الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ارهاب سلطة رأس المال الفرنسي الروتشيلدي - نموذج ماكرون بتصنيف الصهيونية النازية كمعاداة للسامية

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)

2019 / 2 / 21
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني


صرح الرئيس الفرنسي الذي فاز بنسبة ستة عشرة بالمئة فقط من اصوات الناخبين الفرنسيين ماكرون وبعد عميلة لداعش دفعت حظوظه الى تحقيق الفوز و بعد جولات ماراثونية اعلامية تملكها وسائل الاقلية الاوليغارشية بفرنسا لدعمه قال:"قال ماكرون خلال كلمة ألقاها ليل الأربعاء في باريس، خلال العشاء السنوي للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا: "معاداة الصهيونية هي شكل حديث من معاداة السامية".
وقال ماكرون، إن "فرنسا ستعتمد في نصوصها ومراجعها "تعريفا جديدا لمعاداة السامية يشمل أيضا معاداة الصهيونية"، لتصبح بذلك معاداة الصهيونية بمثابة معاداة للسامية، مضيفا بأن "معاداة الصهيونية لن تدخل في قانون العقوبات الذي لن يتغير".
وفي هذا الصدد قال: "فرنسا التي دعمت هذه الوجهة شهر ديسمبر الماضي مع شركائها الأوروبيين ستقوم بضم معاداة الصهيونية إلى التعريف الذي يعرف بمعاداة السامية، وهو نفس التعريف الذي اعتمده التحالف الدولي لذاكرة المحرقة اليهودية"."ب
اذا لنبحث عن تعريف الصهيونية لنعرف كيف يمكن ان تكون شكلا من اشكال معاداة السامية حسب تعريف ويكبيديا الموسوعة التي يحررها الصهاينة وبأحسن تعريف لها يناسب الصهاينة وبشرح تاريخي لهم ايضا فانها:"هي حركة سياسية يهودية، ظهرت في وسط وشرق أوروبا في أواخر القرن التاسع عشر ودعت اليهود للهجرة إلى أرض فلسطين بدعوى أنها أرض الآباء والأجداد (إيريتس يسرائيل) ورفض اندماج اليهود في المجتمعات الأخرى للتحرر من معاداة السامية والاضطهاد الذي وقع عليهم في الشتات، وبعد فترة طالب قادة الحركة بإنشاء دولة منشودة في فلسطين والتي كانت ضمن أراضي الدولة العثمانية وقد ارتبطت الحركة الصهيونية الحديثة بشخصية اليهودي النمساوي هرتزل الذي يعد الداعية الأول للفكر الصهيوني الحديث والذي تقوم على آرائه الحركة الصهيونية في العالم وبعد تأسيس دولة إسرائيل أخذت الصهيونية على عاتقها توفير الدعم المالي والمعنوي لإسرائيل وقد عقد أول مؤتمر صهيوني في بازل بسويسرا ليتم تطبيق الصهيونية بشكل عملي على فلسطين فعملت على تسهيل الهجرة اليهودية ودعم المشاريع الاقتصادية اليهودية."
هذا مقتطف من موسوعة ويكبيديا التي تحررها طواقم من الاوليغارشية المالية التي معنية بدعم الحركات العنصرية الدينية وغيرها اول شيء سنكتشفه كيف لرئيس دولة علمانية ورفعت شعارات الثورة الفرنسية ان يدافع عن حركة دينية عنصرية مخالفا حتى ابسط قواعد احترام حقوق الانسان وكيف له ان يؤيد ان تنتقل جماعة عنصرية اوروبية بناء على الخزعبلات الدينية المفبركة للاستيلاء على ارض فلسطين والقيام بجرائم ابادة وتطهير عرقي لعشرة ملايين من السكان الاصليين الفلسطينيين بتمويل من ال روتشيلد اسياد ماكرون حيث مول ال روتشيلد عصابات الهاغانا والارغون وشتيرن وغيرها التي قامت بجرائم حربية وابادة جماعية لانظير في بشاعتها في التاريخ النازي نفسه ببقر بطون الحوامل وحرق العجزة وهم احياء وهذه وثائق وشهادات يقدمها اسرائيليين بناء على شهادات من هذه العصابات اليهودية الصهيونية اليوم
اما هذا المشروع الصهيوني فقد قدمه هرتزل لأساطين رؤوس الأموال كال روتشيلد وغيرهم على انه مقاولات استعمارية بحتة وتعهد هو بتنفيذ الجزء الخاص بتحويل اليهود للحم مدافع استعمارية لخدمة توسع رأس المال
المنطقي ان يزج كل صهيوني او داعم للصهاينة في السجون بتهمة معاداة اندماج اليهود في اوروبا وبلدانهم الأصلية ومعاداة حقوقهم الانسانية بالعيش كمواطنين في بلدانهم الأصلية وليس تجميعهم كعصابات ارهابية لأقامة حاملة طائرات للغزاة الانكليز في فلسطين ثم لحلف الناتو للسيطرة على موارد المنطقة العربية ونفطها وغازها وموقعها الاستراتيجي وجعل العرب في حالة ضعف دائم تحقيقا للسيطرة الاستعمارية

الطرطور العنصري الروتشيلدي ماكرون ينتصر لسيده المجرم من ال روتشيلد الذي اقام الكيان النازي الصهيوني ودعم كل عصابات الارهاب الصهيوني التي اسمها الارغون والهاغانا وغيرها واي دعم للصهيونية بعني دعما للعنصرية واحتقار اليهود وتنفيذ دعوة هتلر باقامة غيتو استعماري خارج اوروبا وتلصق بصاحبها تهمة النازية كما ان الصهيونية حركة نازية رفعت شعارات استعمارية خرافية بالعودة الى ارض الاباء والاجداد بينما الاشكناز لاعلاقة لهم بفلسطين حتى بالحمض النووي و ينبغي اعتبار كل من يدعم الصهيونية نازيا جديدا تتوجب محاكمته لأنها دعوة الى احتلال اراضي الشعوب الاخرى ودعوة ابادة وتطهير عرقي فهل يتم اعتقال ماكرون وال روتشيلد وعصابات روتشيلد من الصهاينة وعلى رأسهم النازي نتنياهو بتهمة احتقار اليهود و استخدامهم كلحم مدافع استعمارية لال روتشيلد والامبريالية باحتلال فلسطين وابادة والتطهير العرقي لعشرة مليون فلسطيني من اراضيهم التي يحتلها النازيين الصهاينة وايضا تهمة الدعوة الى التطهير العرقي بناء على خرافات يهودية اجرامية ومثيرة للقرف لاتختلف عن خرافة العنصرية لهتلر حول العرق الاري وغير الاري..اي دعوة لدعم الصهيونية هي دعوة اجرامية نازية ينبغي محاكمة من ينفذها ويمكن العودة للمحاكم الدولية وحتى الى موقف الامم المتحدة من اعتبارها حركة عنصرية وسحبه تحت هيمنة الدول الاستعمارية ولكن اي محكمة عادلة ستصنف دعم الصهيونية كشكل جديد من النازية الجديدة وينبغي اعتقال ال روتشيلد وركفلر وكل من يدعم الصهاينة من السياسيين كماكرون وترامب وتيريزا ماي وجر من امثال هذه الحثالات المقرفة والتي تمتلأ بالقيح العنصري والمعادي لابسط قواعد القانون الدولي بعدم الاحتلال وعدم سرقة اراضي الاخرين تحت شعارات مضحكة كالعودة الى ارض الاباء والاجداد هههههههههههههههههه

هنا نورد ما جاء في موقع الهدف عن معاداة اليهودي الحائز لجائزة نوبل سميت للصهيونية فقط للمقارنة بيم كلام ماكرون للبيزنس الاستعماري واحتقار اليهود واستخدامهم لحم مدافع لال روتشيلد وغيرها وبين باحث يهودي معاد للصهيونية "في الوقت الذي قدمت فيه صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية تغطية كاملة لجائزة نوبل في مجال الكيمياء هذا العام متحدثة عن إنجازات العلماء الثلاثة الذين حازوا الجائزة، إل أنها خصصت مقالا مستقلا للبروفيسور الأمريكي جورج سميث، بسبب خصوصيته كمعادٍ للصهيونية وأحد المطالبين بإنهاء الاحتلال.

وذكرت يديعوت أن سميث أحد أقوى مؤيدي BDS وكان مرشحًا للتدريس في جامعة "إسرائيلية" غير أن هذا تم إلغاؤه بسبب احتجاجات وصفته بأنه "يدعم تدمير الدولة اليهودية".

وأبرزت يديعوت تصريح البروفيسور سميث حين قال "مناهضة الصهيونية هي حركة عدالة اجتماعية للمحرومين والمضطهدين" إضافة إلى نشره عدة مقالات حول الموضوع.

وكان سميث كتب هذا الكلام ردًا على مقال في صحيفة أمريكية محلية في ميزوري حيث يعمل ووصف حركة المقاطعة بأنها حملة حقوقية رافضًا المساواة بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية وقال حينها "المماثلة التشهيرية معاداة الصهيونية ومعاداة السامية هي تكتيك استخدم لسنوات عديدة من قبل الدعاية الصهيونية، معاداة الصهيونية هي حركة العدالة الاجتماعية ومتجذرة في حملة من أجل حقوق الإنسان في الولايات المتحدة والحملة المناهضة للفصل العنصري في جنوب افريقيا"."








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تحشد قواتها .. ومخاوف من اجتياح رفح |#غرفة_الأخبار


.. تساؤلات حول ما سيحمله الدور التركي كوسيط مستجد في مفاوضات وق




.. بعد تصعيد حزب الله غير المسبوق عبر الحدود.. هل يعمد الحزب لش


.. وزير المالية الإسرائيلي: أتمنى العمل على تعزيز المستوطنات في




.. سائح هولندي يرصد فرس نهر يتجول بأريحية في أحد شوارع جنوب أفر