الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مابين الرعاية الابوية وبين الاتكالية - المؤسسات الحكومية إنموذجاً

علي حسين الشمري
(Ali Hussein Al-shammari)

2019 / 3 / 6
الادارة و الاقتصاد


ما بين الرعاية الابوية وبين الاتكالية (المؤسسات الحكومية إنموذجاً)
بطبيعتنا كمجتمع شرقي نجد ان الاب يكون خير سند لابنائه ويتكفل بجميع مصاريفهم خلال فترة النضوج والتكوين وتشمل فترة الدراسة لحين فترة التخرج و غالباً بعدها يكون الابن مؤهلاً للاعتماد على نفسه ثم يُسحب عنه الدعم تدريجياً ليكون عنصر فعال في المجتمع. في حين نجد ان الخطأ الشائع لدى الكثير من العوائل ان هذا الدعم يستمر حتى بعد تخرج الابن بل في الغالب يزيد هذا الدعم بعد زواجه.
هكذا هو حال الحكومة مع كافة المؤسسات التابعة لها اذ نجد ان التخصيص المالي مستمر ويزداد لتلك الموسسات في الوقت نفسه نجد ان هذه المؤسسة غير مبالية وغير مهتمة للايراد الخاص بعقاراتها (الدومين) منذ اكثر من (عقد ونصف) فمثلاً نجد ان عقارات الوقفين وعقارات امانة بغداد وعقارات وزارة المالية لم تجبى منذ (2003) كما نجد ان اهمال وزارة التجارة للاسواق المركزية والحرة كذلك منشآت وزارة الصناعة المتوقفة خير دليل على ذلك و ان تلك المؤسسات معتمدة اعتماد كلي على تخصيصات الموازنة الحكومية،هذا وان الغريب في الموضوع نجد ان الحكومة تتقمص دور الاب الراعي للابن الكسول والمتكل.
علي الشمري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام آخر من النمو الاقتصادي البطيء.. صندوق النقد يتوقع مستقبل


.. البنك الدولي وصندوق النقد يحذران من تداعيات الصراع في الشرق




.. المستشار الألماني يلتقي الرئيس الصيني لـ-تعزيز العلاقات الاق


.. مصمم لإنتاج البلوتونيوم.. لماذا تخشى إيران قصف إسرائيل لمفاع




.. لماذا يشتري الصينيون الذهب بقوة؟