الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التنوير الإسلامي وعدم إنقاذ الإسلام من الإرهاب.

محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)

2019 / 3 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ا
شاهينيات 1383
وضعت مجزرة مسلمي نيوزيلندا التنويريين والمعتدلين الإسلاميين أمام واقع صعب ، فالإرهاب يجر الإرهاب ، ولولا الإرهاب الداعشي وغيره لما كان هناك ارهاب مضاد . الداعشي يجد في النص الديني ما يحضه ويدفعه إلى قتل الكافر الآخر، ويندر أن نجد تنويريا يستشهد بآية في النص نفسه تدعو إلى المحبة الإنسانية ، ربما لافتقار النص إلى ذلك .. التنويري والمعتدل في حيرة من أمرهما أمام النصوص الواضحة والصريحة في النص الديني ، التي لا يجرؤ أحد على الاقتراب منها .. لذلك لا نرى إلا تنويرا خجولا من بعض الأفراد ،لا نجد نصوصا تدعمه ، فيظل يدور في فراغ لا طائل منه. ولم نسمع يوما عن مؤتمر أو ندوة لتنويريين يناقشون أمور دينهم ، لعلهم يخرجون برسالة إلى البشرية تنقذ الإسلام من الإرهاب الصادر عنه والارهاب المضاد له . الإسلام في أزمة لا تقل عن أزمة الحريّات والحقوق المهدورة في الوطن العربي وبعض أوطان المسلمين . ولا امل يلوح في الأفق .
محمود شاهين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحل بسيط والاعتراف فضيلة
سمير آل طوق البحراني ( 2019 / 3 / 20 - 04:15 )
يجب الاعتراف بان آيات الجهاد والقتال هي بنت بيئتها لان عند ظهور الاسلام لم تكن هناك دولة مركزية وانما قبآئل متفرقة وفي بدء الدعوة كان هناك فريقان فريق مؤمن وفريق مشرك والانظمام الى احد الفريقين يعد عدوا للفريق الآخر وهنا كانت الصفة واضحة اما في زماننا فالامور اختلفت اختلافا جذريا عند وجود دولة مركزية متعددة الايديلوجيات تخضع لقانون موحد لا علاقة له بالايمان القلبي لان الانسان حر فيما يعتقد بحيث لا يدعي ان ايمانه هو الحق وايمان غيره هو الباطل لان لا دليل على العقآئد الغيبية واما هي ارث البيئة التي خلق الانسان فيها. اخي الكريم يجب ان نعنترف نحن المسلمين ان الدين لله والوطن للجميع ويجب ان نعترف ان مهما حاولنا استرجاع الخلافة الاسلامية فلن ترجع وعجلة التاريخ لا تمشي للوراء كما ان الناريخ يخبرنا ان الامة الاسلامية في عهد دولة الخلافة عاشوا كالعبيد وليس احرارا وكل من يحاول ان يبدي رايا في مسالة ما يكون مصيره الاعدام والوضع الحالي في البلاد التي تدعي تطبيق الاسلام شاهد على ذالك. ماذا جنى المسلمون من الحركات الارهابية ـ كـ داعش ـ غير الخراب والدمار واراقة الدماء باسم الله والله بريئ من ذالك.


2 - القاتل فضح النظم مثلما فضح الارهاب الاسلامي
محمد البدري ( 2019 / 3 / 20 - 09:05 )
جريمة المسجدين وضعت ايضا الدول والكيانات الاسلامية ممثلة في حكامها في وضع ليس فقط صعبا انما قاتلا لها. فكيف يمكن لحكام السعودية الراعين للارهاب ضمن ثقافة الاسلام ان يدينوا مقتل مسلمي نيوزيلندا وكبيرهم متورط بشكل بشع في قتل مواطن من بني جلدته مسلم مثله بل ومن المقربين الي نظام الحكم في المملكة وكان منفذا لسياستهم في افغانستان؟

اخر الافلام

.. يهود أمريكا: نحن مرعوبون من إدارة بايدن في دعم إسرائيل


.. مجلس الشؤون الإسلامية في أمريكا: الرد القاسي على الاحتجاج ال




.. نحو 1400 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى ويقومون بجولات في أروق


.. تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون




.. الجزائر | الأقلية الشيعية.. تحديات كثيرة يفرضها المجتمع