الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


امريكا قادت اكبرعملية سطو مسلح في التاريخ(الجزءالثامن)

مازن الشيخ

2019 / 3 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


اليوم سأتحدث عن دو تركيا,بقيادة الرئيس اردوغان,والذي(باعتقادي الراسخ)كان مكلفا باهم واخطردورفي عملية تنفيذالمخطط الستراتيجي الامريكي,حيث كلف بالايعازالى جهازمخابراته,بقيامهم بتهيئة مراكزاستقبال لجهاديين من كل انحاء العالم,حيث تتم عملية تدريبهم على السلاح وحرب العصابات,ثم نقلهم الى داخل الاراضي السورية ثم العراقية وزجهم في معارك عبثية ضد مايسمونهم الروافض والصفويين,ليتسببوافي اشعال حرب اهلية شعواء لاهدف حقيقي لها ولاستراتيجية معروفة,قامت تلك المجاميع الهمجية(والتي تبين انها تحضى بقيادة ذكية وخبيرة وجيدة التنظيم لاتتناسب مع قواعدها الهمجية) بدفع وتنشيط حالة الفوضى العامة الخلاقة والتي كانت خطواتها تتوالى بانتظام ,بدأت ارتكاب كل انواع الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية ,منهاتفجير وقتل الناس بالجملة في الشوارع والمدارس والاسواق!وفي كل عملية كانت تنطلق صرخات الله اكبر,واسائت الى سمعة المسلمين في العالم,وخصوصا ان اخرافرازات ومواليد تلك المنظمات الارهابية ,كانت مايسمى بدولة الخلافة الاسلامية في العراق والشام(داعش)والتي زعمت بانها منظمة اسلامية سنية,تعمل للدفاع عن حقوق اهل السنة في العراق والشام ضد التوسع الشيعي,رغم انها ارتكبت ابشع الجرائم بحق المناطق السنية التي وقعت تحت نظام حكمها بعد مسرحية بائسة تسلمت خلالها ادارة تلك المناطق من قبل حكومة العراق بقيادة نوري المالكي
كل ذلك تحت اشراف ودعم المخابرات التركية,وهنا فقد استفاد السيد اردوغان من تلك المهمة ثلاثة مرات,احدهما من خلال الاموال التي ضختها قطر لتركيا لتسهيل عملية اعداد المنظمات الجهادية ,والاخرى من مساعدته للدواعش ومدهم بالدعم التسليحي واللوجستي بشكل عام,ومكنهم من
احتلال اراضي شاسعة مليئة بالنفط والثروات الطبيعية من الاراضي وبدأوا باستخراج اكبركميات ممكنة ونقلها الى تركيا وبيعها لنظام اردوغان باسعاررمزية لاتزيد عن 20%من قيمتها العالمية,كانت ارباح النفط المسروق تذهب الى خزانة الدولة التركية لتحقق تطويراملحوظا في البنى التحتية التركية ومنها قصرخرافي الفخامة خصص لرئاسة الجمهورية,ومطار دولي عملاق لايتناسب مع حجم تركيا الحقيقي,اضافة الى مشاريع بنى تحتية مختلفة,شيدت جميعها من اموال السحت الذي تدفعها شعوب المنطقة من دمائها
كما ان الفوضى التي تسببت بها ايران وحلفائها في صراعها المفتوح ضد ماقيل من انهم ميليشيات مناهضة سنية جاؤا من مختلف انحاء العالم ,ادى الى اشتعال معارك دامية تخللها ارهاب,وشملت معظم اراضي العراق وسوريا,تسببت في هروب الملايين من لهيب تلك المعارك التي بدا وكانها لن تنتهي ابدا,ومعهم رؤوس اموال طائلة ,ووقعوا في فخ الدعاية الاردوغانية بان تركيا اصبحت عملاقا اقتصاديا,وانها افضل بلد للاستثمار,فانهالت الاموال وحسنت بشكل كبير من حالةالاقتصاد التركي, ودعمت قيمة الليرة التركية,قبل ان تنكشف الحقيقة بأن الاقتصاد التركي في واقع الامر.كان كعمارة شيدت فوق اساس من الرمال,سرعان ماانهارت بعد ان انتهت مهمة الدواعش وطردوا من الاراضي التي اعطيت لهم بتخطيط وتنسيق بين مختلف الاطراف,وبدأ السيد اردوغان البحث عن امكانية تكليفه بمؤامرة جديدة ,عسى ان ينقذ كرسيه قبل الانتخابات القادمة والتي هيأ لها لتكون سلطنة وراثية له ولاحفاده,كخليفة للمسلمين!
المرة الثالثة هي استفادة اردوغان من الاموال المسروقة من خزينة الدولة العراقية والتي كانت تهرب من خلال تركيا الى اوربا,وقد سمعت اردوغان نفسه يتكلم عن صيد ثمين حصل عليه من خلال شاحنات كانت قادمة من العراق على اساس انها محملة بضاعة معينة,لكن المفتشين شكوابحقيقة حمولتها وتبين انها تحتوي على نقد بقيمة 15 مليار دولار,صادرها للخزينة التركية,كل تلك الاموال لم تكن لتتاح للاقتصاد التركي لولا مصيبة العراق وسوريا من الاحتلال الامريكي
كما ان اكبردليل ناطق عن العلاقة بين داعش واردوغان انهم ,بعد ان احتلوا الموصل واسروا كافة موظفي القنصلية التركية,قاموا بتسليم اولئك الموظفين الى الحكومة التركية معززين مكرمين,بينما يعلم الجميع ان الدواعش لايعتروفون باية حكومة او دولة ولايتفاوضون مع احد ويكفرون الجميع,الاأولياء امورهم
ولتوضيح حقيقة ألسيد اردوغان وخلفيته السياسية,والذي يزعم انه قائدا اسلاميا عالميا وعضو في منظمة الاخوان المسلمين ,أود ان اذكرشادهدين كمقاربة يمكن من خلالهما,وضع النقاط على الحروف في فهم سلوك الرئيس التركي
اول قضية
انه ووفي زمن الحكم الشيوعي لجمهورية المجر,اكتشف جهازالمخابرات المسمى كي جي بي,السوفيتي ان وزيرا لوزارة سيادية مجرية كان عميلا للمخابرات المركزية الامريكية,السي اي ايه.راقبوه لعدة سنوات فلم يجدوا في سلوكه مايريب!كان من اشد المتحمسين للحزب الشيوعي,ولم يتصل به احد ولم يقوم باي سلوك مريب,وبعد ان ملوا من البحث في حقيقة الامر,قرروا استدعائه,ومجابهته بالحقيقة التي اكتشفوها عنه’وهي ان هناك راتبا شهريا ضخما يدخل حساب باسمه في احد البنوك السويسرية,وانه بالتأكيد يعمل جاسوسا لتلك الجهة,وخيروه بين ان يعترف ويكشف الحقيقة,وياخذ حكما مخففا,أوأن يعدم لادانته بالتجسس !فقررالاعتراف,واخبرهم بأن المخابرات المركزية قد جندته فعلا,وكان الدورالمنط به في أن يختارأسوأالموظفين’ويكلفهم بمسؤليات اكثرمن قدرتهم وبتنفيذ مهام لاتتناسب مع تخصصهم,بحجة انهم شيوعيين متحمسين,مما يؤدي الى اثارة نقمة الشعب ضد الحكم الشيوعي,وفعلا تم ذلك بنجاح
القضية الثانية
استمدها من كتاب كنت قد قرأته واسمه (بروتوكولات حكماء صهيون),ولاادري مدى مصداقية مصدره
الا اني سأورد بعض مما جاء فيه,لانه قريب جدا من الواقع واجده معقولا,نظرا لما تمتاز به العقلية الصيونية من ذكاء
في حقبة ماسمي بالقرون الوسطى كتب يهود فرنسا الى الحاخام الاكبرفي الاستانة’يشتكون اليه مايقوم به الكاثوليك من اضطهاد وظلم ومحاصرة لليهود الفرنسيين,لاجبارهم على ترك دينهم,وانهم لايستطيعون الصمود ,لقوة الضغط المسلط
فكان قرار الحاخام مايلي
اعتنقوا الدين الكاثوليكي,وادخلوا سلك الكهنوت وتدرجوا خلاله حتى تصلوا الى مرتبة الكاردينالية,ومن خلال مواقعكم تلك اعملوا كل ماتستطيعون من اجل تخريب تلك العقيدة,وفعلا حققوا تعليماته ونجحوا
وللحديث بقية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب الله ينفذ هجوما جويا -بمسيّرات انقضاضية- على شمال إسرائي


.. متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يغلقون جسرا في سان فرانسيسكو




.. الرئيس الانتقالي في تشاد محمد إدريس ديبي: -لن أتولى أكثر من


.. رصدته كاميرا بث مباشر.. مراهق يهاجم أسقفًا وكاهنًا ويطعنهما




.. ارتفاع ضحايا السيول في سلطنة عمان إلى 18 شخصا