جريمته، رفع بصره نحو السماء، فإعتراه الذهول بما شاهده من جموعٍ من الملائكة ينزلون من السماء ويرفعون أرواح الشهداء اليها والرب يُكلّل هاماتهم بِهالاتٍ من نور. إرتعش جسده لِعظمة المشهد و وقع السيف من يده وأعلن بصوتٍ جهوري إيمانه بالمسيح. فوجئ جنوده بهذا الإعلان وأخذوا يسألونه فيما لو أن الإمرأة قد سحرته، فطلب منهم وهو مازال في شروده، أن يرفعوا رؤوسهم عالياً مثله وينظروا الى السماء لِيروا ما الذي يحصل. عندما أبصر الجنود المعجزة، إنضموا الى قائدهم وآمنوا هم كذلك. قبل ان يتم قتلهم من قِبل الإمبراطورالساساني، تم تعميد (مار طهمزكورد) وجنده وبعد قتلهم، تمّ دفنهم في المكان الذي إرتوى بِدماء مسيحيي كركوك على تلال بيت (تيثا)[16].

بعد ان هدأت الاوضاع في بيث گەرمای وإنتهى الإضطهاد، أُعلن رؤساء الكنيسة (طهمزكورد) قدّيساً، كما تمّ بناء مزار فوق ضريحه من قِبل أهالي المنطقه، إلا أنه رغم الترميمات العديدة التي أُجريت عليه، إنهار المزار وإنطمر تحت الأنقاظ وبقيت الأرض المحيطة به مقبرة لأهالي المنطقة. بعد فترة ليست بالقصيرة، تمّ تشييد الكنيسة التي تحمل إسم (مار طهمزكورد) على أنقاض المزار المطمور وذلك من قِبل (مار مارون) مطران كركوك آنذاك، تخليداً لِذكرى القتلى المسيحيين و قام بِوضع ذخائرهم في هيكلها، إلا أنها تعرضت الى السطو والتخريب من قِبل اللصوص مراتٍ عديدة الى أن قام الأتراك في بداية العهد العثماني بإتخاذها مخزناً للعتاد (بارودخانه)، الى أن تمّ تفجيرها من قِبلهم عند إنسحابهم من كركوك أثناء الحرب العالمية الأولى في سنة 1914 ميلادية. فيما بعد، إستمرت الأرض المحيطة بالكنيسة المُهدمة مراقداً لموتى المسيحيين حتى سنة 1933 ميلادية الى أن قام المُحسن الكركوكي المعروف (أسطه الياس عيسى) بتشييد كنيسة جديدة على نفقته الخاصة فوق الكنيسة المهدّمة وسُميّت ب(الكنيسة الحمراء) وذلك تيمّناً بِدماء المسيحيين التي تمت إراقتها في هذا المكان.

17. نرساي الملفان: ولد في سنة 399 ميلادية في قرية عين دولبي (دلب الحالية) الواقعة على بُعد حوالي 8 كيلومتر من مدينة دهوك. بعد ان تلقى العلوم في مدرسة قريته، أرسله عمه الراهب (عمانوئيل) الى مدينة (الرها) ليدرس في مدرستها الشهيرة حيث تمّ إنتخابه فيما بعد مديراً لهذه المدرسة، خلفاً ل(قيورا) الذي وافته المنية[17]. مات عن عمر يناهز 104 سنة وذلك في سنة 503 ميلادية.

18. الأسقف سبر يشوع: مِن مواليد سنة 524 ميلادية ومسقط رأسه هو قرية فيروز آباد في حدود منطقة شارزور[18].

19. كيوركيس: مولود في (كشكر) سنة 575 ميلادية. كان إبن موظـف كبير في الدولة وقبل إعتناقه الـدين المـسيحي، كان إسمه (ميهـرام كوشنسف). إعتنق المسيحية مع أخته على يـد أسقف الحيرة (شمعون بن جابر). تمّ إعدامه في سنة 612 ميلادية من قِب الساسانيين بعد قضاء 8 أشهر في السجن[19].

20. ناثنيال شارەزوري: كان من سُكّان منطقة السليمانية الحالية. درس في مدينة (نسيبين) وإهتم بدراسة التفسير. قام الملِك الساساني خسرو الثاني (590-628 م) بِسجنه 6 سنوات قبل سنة 628 ميلادية، ثم قتله لأنّ الجماعة التي كانت بإمرته طردوا قائداً ساسانياً من المدينة بسبب هدمه لكنيستها[20].

21. يزدين: كان من سكان كركوك. أصبح أمين خزينة الدولة الساسانية وإستطاع جمع ثروة كبيرة خلال وظيفته، فطمع الملك الساساني خسرو الثاني (590-628 م) في ثروته فقتله وإستولى على ثروته[21].

22. الجاثليق ايشوعياب الثاني الجدالي (628 – 645 م): وهو من مدينة شنگال.


المصادر

1. ياقوت الحموي. معجم البلدان. دار صادر، 1993.

2. أحمد سوسة. ملامح من التاريخ القديم ليهود العراق. جامعة بغداد، 1978، صفحة 39 – 40.

3. الدكتور جمال رشيد أحمد و الدكتور فوزي رشيد أحمد. تاريخ الكرد القديم. أربيل، دارالحكمة للطباعة والنشر، 1990، صفحة 127.

4. روبنس دوفال. تاريخ الأدب السرياني، ترجمة الأب لويس قصاب، منشورات مطرانية السريان الكاثوليك، بغداد، 1993، صفحة 140.

5. المطران اسحق ساكا. تاريخ دير القديس مار متي. الطبعة الثانية، مكتبة خاني، دهوك، 2008.

6. د. مراد كامل، د. محمد حمدي البكري، د. زاكية محمد رشدي. تاريخ الأدب السرياني من نشأته الى العصر الحاضر. دار الثقافة للنشر والتوزيع، القاهرة، صفحة 94-95.

7. (گەرم): تعني بالكوردية (حار) وكلمة (گەرميان) تعني (المنطقة الحارة) وهذه الكلمة تمّ تحويرها في اللغة السريانية الى (گەرماي). الى الآن تُسمى المناطق الممتدة من كركوك الى بدرة وجصّان (گەرميان) أي المنطقة الحارة. نلاحظ إحتفاظ اللغة الكوردية الى الوقت الحاضر بهذه الكلمة وإحتفاظ هذه المنطقة الكوردستانية بإسمها القديم.

8. (كەرەك): هي كلمة ميدية تعني (القرية المُحاطة بالمواد المكوّمة، أي بِالسور)، وتمّ لفظها من قِبل الآراميين بِشكل (كرخ) وأصبحت تعني عند الآراميين (المدينة المسوّرة بِسد تُرابي مدعوم بالأوتاد)، والذي أصبح إسماً لِبعض المواقع المُحصّنة التي كانت على هذا النمط.

9. د. مراد كامل، د. محمد حمدي البكري، د. زاكية محمد رشدي. تاريخ الأدب السرياني من نشأته الى العصر الحاضر. دار الثقافة للنشر والتوزيع، القاهرة، صفحة 94.

10. أبو الفرج الأصفهاني. الديارات. تحقيق جليل العطية. دار رياض الريس للكتب و النشر، لندن، 1991، صفحة 262.

11. الدكتور كمال مظهر. كركوك و توابعها - حكم التاريخ والضمير - دراسة وثائقية عن القضية الكردية في العراق، وزارة الثقافة، كوردستان، 2004، صفحة 5.

12. د. مراد كامل، د. محمد حمدي البكري، د. زاكية محمد رشدي. تاريخ الأدب السرياني من نشأته الى العصر الحاضر. دار الثقافة للنشر والتوزيع، القاهرة، صفحة 117.

13. البير ابونا. شهداء المشرق. الجزء الأول، بغداد، 1985، صفحة 205.

14. سركيس أبو زيد. المسيحية في إيران – تاريخها وواقعها الراهن. المراجعة والتقويم: فريق مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي، الطبعة الثانية، بيروت، 2017، صفحة 52.

15. الدكتور جمال رشيد احمد. دراسات كردية في بلاد سوبارتو. بغداد، 1984، صفحة 72.

16. سركيس أبو زيد. المسيحية في إيران – تاريخها وواقعها الراهن. المراجعة والتقويم: فريق مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي، الطبعة الثانية، بيروت، 2017، صفحة 45 – 48.

17. بشير متي توما. مدرسة الرها. مجلة المجمع العلمي العراقي، الهيئة السريانية، مجلد 6 صفحة 280.

18. سركيس أبو زيد. المسيحية في إيران – تاريخها وواقعها الراهن. المراجعة والتقويم: فريق مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي، الطبعة الثانية، بيروت، 2017، صفحة 87.

19. بول بيجان. سيرة كيوركيس، باريس، 1895، صفحة 536.

20. د. مراد كامل، د. محمد حمدي البكري، د. زاكية محمد رشدي. تاريخ الأدب السرياني من نشأته الى العصر الحاضر. دار الثقافة للنشر والتوزيع، القاهرة، صفحة 211.

21. الأب البير أبونا. تاريخ الكنيسة الشرقية. المطبعة العصرية، الموصل، 1973، صفحة 151.



a. The New Encycopaedia Britanica, Volume: V, Chiago 1973-1974 p. 948.

b. New Age Encyclopadia, Volume –17- Sudny- London 1983, P. 9.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عقوبة على العقوبات.. إجراءات بجعبة أوروبا تنتظر إيران بعد ال


.. أوروبا تسعى لشراء أسلحة لأوكرانيا من خارج القارة.. فهل استنز




.. عقوبات أوروبية مرتقبة على إيران.. وتساؤلات حول جدواها وتأثير


.. خوفا من تهديدات إيران.. أميركا تلجأ لـ-النسور- لاستخدامها في




.. عملية مركبة.. 18 جريحًا إسرائيليًا بهجوم لـ-حزب الله- في عرب