الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
إصرار على الترشح هو أمر استفزازي ومهين ليس إلا ...
مروان صباح
2019 / 3 / 4مواضيع وابحاث سياسية
خاطرة مروان صباح / أما خطبة الرئيس بوتفليقة التى ألقها مدير حملته الانتخابيّة ليست سوى مبادرة جديدة عتيقة في واقعها، وهي ايضاً معادلة تجارية سياسية بالغة البساطة وعالية الذرائعية ، لأن ببساطة تقول ، ستستمر البلاد برجل لا يستطيع مخاطبة من انتخبوه سابقاً أو من يريدهم لاحقاً أن ينتخبوه وهذا ليس فقط يهدد السلم السياسي أو المجتمعي الجزائري فقط بل هي أقرب إلى عملية تكفينية للبلد كأن المطلوب أن تلتحق بتابوت مجاور لتابوت بتوفليقة مع وقف تنفيذ الدفن ومن جانب اخر تدعو الجماهير الشعبية إعادة تجريب من جرب سابقاً ، لهذا لا بد لقائد الجيش ومجلس قيادة الجيش ومع مدير المخابرات الجزائرية التدخل لوقف هذه المهزلة وإعطاء تعليمهاتهم للمجلس الدستوري بعدم قبول أوراق ترشيح الرئيس بوتفليقة للولاية الخامسة لعدم أهلية الرجل صحياً ، فلم تعد المشكلة هذه الأيام مع رئيس يعيقه كبر السن من القيام بعمله الروتيني فقط بل أمراضه المتعددة أعاقته سابقاً وستعيقه بالتأكيد لاحقاً من القيام بالحد الأدنى منها ، بل الأهم كل ما اسلفناه لقد تحولت قضية الجزائر والجزائرين مع القوى المتمركزة حوله التى تصر على إدخال البلد في الظلام وإنهاء حياة رئيسهم السياسية بطريقة معيبة ، لهذا من الضروري الإنتقال إلى مرحلة تبحث مع القوى الوطنية المختلفة عن مرشح شاب يتحلى بالكفاءة والوطنية وروح العطاء من أجل بناء الجمهورية الأولى طالما الجزائر منذ الاستقلال لم تشهد جمهورية حقيقية ، في المقابل ، ليستمر الشعب في مظاهراته السلمية حتى يستجيب الجيش إلى مطالبه ويُوقف هذا الاستفزاز المتواصل للشعب ولمؤسسات الدولة . والسلام
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف
.. القيادة الوسطى تعلن تدمير 4 طائرات مسيرة للحوثيين كانت تستهد
.. ميليشيات إيران في سوريا.. قصة عقد وأكثر | #الظهيرة
.. السلطات الأردنية تؤكد أن التضامن مع غزة عبر مسيرات شعبية لا
.. السلطات الأوكرانية: ثلاث محطات طاقة أوكرانية استُهدفت بقصف ر