الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جولة - فيسبوكية - في دائرة الحدث

صلاح بدرالدين

2019 / 2 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


1
هل انتقل الصراع الاقليمي والدولي ( في وعلى ) سوريا بكل عبثيته وهمجيته الى مرحلة ( النأي بالنفس والتهرب من المسؤلية ) بعد وصول الكبار والصغار الى الطريق المسدود ؟ عن الاختلاف الأمريكي – الأوروبي والروسي – الأمريكي – الأوروبي والروسي – التركي – الايراني والتركي الروسي والتركي الأمريكي – الأوروبي حول الموقف من الحصار الاقتصادي على ايران ودورها التخريبي بالمنطقة والاتفاق النووي ومستقبل النظام السوري واللجنة الدستورية والمنطقة الآمنة ومصير الدواعش الأوروبيين بالآلاف وعائلاتهم ومستقبل السلام وعملية الاعمار أتحدث وقد يقول قائل أن تلويح هذه الأطراف المعنية بالاحجام والتهرب والتصرف من جانب واحد وسائل للعودة مجددا الى تنظيم وتأطير صراعاتها لتثبيت خارطة توزيع النفوذ والمغانم وكل ذلك يجري بغياب وتغييب دور السوريين كردا وعربا ومكونات أخرى بعد اخفاقهم في اعادة بناء حركتهم الوطنية الموحدة .
2
الى الاخوة اللذين يوزعون المكارم ويشيدون " بأفضال " الطاغية – بوتين - عدو السوريين وحامي مجرم الحرب رآس نظام الاستبداد لأنه أشار بشكل عابر ( لايلاء أهمية لكرد سوريا ) عليهم وفي السياق ذاته الاشادة بأفضال الدكتاتور السوري أيضا عندما ذكر أن الكرد هم من نسيج سوريا ثم عليهم أن لاينسوا أن اشارة بوتين التكتيكية العابرة جاءت في معرض طرح الجانب التركي مسألة اجتياح شرق الفرات والقضاء على جماعات – ب ك ك – واذا كان الشيء بالشيء يذكر وحسب المفهوم السطحي لهؤلاء عليهم توجيه الشكر أولا الى – ب ي د – وأخيرا أقول لهؤلاء أين التزاماتكم تجاه القضية الوطنية السورية وهل يمكن فصل الموضوع الكردي في الظرف الراهن عن القضية السورية وفك التشابك العضوي بينهما ؟
3
بايجاز شديد هناك أمام الكرد السوريين من أجل تجنب الكارثة المصيرية القومية طريق واحد وثلاث خيارات : ليس بادارة الأزمة واعادة انتاج وترقيع ماهو قائم من أحزاب أطراف الاستقطاب كما كان متبعا بل بالتصدي لمهام أعادة بناء حركتهم وتوحيدها وشرعنتها عبر المؤتمر المنشود وتوفير كل دعائمها لتتحول الى الأداة الفاعلة في مواجهة كل التحديات أما الخيارات الثلاث : الأول بعقد المؤتمر من غالبية مستقلة وثلث حزبي غير معطل من المجلسين والثاني : مؤتمر من غالبية مستقلة وثلث غير معطل من أحزاب – الأنكسي – والثالث : مؤتمر من الوطنيين المستقلين ومنظمات المجتمع المدني والحراك الشبابي
4.
شعوب المنطقة المتضررة الأساسية وشبه الوحيدة من شرور ارهاب جماعات الاسلام السياسي السنية والشيعية بكل مجاميعها القاعدية والداعشية والحزب اللهية والحشدية وغيرها لأنها والى جانب الخسائر بالأرواح والدمار فانها ظلت محرومة من منافع التطور الديموقراطي والتنمية واكتوت أكثر بنيران الاستبداد واذا كانت هناك دول أصيبت بضرر ما فان معظم الأنظمة الاقليمية والعالمية المعنية بقضايا المنطقة استفادت من ظاهرة الارهاب في صراعاتها من أجل النفوذ واستغلال الخيرات وادامة منظوماتها الأمنية التيوقراطية والدكتاتورية واشغال الشعوب باالفتن المذهبية والعنصرية ولاشك أن نظام طهران في مقدمة المستفيدين ولاتخلو اشارة تقرير المخابرات الأمريكية الأخير بتواجد قيادات القاعدة في ايران من الصحة حيث يعتقد أن القاعدة ستواصل الارهاب مابعد داعش لأنها منبع الأخير ومرجعيته الآيديولوجية – العقيدية بالأساس
5.
الرئيس العراقي يقول " الرئيس الأمريكي ترامب لم يأخذ اذنا من العراق ليراقب الايرانيين في بلادنا " ولو كان صادقا لقال : الايرانييون يتحكمون فينا ويراقبون كل شيء بالعراق بدون اذن من الشعب الى الجيش و الأمن والحكومة وكل مؤسسات الدولة والمقيمين بمافيهم الأمريكان وهم من عينوا رؤساء البرلمان والحكومة والجمهورية وماوجودي كرئيس الا مكرمة من قاسم سليماني الذي يعود اليه الفضل في تعييني بجنح الظلام وأمام ذلك من حق الأمريكي أيضا والتركي والسعودي والقطري وووو اسوة بالايراني أن يراقب من يشاء لأن العراق بلاد سائبة منتهكة السيادة في ظل وضعه الراهن والشعب العراقي الكريم بكل مكوناته يستحق الحرية والاستقلال والسيادة في ظل رؤساء حكومات منتخبة منه بالوسائل الديموقراطية .
6
بمناسبة زيارة وفد ( الائتلاف ) الى آربيل ولقائه مع الأخ الرئيس مسعود بارزاني ومناشدته بدعم جهود البحث عن دور كردي سوري للمساهمة في تحقيق السلام وحل الأزمة وكما أرى : كان الأولى بالوفد السوري المعارض ومن ضمنه ممثلو – الانكسي – تقديم مشروع مفصل ومدروس ومتكامل ومطروح للنقاش الشعبي حول حاضر ومستقبل البلاد وسبل الحل متضمنا مراجعة نقدية بالعمق بشأن أخطاء واخفاقات – الائتلاف والهيئة التفاوضية وقبلهما – المجلس السوري – وكذلك – الانكسي - ومسؤليتهم تجاه تعقيدات الوضعين السوري والكردي وموقف الأخير من تفاصيل الحالة الكردية وخصوصا من مسألة عقد المؤتمر الكردي الانقاذي فالرئيس بارزاني كان ومازال مع مايقرره السورييون وكردهم ويهمه كماأعتقد أن يحمل زائروه تصورات واضحة وطال ما آبدى عدم رضاه من أداء ألأحزاب الكردية السورية
7
كل السيناريوهات والبدائل المطروحة بشأن موضوع ( المنطقة الآمنة – العازلة – الأمنية ) على الحدود السورية – التركية المشتركة وتحديدا الممتدة من منبج الى – فيشخابور والتي تمر طولا وعرضا حكما بالمناطق الكردية وقد تشمل مناطق مختلطة وحتى لو شارك في تنظيمها ( الأمريكان والأتراك واقليم كردستان وبعض المعارضة وغيرها من الأطراف المحلية والاقليمية والدولية ) فانها وحتى لو تحقق لها النجاح ( وهو مستبعد ) لن تكون الا بمثابة نوع من ادارة لأزمة جانبية وليس تحقيق الحل النهائي للقضيتين السورية والكردية ومهما كانت النتائج فان مهام العمل التحضيري لعقد المؤتمر الكردي الوطني السوري الجامع بخياراته الثلاث التي حددناها سابقا ستبقى في سلم الأولويات .
8
من الدروس التي استقيناها من تجربة حركتنا الكردية السورية أن الأحزاب عندما كانت تعجز عن تحقيق مانصت عليها برامجها وبدلا من البحث عن الأسباب الداخلية وتقويم اعوجاجها تتهرب من مواجهة الحقيقة وتلجأ الى لفت الأنظار نحو الخارج وكانت بذلك تنفذ ماتسعى اليها الأنظمة الشوفينية الحاكمة بالوقت ذاته وقد برع نظام الأسد الأب والابن في هذالمجال والآن وكأن التاريخ يعيد نفسه فقيادات أحزاب ( المجلسين ) لاتقترب حتى من الاشارة الى متطلبات اعادة ترميم البيت الداخلي بل تنشغل في أمور جانبية – خارجية ليس حتى كقوة فاعلة بل كتوابع وفي مجال ردود الفعل فحسب من قبيل : تحرير باغوز وتقديم الخدمات للنظام وتفيذ أجندات – ب ك ك – ولانتقال من حضن اقليمي – دولي الى آخر والسير وراء مشاريع الآخرين مثل المناطق الأمنية واللجنة الدستورية وهي بغالبية أعضائها تابعة للنظام وكل ذلك يؤدي الى زرع الاحباط وعدم الثقة وفقدان الأمل والحل كما أرى أن يتصدى الوطنييون الكرد ونخبهم وكل في موقعه لهذا الانحراف الخطير في تناول قضايا شعبنا .
9
الموضوع في اجتماعي - وارسو وسوتشي - ادارة الخارج والمعنيين بالاشراف على حروب بالوكالة ل" أزمات " الشرق الأوسط وخصوصا سوريا والفرق بينهما هو في الأول تنديد بنظام الاستبداد الأسدي وتشديد تجاه حلفائه خصوصا نظام طهران ولكن من دون توضيح آليات وخطوات عملية لدعم الشعب السوري أما في الثاني فتأييد ومهادنة نظام الاستبداد الى درجة أن – روحاني – زايد حتى على بوتين في محاباة النظام ومعاداة الشعب السوري وثورته وقضيته العادلة وفي الأول لم نلاحظ ( معاملات تحت الطاولة ) تتعلق بمصير السوريين أما في الثاني فكل الخوف من صفقات – ثنائية أو ثلاثية – على حساب ماتبقى من سوريا والسوريين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيول دبي.. هل يقف الاحتباس الحراري وراءها؟| المسائية


.. ماذا لو استهدفت إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية؟




.. إسرائيل- حماس: الدوحة تعيد تقييم وساطتها وتندد بإساءة واستغل


.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع العقوبات على إيران بما يشمل الم




.. حماس تعتزم إغلاق جناحها العسكري في حال أُقيمت دولة فلسطينية