الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيت القلعة والهمام7

مارينا سوريال

2019 / 2 / 20
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


كلما تقدمت الاعداد الغفيرة لتملىء القاعة وتحيط بالاسوار من الخارج ،جلس فى قلب الكرسى واثق عند توافد الاههالى ،كانوا مشدوهين يستمعون للغلام قالت المراه العجوز لابنتها "اسمعتى الفتى ازين قلت لك رايت بشرة الخير فى منامى
سمعوا صوت صراخ حاول الخباز حاول الخباز الوصول للزين حاوطه الحرس من كل جانب ،قاموا بعمل دائرة لعزله من وسط الجموع التى تجلس حول السور تستمع الى كلمات الزين التى توقفت وانتبهت للصوت الصارخ لم يمهل حرسه وحلقته للتفكير انطلق خارجا من قاعتة توقف امام الجموع المحيطة بالقاعة حتى السور والاعين متلهفة تحيط بة من كل جانب امر الحرس بالصمت،حاول الخباز ان يشق الجموع التى فتحت له الطريق للعبور وهو يبكى وقف امام الغلام والكل يعلم قصة الخباز والتاجر لقد اصبحت حالت مضرب الامثال بعد ان قطعوا يدية ففر هاربا فى جنح الليل وعملت زوجتة فى خدمة ست الناس،جثى عند ركبيتة يطلب العفو، مد الزين يده للخباز العجوز رفعة امامة ،اعطاه العفو والصفح وأمر بفتح المخبز،كانت الحماسة تلهبة والجموع الغفيرة تشعره بالقوة كان يعلم قصة التاجر الذى وقف خلفة ى حلقتة الخاصة قال فلنعاقب المذنب الحقيقى وقعت الكلمة على مسمع التاجر موقع الصدمة هل سيأمر الحرس باحتجازة ومعاقبتة الان ....استمر التصفيق الحاد وصراخ الاهالى حتى عن منتصف الليل وامر الحرس باخراج العشاء للاهالى بالقاعات وحديقة الدار ..انصرف الاهالى بعدها سعداء يتحدثون عن كرم الكبير وعدله ..حاول التاجر الهرب فى الزحام فامسك به زوج الكبيرة الفتيات بابتسام متشفية واعاده ليجلس فى موقعة بحلقة الكبير الذى انصر الى مخدعة بعد ان اطمئن من محبة الاهالى له وحمايتهم له ..اطمئن انة عادل وليس مثل والده .زعندما دخل الى مخدعة وهو بوضع راسة الثقيل على الوسادة اصطدمت عيناه بعين الكبير حاول ان يبتعد لك عينى الكبير الذاجره منعته ، انتصب فى فراشة ونكس راسة فى زمانة لم يجرؤ ان يرفع عيناه بعين كبيرة مباشرا ،ظل على صمته لثوان قبل ان يرددفى غضب:هل خنت عهدى؟
نسيت عائلتك وجدودك؟
رد الغلام بحسم لا
نسيت انك ابن الكبير
لا
فلماذا اذا ابطلت حكى هل تظن انك اقوى عندما تبطل احكامى وقوانينى
لا
اذن لماذا؟
تلعثم الغلام:شعرت انة مقهور ياوالدى فاردت التخفيف عنة اتذكر يوم تنصيبك الكبير منذ زمن بعد جدى المرحوم انت ايضا الغيت قوانينة مع التراحيل بل وسمحت بقدوم الغجر الذن تم طردهم من قبل واعطيتهم مسكن وارض ..و..وتزوجت بامى
ارتفع صوت انفاس غاضبة قادمة من الكبير:انت لست مثلى ما افعله انا هو الصواب اتبع عهدى ومشورتى واستمع لصوت رجالى هم مرشديك ومعلميك من يقولون عنه نعم فنعم لا فلا لاتطع اوامر قلبك امه مهلكك تذكر فى عروقك دم ونسب واصل الكبير ..الدوار بك تقوم قائمتة القرية بك وبدونك تموت ....
كانت الحلقة تجتمع لكل يوما بالكبير الغلام صاروا اصحابة ومستشارية فقدمهم خلفة فى الاجتماعات وامواكب التى يطوف بها القرية كل حين لياقب حالة الاهالى عن كثب يبتسم فى نشوه تسرى فى عروقة وهو يستمع الى كلمات المديح والدعاء الذى انطلق من المصلين فى الصلوات لامدداه بالصحة من على المنابر ..يصفقون ويهللون لة بطول العمر على مزاميرهم ويقف الفلاح لينشد له الحكايات فى مجالس السمر وسط الرجال ليلا فاعدوا قصص الدرويش العجوز وجده الاكبر ذلك الدرويش الصديق الذى خرج من وسط الظلام ليرشد جد الكبير الاكبر ومؤسس الدار العظيم لطريق تجميع العباد من خلفة ويتحدى القلعة وسكان المدينة ويرفع السدود والحدود بين القرية والقلعة وكيف بصرخة ذلك الدرويش يخرج الرجال والغلمان من خلفة يحملون العصا والنبابيت لمحاربة اهالى المدينة المسلحين ويعطى الجد الاكبر البركات فيقتحم ويحرر وينصب عواميد البيت الكبير وتمر السنوات فينشا السور العظيم من حول الدار ليحمى نفسه وعائلتة عاش الدرويش الاكبر على اطراف القرية بعد ان خرج احد الدروايش الشباب عن طوع معلمه وحاول قتل الجد الكبير فتم نفى كل الدراويش خارج الاطراف ليعيشوا حياه الدعاه والرحالة نم قرية لاخرى اصبح حالهم من حال الغجر ولا هم غجر ولا من اهل الحضر رفضتهم القرى خوفا من بطش الكبير ..توقف عزف الدراةيش وخفت اصواتهم حتى اندثرت ،ارتفعت الاسوار وزاد اعداد الحرس ..فتحت الاسواق والدكاكين وتركت الساحات لمجالس اللهو،زادت البضائع والتجار ،عاد الغجر يعيشون على الاطراف ..اغلق طرف المدينة الواسعة بالاسوار العظيمة وسلمت مفاتيحها الى امين خزانة الكبير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استشهاد امرأة وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على منزل بحي السلام


.. الإهمال والتمييز يفاقم معاناة نساء غزة




.. إحدى النازحات في أماكن اللجوء ذكريات المعصوابي


.. مشاركة الليبيات في الشأن السياسي يساهم في فض النزاعات وتحقيق




.. بقدرتها وشجاعتها استطاعت فرض ذاتها في مجتمعها