الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإضراب المفتوح عن الطعام - فما حيلة المضطر إلا ركوبها- من قبل سجناء السعوديه

على عجيل منهل

2019 / 2 / 18
حقوق الانسان


لأول مرة بالسجون السعودية.. معتقلو الرأي يضربون عن الطعام-

أعلن الداعية الدكتور عبد الله الحامد المعتقل في السجون السعودية إضراباً عن الطعام في خطوة للضغط على النظام السعودي لإطلاق سراح المعتقلين جميع النُشطاء الحقوقيين ودعاة العمل السلمي والديمقراطية وأصحاب الرأي والمُعتقلين تعسفياً.
ونشر حساب معتقلي الراي على “تويتر” مساء اليوم الأحد،--17-2-- بيان من الدكتور عبدالله الحامد من داخل معتقله، معلناً أن هناك عدد من المشايخ انضم إلى حملة الاضراب عن الطعام.
ونهدف منه للضغط على السلطات من أجل الإفراج الفوري عنا جميعاً .

وورد في البيان:

يعلن الدكتور عبد الله بن حامد الحامد المعتقل في السجون السعودية منذ شهر مارس 2013:” سأدخل اليوم في إضراب عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراح نشطاء العمل السلمي والديمقراطي من دعاة حقوق الإنسان وكافة أصحاب الرأي والمعتقلين تعسفياً.
ويهدف الإضراب المتزامن مع صيام الأيام البيض من شهر جمادى الآخرة لربط ميقات نشاط من أنشطة المجتمع المدني بميقات العبادة، وتقوية الجسد والروح والإرادة عبر هذا الإضراب الرمزي، فالأصل في العبادة أن تتجاوز الطقوس إلى ما يبث الحيوية في النشاط المدني فإذا اتخذ هذا الصيام عادة فإنه يقوي الإرادة، فآمل أن أستمر فيه، وأن يدرك كل دوره، وألا أضطر إلى إضراب مستمر نتيجة المضايقات المتوقعة.
وأختتم الدكتور عبدالله بن حامد بيانه بالقول “إذا لم يكن إلا- الأسنّة مركباً… فما حيلة المضطر إلا ركوبها”.-
إن عددا من المشايخ المعتقلين التحقوا بالإضراب الذي دخل فيه الحقوقي عبد الله الحامد، ووعد بتقديم قائمة بأسماء المعتقلين الذين انخرطوا فعلا في هذا الإضراب الذي ينفذ لأول مرة في المعتقلات السعودية منذ بدء حملة الاعتقالات الأخيرة ضد النشطاء والمشايخ السعوديين.-
وطالب الحامد السلطات السعودية في بيان أصدره من داخل السجن بإطلاق سراح جميع نُشطاء العمل السلمي والديمقراطية، وكافة أصحاب الرأي والمُعتقلين تعسفيا.
وقال الحامد في بيانه الذي نشره حساب "معتقلي الرأي" المهتم بمتابعة شؤون المعتقلين في السعودية، إنه سبق أن تقدم بثلاث مبادرات -إحداها قبل ثلاث سنوات- للمطالبة بالإفراج عن النشطاء المعتقلين، ولكن دون جدوى.--

-الدكتور عبد الله الحامد التميمي -

مفكر وشاعر وأديب وناشط ومؤسس لجمعية "حسم" التي تعنى بالحقوق المدنية والسياسية في السعودية، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الأزهر، وكان ناقدا وداعيا إصلاحيا، اعتقل ست مرات، آخرها في مارس/آذار 2009، وحكم عليه بالسجن عشر سنوات، والمنع من السفر.
حصل عام 2018 على جائزة نوبل البديلة التي تبلغ قيمتها 350 ألف دولار رفقة اثنين من أشهر المناضلين السعوديين في مجال حقوق الإنسان.-
إذا قام المعتقلين بالإضراب، فهذا يعني أنهم استنفدوا كل الحلول، ووصلوا إلى مرحلة لايوجد حل معها، بإنتهاك كرامة الإنسان بسجنه وسحله وتعذيبه ومنعه بل الآن نسمع عن حرقه وصعقه والتحرّش به -خطوه مهمه فى نضال حركة حقوق الانسان فى السعوديه-
إن معركة "الأمعاء الخاوية" صعبة جدا، فقد تؤدي إلى الموت، لكنها تكون ضرورة حتمية حين يتعلق الأمر بحرية الإنسان وكرامته.
إن "الإضراب الذي بدأه هؤلاء الإخوة في حسم، يلفت النظر أيضا للانتهاكات الممنهجة ضد كافة المعتقلين والمعتقلات، ويشير إلى أن الإفراج الشامل عن كافة المعتقلين والمعتقلات تعسفيا هو طريق الإصلاح والتصالح مع الشعب ومقدراته وعناصره،- والوطن -يبدأ من هنا حيث الحقوق".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأمم المتحدة تحذر من إبادة قطاع التعليم في غزة


.. كيف يعيش اللاجئون السودانيون في تونس؟




.. اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط


.. ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ا




.. مخاوف إسرائيلية من مغبة صدور أوامر اعتقال من محكمة العدل الد