الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الذكرى العشرين لرحيل القائد القسامي المجاهد الشيخ عبد الفتاح زبن المزرعاوي

محمود الشيخ

2019 / 2 / 22
القضية الفلسطينية


لن أقول أنّ رحيل المجاهد القسّامي الشيخ عبد الفتاح زبن المزرعاوي مثل فاجعة،لأنّنا كلُّنا سنرحل عاجلاً أمْ آجلاً،لكن رحيل المجاهد الشيخ عبد الفتاح في 1-3-1999 كآخر رمْز من رموز ثورة 1936_1939 دون أنْ تَلْتقي معه وزارة الثقافة لتدوين تاريخ ثورة قادها في منطقة رام الله وغرب النهر وسَجَّل انتصارات فيها على الإستعمار البريطاني والحركة الصهيونية ولم يستغل لا مكانته كقائد للثّورة وكَمُحَكَّم او قاضي بين الناس لحلّ مشاكلهم وقضاياهم ولم يستغل سلاحه ضد أحد او مكانته،بل كان مكان ثقة بين الناس حظي على احترامهم وتقديرهم نظراً للصّفات التى تحلَّى بها على رأسها نظافة يده وفرجه، وشجاعته النادره،وإيمانه المُطْلَق بأنّه يعمل لصالح شعب يريد التخلّص من الإستعمار والإستيطان.
خاض في حياة الثورة معارك كثيرة أشهرها معركة شعفاط التى قُتِل فيها (14) صهيونيّاً واستولى على سلاحهم وانتهت المعركة بعد تدخُّل (كلوب باشا) قائد أركان الجيش الأردني،واحتشاد مئات الناس رجالاً ونساء من أهالي شعفاط والشيخ عبد الفتاح ينفّذ مهمّته في قتل الصهاينة،داخل مصفّحَاتهم العسكريّة،التى أجبرها على التوقّف بعد نصبه كميناً مع مجموعة من الثوّار من بلدة المزرعة الشرقية منهم المرحوم ( سليم الشيخ عثمان ) وعدد الثوّار لا يزيد عن (20) مقاتِلاً،مستحكمين خلف الجدران،بعد ان قام بزرع قنبلة في وسط الشارع ليقوم احد الثوار بتفجيرها عند وصول اول مصفحة للصهاينه،ثم مدد على عرض الشارع جنزيرا بهدف تعطيل المجنزره،ان لم تؤدي القنبلة مفعولها.
وفي الساعة الثانية عشر ظهرا بدأت المعركة حيث ساعة مرور المصفحات الأربعه،بقول الشيخ عبد الفتاح الجنزير كان سببا في وقف المجنزرات ،حيث انفجرت القنبلة قبل وصول اول مصفحة،وكونت حفرة في الشارع ولف الجنزير على اكساتها فتوقفت،وبدأت المعركه مع الصهيانه وهم داخل مصفحاتهم لم يتجرأ احد منهم النزول من مصفحته،يقول الشيخ قمت انا بإطلاق النار عليهم من فتحة المصفحات وطلبت من اهالي شعفاط تزويدي بالكاز لأشعل قطة من القماس على شكل (طابه ) لقذفها داخل كل مصفحه حتى اجبرهم على النزول،بعد ان استحكمت ثم اطلقت النار على كل واحد فيهم فتح باب مصفحته وهبط منها وقتلت (14) صهيونيا،لكن كانت المفاجئه مرور ( كلوب باشا ) اثناء المعركه فتوقف واهالي شعفاط يحيطون بنا، فسأل الناس من قائد الحاميه،فقالوا له الشيخ عبد الفتاح فتوجه لي طالبا الصفح عن ما تبقى من الصهاينه بلهجة بدويه يقول الشيح احترت هل اكمل المعركه ام استجيب لطلبه وهو القوي بسبب احتشاد الناس في المكان،فلو رفضت طلبه واشتعلت معركة بيننا وبين من معه من الجنود وهم جنود الجيش الأردني الخاسر فيها نحن بسبب احتشاد الناس،لذا وافقت على وقف المعركه بعد ان جمعت اسلحة القتلى منهم،واعتبرت ان مهمتي تحققت في النصر لسببين الأول انني قتلت (14) صهيونيا والثاني انني جنبت اهالي شعفاط مجزرة قد تحدث ان رفضت التوقف عن المعركه،
يقول الشيخ عبد الفتاح انتهت المعركه وصعدنا في ( ترك ) ابو صبحي (زهدي الشلبي ) الذى كان يقلنا من مكان الى اخر دون ان يتقاضى اجرا على ذلك معتبرا انه واجب وطني القيام بذلك ويعتبر نفسه جنديا مع الثوار.
وأمّا المعركة الهامّة الأخرى التى خاضها الشيخ عبد الفتاح وكسبت أهمية كبيره في نضال الشعب الفلسطيني كانت في واد البلاط بين أراضي المزرعة الشرقية وسلواد على طريق نابلس،يقول الشيخ عبد الفتاح نصبْنَا كمِيناً وانتظرنا قدوم سيارات الجيش البريطاني ،بعد ان اغلقنا الشارع بالجنزير والسدود ،وعند مشاهدتي لسيارات الجيش اكتشفْت أنه يتوسّطها سيارة ( تكسي بيضاء اللون) فطلبْت من الثوار تركيز رَمْي الرصاص على السيارة البيضاء لأنّه كما قال الشيخ (الغلّة ) فيها وبالفعل يقول أنّ الشارع امتلأ بالدماء ونقدّر أنّ عدد القتلى زاد عن (20) قتيلاً بما فيهم كل من في السيارة البيضاء،يقول الشيخ عندما رأيت الشارع يسبح بالدماء على الفور طلبْت من الثوار أن يتفرّقوا الى عدّة قرى وان لا يتجمّعوا في قرية واحدة وبعد وصولي بلدة المزرعة الشرقية وإذا بطائرات الهليوكبتر تحوم في سماء االبلد،يقول ذهبت ومجموعة من الثوار إلى بلدة الطيبة القريبة من قريتي،واقتحم الإنكليز بلدة المزرعة الشرقية ومنعوا التجوّل فيها وقتلوا (6) رجالاً من البلده،ثم تجمّعْنَ النساء في (البيادر) بعد أن جمعوا الشهداء في مقبرة البلد والنساء تبكي بأعلى الصوت،فطلب القائد الإنجليزي (فورد) التعرف على الشهداء ثم سأل مختار البلد (الشيخ كامل عبد الجليل ) عن سبب بكاء النساء فأجابه التى تبكي أخيها أو أبيها أو ابن عمّها قاطَعَه (فورد ) قائلاً والذين قتلهم الشيخ عبد الفتاح ليس لهم أمّهات يبكين،وفي اليوم التالي كتبَتْ الصحف أن الثوار قتلوا عند الكيلو (101) القائد الإنجليزي ( آندرسون ) الذى جيء به من الهند للتمهيد على الثورة الفلسطينية فقُتِل قبْل أن يتسلّم مهامه.
الشيخ عبد الفتاح ظُلِم حيّاً وظُلِم ميْتاً كما قال الكاتب والروائي ( جميل السلحوت ) ابن جبل المكبّر،لقد خاض الشيخ معاركه الأولى في منطقة شمال فلسطين بشكل فردي بعد عبْرَنَة العمل وانضَمَّ إلى جماعة الشيخ عز الدين القسّام وكان عضواً في جماعة الكف الأسود التى كانت مهمّتها اغتيال العملاء،الذين وَشُوا على حركة الشيخ عز الدين القسام وتحرّكاته بعد لجوئه للجبال للبدء في الثورة،أحدهم ضابط في شرطة الانتداب البريطاني وقد داس على رأس الشيخ عز الدين القسام بعد استشهاده،وقال وهو يدوس على رأس الشيخ عز الدين (جاي تعمل زعيم يا شيخ الكلب) هذه أغضبَتْ الثوار على ضوئها انشأوا جماعة الكف الأسود،وقتلوا في يوم واحد (16) عميلاً من بينهم هذا العميل واسمه ( أحمد نايف ) اصله من قرية قبلان ويقيم في مدينة حيفا،كُلِّف الشيخ عبد الفتاح بقتله،فنصب له كميناً وبيته لا يبعد كتيراً عن سوق المدينة،زغردت النساء ووزّعت الحلوى وجُرِح فيها الشيخ عبد الفتاح فتوَلّتْ الجماعة إسعافه عن طريق الدكتور (محمود الشقيري ) أخ أحمد الشقيري الرئيس الأول ل (م.ت.ف) بعد أن خبّؤوه (40) يوما في أحد بيوت الثوار،وبعد انتهاء ثورة القسام سمع المفتي عن الشيخ عبد الفتاح ابن منطقة رام الله يخوض المعارك في شمال فلسطين،وكان قد رشحه ( خليل عجاق ) الملقب ( ابو ابراهيم الكبير) لتثوير منطقة رام الله،وابو ابراهيم الكبير كان احد معاوني الشيخ عز الدين القسام، فأرسل المفتي مبعوثاً إلى الشيخ غبد الفتاح يطلب لقائه في دمشق،يقول الشيخ ذهبْت ومعي مجموعة من أهالي بلدتي وصلْنا وعُرِضَ عليّ قيادة الصّراع مع البريطانين في منطقة رام الله ،التى كان يغني أهلها في أفراحهم ( عن ثورة دارت في الشمال ما ردّها غير المسا ) ويقول الشيخ قبِلْت بالفكره فوراً لكنّي طلبْت أخذ فرصة لجسّ النبض في المنطقة،وبعد عودتي يقول شاهدت حماسة الناس وسعادتهم لنشوء الثورة فعدْتُ إلى الشام كما يقول وطلبت سلاحاً ومجموعة من المسلّحين يسيرون معي في قرى رام الله نُبشّر بالثورة ،يقول الشيخ أعطاني المفتي كتابا يطلب فيه من (أبو خالد ) قائد الثورة في منطقة الشمال من سيلة الظهر يكلّفه بإعطائي (15) مسلّحا يترجّلوا معي في قرى رام الله،يقول الشيخ وصلت سيلة الظهر وذهبت إلى الديوان ونهض الجميع مرحبين بي،وناولْت الكتاب إلى أبو خالد قرَأَه وقال يا رجال المفتي يطلب منّي تزويد الشيخ عبد الفتاح ب (15) مسلّحا يسيرون وإيّاه في منطقة رام الله ،قال الشيخ صَمَتَ الحضور جميعاً ولمْ يَنْبَسوا ببنت شفّة فقال أبو خالد سأُرْسِل كتاباً للمفتي أقول له (ما عندي رجال ) قال الشيخ قفز الجميع وبدؤوا يرمون كوفيّاتهم وعقلهم ويقولون نحن رجالك أبو خالد،وفي اليوم التالي جاء المسلّحين وبدأنا بنشر فكر الثورة وأوّل قرية جمعَتْ أهلها هي قريتي في ساحة المسجد خاطبتهم بالقول اليوم ( لا في نشاشيبي ولا حسيني اليوم في فلسطين والبندقيّة )
اياكم ان يأخذ احدا منكم ثاره بإسم الثوره،وطبق الشيخ الديمقراطية الشعبيه رغم انه غير دارس الا شهرا في الشام بهدف كتابة التقارير عن عملياته العسكريه لديوان الثوره،لم يقتل احدا من المتعاونين مع الإنجليز بل كان يطلب من عائلاتهم وعشائرهم التصرف فيهم وتقرير مصيرهم،وعند سؤالي للشيخ لماذا تصرفت هكذا مع عملاء خانوا شعبهم قال لي انا اعرف ان الثوره لها مدة ان طالت او قصرت ولا اريد ان تكون لي غرامات مع اي عائلة،ولا اريد دم احد في رقبتي لذلك تركت امرهم لعشائرهم.
ثم انطلَقَتْ الثورة في منطقة رام الله، يقول لكنّي وجدْت أنّ سمعة الثورة مُدنّسَة بِفعْل قيام بعض المجموعات المسلّحة بسرقة أموال الناس وإجبارهم على دفع خاوات في موسم الحصاد ومن بيادرهم ومن لا يدفع يُحْرَق بيدره او ديوانهم، كان الناس يخافون الثورة بفعل ممارسات هذه المجموعات،وفي معركتي معهم وضعْتُهم بين خيارين (إما لصوصاً أو ثوّار ) بعد أن خُضْت معهم صدامات في أكثر من قرية مثل كفرمالك والمزرعة الشرقية ورام الله والبيرة.
وفي معركة مع الإنكليز بالقرب من المقاطعة في البيرة،دارت بين مجموعة مسلحين وجنود بريطانيين ،وعند سماعي بأنّ الإنجليز يتقدمون عليهم ووقع بين صفوفهم العديد من الشهداء،قمنا ومجموعة من الثوار بالذهاب على عجلة من أمرنا للإنتصار لهم ولكن طائرات الهليوكوبتر واجهتْنَا بالقرب من قرية بيتين،وكنت قد تدرّبْت والكلام للشيخ عبد الفتاح على كيفيّة إسقاط الطائرات استحكمْتُ خلف أحد القلاع وصوّبْت رصاصي نحوها أصبْتها بعدّة طلقات ناريّة شاهدْتُ وغيري النار تشتعل فيها فسقَطَتْ بالقرب من قرية القبيبة،من جهة اخرى لم اتمكن يقول الشيخ من نشر الثورة في منطقة بني زيد بعد ان سيطرت عليها جماعات تنتمي لفخري النشاشيبي،وسلاحهم لم يكن موجها ضد الإستعمار.
وكان هناك تمردا في مناطق اخرى غرب رام الله يقودها شخصا واحد،جردته الثوره من السلاح مدة (40) يوما،عقوبة على تمرده على الشيخ عبد الفتاح ،ثم يقول عقدت بلديتا رام الله والبيره اجتماعا جماهيريا في رام الله حضره الشيخ ومعه
( 113) ثائرا يرتدون البزة العسكريه يقول دعوتهم فيه للإنضمام للثوره فاعتقدوا ان الإنضمام يعني دفع مساعدات ماليه دس احدهم يده في جيبي لمحتها فمددت يدي في جيبي واذا بمبلغ كبير سألته عن سبب ذلك قال لحمايتنا من اللصوص،يقول الشيخ قلت له حمايتكم في انضمامكم للثوره وليس في دفع الأموال لها،ثم قال قمت بشراء اسلحة لهم من الماره الذين يحملون سلاحا وتشكل في نفس اليوم فصيلا في البيره من (40) شخصا عينت فيه ( منعم عبد الدايم ) قائدا لفصيل البيره.
يقول الشيخ بعد انتهاء الثورة في العام 1939 طلب منا المفتي الإنسحاب فذهبت الى العراق مقر المفتي حينها وهناك تدربت في معسكرات الجيش العراقي خفية عن بريطانيا التى تستعمر العراق انذلك،اقمت فيها سنتان حتى العام 1941 ثم غادرتها الى فلسطين واثناء عودتي مررت من سوريا فإعتقلت على يد الفرنسيينين في سجن المزه مدة (40) يوما تمكنت من الهرب وعدت الى فلسطين وعشات (7) سنوات مطاردا الى ان شاركت في معركة القسطل.
وهي اخر المعارك التى شارك فيها الشيخ عبد الفتاح،ويقول كنت من الجهة الشماليه للقسطل، من جهتنا لم يتمكن الصهاينه من التقدم،لكنهم يتميزون عنا بأنهم منظمين من جهة،ومدربين من جهة ثانيه،ومسلحين بأسلحة حديثه،ويستحكموا في البيوت ويطلقون النار من داخل (طاقات ) تلك البيوت،واما نحن اسلحتنا ليست اوتوماتيكيه،او رشاشات،بل بواريد تضرب فيها طلقة طلقة،ونحن لسنا منظمين او مدربين ، قتلنا العديد من الذين كنا نراهم من طاقات البيوت عندما يطلقون النار نرى شرارة الطلقة عندما تخرج،لكن بعد ان علمنا عن استشهاد عبد القادر الحسيني انسحب الجميع من المعركه،وانتهت المعارك، وانتهت الثوره بهزيمتها في القسطل، والعرب كانوا احد اهم اسباب الهزيمه،عندما دخل ما يسمى جيش الإنقاظ ، كان هدفها وقف الثوره الفلسطينيه،وليس الوقوف معها،سمعت عن مختار عطروت يقول لم تصنع الرصاصة التى ستقتلني فذهبت ونحن عائدون من معركة القسطل حيث الجيش الأردني محيطا بالمستوطنه،تسللت من بين صفوفهم ووصلت عطروت وبيت المختار وطرقت بابه وسألته هل ان المختار الذى يقول ان الطلقة
التى ستقتلني لم تصنع قال نعم، غقلت له يقول الشيخ رفعت المسدس وصوبت الطلقة بين عينيه وقلت انا الذى صنعهتا وارديته قتيلا.
هذه بعض من سيرة المجاهد القسامي الشيخ عبد الفتاح زبن المزرعاوي،التى تستحق الدراسة والتدوين كونها جزء من تاريخ النضال الوطني الفلسطيني،لكن للأسف التاريخ مزوّر كتبه أناس لصالح طبقة كانت تعمل لصالحها،فدوّنت معارك لم يكن لها أيّة صلة فيها،وسرقت دور غيرها ومكانته،ومن الذين سرقت معاركهم وسُمّيت للغير الشيخ عبد الفتاح زبن،ففي ذكرى رحيلك أيّها المجاهد القسامي نستذْكِر بعضاً من تاريخك المجيد والذى وأنت طاعناً في السن كانت عينك على النضال خضت مع شباب الإنتفاضة الأولى نقاشات طويلة تُرشدهم فيها كيف يواجهون جيش الإحتلال،وكان يقول لهم (لم أشبع من النضال) وفي مرّة حاول أحد الجنود استفزازك والإستهزاء بقوّتك كونك كبير السن وهو شاب لم يبلغ الثلاثين من عمره،بأن يثني يدك فما كان من الشيخ إلّا أنْ رَمَى معطفه وقال له تعال ولما ثنى الشيخ يد الجندي نظر إليه وقال له يا ولد روح اتعلّم كيف تواجه الرجال،وعمره كان فوق الثانية والثمانون عاما.
توفّي الشيخ عبد الفتاح ونَعَتْه الثورة وابنه أبو عمار منتدباً عنه المناضل ( مروان البرغوثي ) وغيره من المناضلين أبَّنُوه وجنازته كانت جنازة ثائر ملفوفاً بالعلم الفلسطيني محمولاً على عربة عسكريّة تتقدمها الفرقة الموسيقية للأمن الوطني الفلسطيني من الجامع القديم وحتى الجامع الجديد مكان دفنه وعلى رأسها طلبة المدارس يحملون صوره بإسم (م.ت.ف) ورابطة مقاتلي الثورة القدامى مع اكاليل الزهور وعند وصول الموكب الجنائزي لمكان دفنه ادى قائد الفرقة الموسيقيه التحية للشيخ ثم سلّم جثمانه ليوارى الثرى،والقيت العديد من الكلمات مأبنة الشيخ منها كلمة الرئيس وكلمة المجلس التشريعي وكلمة حركة فتح في المنطقة وفتح في البلد،وام بيت العزاء المئات من الناس من قرى المنطقة معددة مناقب الفقيد من شجاعة نادرة ويد نظيفة،هنا اللوم يقع على الثورة التى لم تدون تاريخ هؤلاء الثوار الذين كان هدفهم فلسطين ولم يستغلوا لا البندقيه ولا مكانتهم للثراء كما هو اليوم،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شولتز: المساعدات الأميركية لا تعفي الدول الأوروبية من الاستم


.. رغم التهديدات.. حراك طلابي متصاعد في جامعات أمريكية رفضا للح




.. لدفاعه عن إسرائيل.. ناشطة مؤيدة لفلسطين توبّخ عمدة نيويورك ع


.. فايز الدويري: كتيبة بيت حانون مازالت قادرة على القتال شمال ق




.. التصعيد الإقليمي.. شبح حرب يوليو 2006 | #التاسعة