الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قوية

يسرى الجبوري

2019 / 3 / 8
الادب والفن


سنينُ العمر تُطاردُ بعضها
دونَ اصطياد أمنيةٍ
أو حتَّى بصيص حلم
وما نحن إلا أرقاماً في روزنامةِ الحياة
نـتزايدُ او نتناقص
وفقما يقتضي روتـين الزَّمن

_________________________
_________________________

الظُّروف شمّاعةٌ صَدِئة
يُعلِّقُ عليها البعض
تبريرات وُلوجِهم عالمَ النِّسيانِ
من أضيَقِ أبوابه

_________________________
_________________________

الظُّروف ...
ليست سبيلاً لـ الكلماتِ الباردة
ولـمْ تكُن يوماً عائقاً أمام
حرارة اللَّهفة
فـ هناك شيئٌ في الصُّدور يُدعى
شعور
يقتلونهُ عمداً
ثُـمَّ يتَّهِمونَ الظُّروفَ بـ قتلِه

_________________________
_________________________

الغريب !!
إنَّ الأيادي التَّي تُداويك
هي ذات الأيادي التَّي جَرَحَتْكْ
لذا ...
رتِّب أوراقك المبعثرة
قم بـ إنتشال روحك من
جُبِّ الضَّياع
تَأنَّ وأنتَ تقرأ جُرحَكَ بـ عمق
حينها فقط !
سـ تشعرُ بـ مدى قوَّتِك ،
فـ تجتهدُ
لـ إصلاحِ ما أفسدَهُ الغَدر
لكن !!
وأنتَ في طريقِكَ الى ذلك
لا تَنْسَ أنْ تَضَعَ الملح
على الجُرحِ وتَمضي
دونَ إلتفات
_________________________
_________________________

عمري شجرةٌ وارفـةُ الحُبّ
لـمْ تتـزيَّن قَـطّ إلا
بـ قلـبِه
ذاكَ الذَّي
يُراقـصُ أمنياتَ قلبي المعلقةِ
على حبلِ وصالِـه
لـ أُعلنَ حُبَّاً عن فخر الإكتفاء بهِ
زينةً وتجميلاً
_________________________
_________________________

العمر خليطٌ متجانس
من التَّراكمات الحياتيّة العصيبة
لا يكتملُ قوامُه إلا بـ المعاناة

_________________________
_________________________

لا أدري ...
ما الذَّي يدُسُّهُ لي في حديثه !!
لـ يجعلَ عيّنيَّ
تنزِفانِ شوقاً ونحنُ في أوجِّ اللِّقاء
_________________________
_________________________

أنا واحدةٌ من بـين الكثيرين
الذَّينَ يعشقون تأمُلَ الشَّمسَ
ساعةَ مغيبِها
لكنَّي أتأمل الغروب بـ مرارة
لن تزول
إلا بـ ضحكةِ أحدِهم !

_________________________
_________________________

حين تبقى الأسئلة
بلا أجوبة
لملم بقاياكَ المتناثرة
على قارعة الإنتظار وغادر

_________________________
_________________________

إياكم أن تكرهوا الفراق
بل قولوا شكراً
لـ من أفلتَ قبضةَ الخناق
عن مشاعركم
أشرعوا نوافذ القلب
لـ هواء جديد
فـ لكم في الفراق حياة
ياأولي الألباب

_________________________
_________________________

أيها القابعُ في بنيّاتِ أفكاري
أيها المُلتصق بي
كـ أعضاء جسدي
مُنذُ بضعِ ليالٍ
والسَّهر يأكلُ عيوني
والبرد يفترسُ براءةَ أصابعي
ياجنين قلبي ..
منذُ بضع ليالٍ وقلمي
ينزفُ الكثير
من الكلمات اللاجئة
تصطفُ هاتفةً
لا وطنَ سِواك .. لا وطنَ قبلك ..
لا وطنَ بعدك
كلَّما بترتُ أجنحةَ الكلمات
سالت دماءُ الإشتياقِ بـ حُريّة
لـ جنون صوتك
لـ تلك السّحنَة القمحِيَّة
_________________________
_________________________

حين أراكَ ولا أملكُ أن ألمُسك
أكره العالم ..
أتمنى لو كنتُ قاتلاً يعملُ بـ الأجر
لـ أقتلَ كل الظُّروف والأمكنة
التي تحولُ بيننا
مقابل شئ واحد فقط
وأظنّك تعرفه فـ حدسي لا يخيب

_________________________
_________________________

سلاماً على البُسطاء
أولئكَ الذَّين ..
يمتلكونَ من الثَّراءِ الرُّوحيّ
ما لا يمتلكهُ الأغنياء
_________________________
_________________________

سلاماً على البُسطاء ...
اولئك الذَّيـن
يَشُع من أعيُنِهم بريقُ النَّقاء
وكُـلَّ سبـيلٍ جـمـيلٍ
لـ العيش بـ حُبّ

_________________________
_________________________

أنا امرأة أُشِعُّ نوراً
أُزاحِمُ الشَّمسَ في تَوَهُجِها
واثقةٌ بـ نفسي
لـ درجةٍ تجعلني أُشهِرُ سيّفَ التَّحدي
بـ وجهِ المستحيل
قويةٌ ...
لـ الحدِّ الذَّي لا حدَّ له
أكتُبُ ما أُحِبّ
وأنتشرُ في قلبِ من أُحِبّ كـ ما أُحِبّ
لا حدود ..
ولا قيودَ قادرة على لَيِّ ذراعِ إرادتي
قد لا أكون الأفضل
لكنّي لستُ نسخةً عن أحد
أُعِزُّ وأُحِبُّ ذاتي التَّي بنيّتها بـ ذاتي
تَعلَّمت أن لا يكسرني شئ
وأن أتصدى بـ شموخٍ
لـ جيوش المُثبطين
ولا يُعجِزُ طموحي إحباطهم لي
تَعلَّمت أن اضوعَ كـ عبق الجنائن
في حياة من حولي
تَعلَّمت أن أكونَ صديقةُ الأزهارِ
والأطفالِ والخُيول
تَعلَّمت ...
العزف بـ الكلمات
التَّي لا تعترف بـ الذُّبول أو الأفول
أفتخرُ بـ عِراقِيَّتي
أعشقُ قلمي
أذكرُ فضلَ خالقي عليّ
أُحِبُّكَ ربّي لـ أنَّكَ زَرَعتَ القلمَ في يدي
حتَّى أضحى سِلاحي الوحيد
وسَندي الأبديّ

كُلُّ عامٍ والنِّسوةُ أقوى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر


.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة




.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي


.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة




.. فيلم -شقو- بطولة عمرو يوسف يحصد 916 ألف جنيه آخر ليلة عرض با