الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جارتنا كاترين..وصناعة الكتب الشيوعية الانسانية..وامعات الثقافة المحجبة الخليجية..ملاحظات

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)

2019 / 3 / 18
الادب والفن


صادفت اليوم جارتنا كاترين حيث لاترغب ان يسميها اي شخص بالسيدة كاترين بل بكلمة كاترين فقط باتت كاترين متعبة وتمشي ببطئ شديد ووجهها اصفر وكانت الرياح عنيفة فحاولت ان اشد من عزمها وان تستمتع مع زوجها دون ان تفكر بالتفاصيل الصغيرة الحياتية المتعبة التي تحاول ان ترويها لي مما يدفعها للبكاء احيانا فاي لحظة يسرقها الانسان من السعادة لا تقدر بثمن حتى لو لم يتبق له من العمر الا نصف ساعة ..كنا نسكن في بناية واحدة نحن في الطابق الارضي وهي في الطابق الأول قبل ثمان سنوات واغلب الوقت كنت اعود الى البيت في منتصف الليل ومرات على وجه الصبح من عملي فلم اكن اجد الا كاترين لتفتح لي باب العمارة كان الوقت ضيق حتى مفتاح العمارة لم استطع ان امر على السباك لآخذه رغم انني دفعت له سعره مقدما وبقي عنده لأنني سأشتري دارا ليست بعيدة عن البناية التي سكنت فيها سوى مئة متر تقريبا على شارع النافورة القريب..هكذا تباعدت مرات رؤيتي لكاترين واحيانا تشكي لي احوالها وان زوجها اخبرها الاطباء انه سيموت بعد ثلاثة اشهر وها هو يقطع السبع سنوات والثمان ومازال حيا فقلت لها انه يحب الحياة ومادام لم يقرر ان يموت فلن يموت فيبدو ان الانسان هو من يعطي الأمر لجسده ان يستسلم لنوم الموت العجيب ويمكن ان يقرر ان يعود حتى في جسده اذا لم يبتعد الوقت كما حصل معي بعد جولات التعذيب باحد السجون العربية..كلبها لم يعد يرافقها فيبدو ان الثمانين حولا لا ابا لك يسأم حتى اعملت فيها بعض التعب..وكلما رأت اولادي معي استغربت فأحدهما اطول منها والاخر يقارب طولها رغم انها سنوات فقط..ارتاحت كاترين واخبرتني انها نزلت في هذا الجو العاصف لشراء القهوة فتمنيت لها استمتاعا دائما بالقهوة والحياة وان تبقى دوما عامرة بالفرح والسعادة وان تتذكر اشياء جميلة وان تنتبه في هذه الاجواء العاصفة







عندما تقرأ عن شاعرات فلسطينيات او غيرهن من العرب تصدم وتصاب بمشاعر الاحباط من شكلهن العجيب المحجب وبشاعتهن والابشع تفاهة ما يكتبون..صحيح ان الشاعرات الحلوات والسافرات كتبن اشعارا تليق بثقافة الحياة من مي زيادة و نازك الملائكة وحتى فدوى طوقان لأنهن لم يخفن من سواطير اله خرائي في سماوات لا وجود لها ولا من سكاكين مجتمع معتوه مريض بالتقوقع الانتحاري بالماضي..صرت اتحاشى البحث عن شاعرات فلسطينيات او عربيات ما لم اعرفهن سافرات وجميلات لسن من قبيلة الحلال والحرام فهؤلاء اشكالهن بائسة و ثقافتهن مهلهلة و ذوقهن باللبس متخلف وعباراتهن الشعرية ضحلة وهذا يعكسه شكلهن بكل صدق وطبيعتي لا تقبل ان اداهن القيم المجتمعية الفلسطينية والعربية المصابة بالزهايمر الاخوانجي القطري السعودي المتخلف..الشعر تمرد واول شروط الشعر وابداعه ان يكون الشاعر او الشاعرة عفويا طفوليا يكره التنميط المجتمعي..ويبدو ان علي ان اهرب الى بلد شيوعي لأنني هناك لن اجد امثالهن فحتى في اوروبا صرت تجدهن يملأن منابر الطبل و الزمر..ربما في الصين وكوبا وكوريا الشمالية وفيتنام ومقاطعة هندية شيوعية وفنزويلا الشيوعية القادمة وبوليفيا والاكوادور وبعض بلديات روسيا وايطاليا واسبانيا لن تجد مثل هذه الامعات البليدات ولا القابهن الكبيرة التي تدل على خواء صاحبتها..اللعنة على محمية ال ثاني الخرائية التي وصلت اموالها القذرة الى كل مكان فأهلكت الفن والشعر وجعلت الامعات في كل مكان ولكن سيظل الادب والشعر جميلا يقدمة الجمال والوسامة والسفور امراة ام رجل




عندما دخلت سوبر ماركت فناك الشهير لبيع الكتب حسبت شوية طابقيه وعدد الكتب طلعوا ما بيطلعوا الفين من العناوين يعني مشروعنا بشوية تمويل قليل جدا يستطيع ان ينافس بكتبه الشيوعية التقدمية وجودتها اكبر دور عرض الكتب في العالم ..وهناك فقط عناوين عربية تقدمية بخمسة الاف ومنها كتابات مهمة يمكن جمعها لكتاب حتى على الفيس بوك مهمة وقادرة على احداث زلزال لو وجدت اطر تشرحها ضد فكر محميات السي اي ايه القطرية السعودية الاماراتية الكويتية وعبيدها من الاخوانجية والسلفيين..
كتب تقدمية تواجه فكر السي اي ايه التدميري بكل اساطينه الاسلامية كالقرضاوي والشعراوي ومحمد الغزالي والعريفي والقرني وجر وتقدم شعرا وابداعات روائية وبحثية علمية لا سابق لها وبكل اللغات ..
فقط لو وجدت جهة داعمة ستربح ماليا ايضا..
الفكر التقدمي الشيوعي هو فكر المستقبل الذي لاينازعه اي فكر لأن الفكر الشيوعي الاشتراكي الانساني هو البديل الوحيد عن توحش اليات ادارة العالم بالأدوات الرأسمالية التي استنزفت الكون والانسان وبات كتلة ميتة من اللحوم الاسلامية التكفيرية والاصولية المسيحية واليهودية والوهابية الارهابية التي تسير بلا وعي واحساس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي استاذ احمد-تحجي بحريتك لانك لاتنتظر جائزه
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2019 / 3 / 19 - 05:28 )
ولا مكافاءه-ولا تريد ان تجامل او بالاحرى لاتريد ان تنافق - انا اشعر بصعوبات الكتابه حتى في مراسلاتي مع اقربائي لكثرة استعمالهم لكلمات الله وشريط الانبياء والاولياء في سنوات الحضيض الاخيره-انا لا اتذكر اننا كنا نستعمل ذالك قبل 80او70او حتى قبل 40سنه-على العكس كان الناس -يكفرون -كثيرا اي يشتمون الله وبقية الشريط الديني بشكل لايتصور الان وباستعمال كلمة مهولة في شدتها -اخاف-من ذكرها ان لم يكن على نفسي فخوفا على اقربائي لان وكلاء-الخالق-على الارض اخذوا بالمعاقبه الجماعيه مذهبيا او عشائريا-حتى انه قبل اشهر قتل محامي وبقي الامر مجهولا لان المقتول ومن حوله لم يستطيعوا ان يجدوا سببا -وبعد ايام ظهر انه قتل بسبب لقبه-والالقاب عندنا عشائرية وهكذا فقد الرجل حياته بسبب عداوة بين -عشيرته-وعشيرة اخرى وهو لم يكن على اية علاقة بالعشيرتين -تحياتي


2 - التخلف والانحطاط والعبودية للغزاة
احمد صالح سلوم ( 2019 / 3 / 19 - 23:30 )
تحياتي رفيق صادق هذه حالنا جميعا.. شخصيا قطعت علاقاتي وحددتها كثيرا وهم يعرفون انني لا ارحب بهم ولا احب استقبالهم فرغم انهم ازددوا حبا للفلوس وعهرا وفسادا لكنهم يتبرزون بصلاتهم وبعضهم لايعرف ان يكتب سطرين بالعربية ولا بأي لغة..ابقيت علاقتي مع اخي الشيوعي عيسى اما الباقين فأنا متبرأ منهم ومن خزعبلاتهم الدينية وهكذا انا مرتاح ولست بحاجة الى شخص باخلاق الغدر الوهابية الاخوانجية يصلي بصوت عال ولا ان ارى وجهه لا هو ولاحجاباته ولا جهله طوال الحياة..فهكذا انا كالبلبل فرح بانني لااعرف هذه الكائنات العبودية الاسلامية والدينية..يقول ابن خلدون بما معناه كلما ازداد انحطاط المجتمعات وعبوديتها للغزاة في حالة العرب الغزاة الامريكان ومحميات الخليج واردوغان تمسكوا بالدين وانحطاطه وطقوسه

اخر الافلام

.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر


.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة




.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي


.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة




.. فيلم -شقو- بطولة عمرو يوسف يحصد 916 ألف جنيه آخر ليلة عرض با