الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشعوب من ينقذها من إرهاب المستبدين ؟

سعيد المجبري‎
(Saeed Almajpari)

2019 / 3 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


و نحن الشعوب المغلوبة على أمرها من الذي يكافح الإرهاب و الإرعاب و التخويف الذي يمارس علينا بواسطة هؤلاء الحكام الذين نصبتموهم علينا غصبا عنا و رغما عن أنوفنا فصادروا حقوقنا الانسانية في أن نعيش كبشر نملك قرارنا في اختيار من يحكمنا و نشارك بالرأي و التخطيط في إدارة شؤوننا و أن نتبادل الأفكار و الآراء فيما بيننا ثم نختار منها ما يخدم مصالحنا و يطور بلداننا و يرتقي بنا إلى مصاف الدول المتحضرة . و بواسطة هؤلاء الحكام نهبتم ثرواتنا فأنتم ترفعون العصا عليهم فيخضعون و يذعنون و ينفذون ما ترغبون . فقد وصفتم دولنا بالبقرات الحلوبات و عينتم كل حاكم منهم في وظيفة حلاب و نحن الشعوب - تحت القمع و التخويف و الترهيب و السجن و القتل و التعذيب و السحل و الحرق و التغييب - نشقى و نسعى من أجل توفير الأعلاف لهذه البقرات السمان ولا ينوبنا منها إلا استنشاق الروائح الكريهة من مخلفاتها فيصيبنا الفقر و الذل و المجاعة و الكوليرا و جميع مهلكات الأسقام و الأمية و الجهل مما يسهل عليكم عملية استعبادنا و اخضاعنا لخدمة مصالحكم . فنحن الذين نعلف أبقارنا و هم الذين يحلبونها لكم فتأخذون أنتم زبدتها و سمنها و تتركون لهم خاثرها . فنحن العالفون و هم الحالبون و أنتم الشاربون ههههه خخخخ . و من الذي يكافح هذا الكهنوت الظلامي الرجعي المتخلف الذي قام بتفريخ الإرهاب الداعشي القاعدي الذي يضربنا و يضربكم و أصبح قدوة ليمينكم المتطرف الذي بدأ يمارس نفس اللعبة . فارفعوا أيديكم عن هؤلاء الحكام الذين نصبتموهم علينا ليتساقطوا دمية بعد دمية حتى نتمكن من أن نعيش شعوبا حرة تمتلك قرارها و تسيطر على ثرواتها . و في هذا المناخ الديمقراطي الحر نستطيع أن نقارع الكهنوت حجة بحجة و دليل بدليل و برهان ببرهان فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض . حيث أن هذا الكهنوت هو الداعم الرئيسي للإرعاب و الإرهاب الطاغوتي لأنهم يفتون بحرمة الخروج على الحاكم ولو ظلمك ولو ضربك ولو أخذ مالك و سمعت أحدهم يقول ولو طلب زوجتك!!! وسمعت أحدهم يقول ولو كان عبدا حبشيا! فجعلوا سكان أثيوبيا عبيدا !! ههههههه . و ينسبون هذا الهراء إلى النبي محمد . و هذا الكهنوت يشبه بعضه بعضا سواء كان سنيا أو شيعيا أو صوفيا أو قرآنيا لأن القرآنيين ما زالوا يؤمنون بكثير من الأباطيل و الأكاذيب التراثية بينما يعلنون أنهم أهل القرآن . كما أنهم يداهنون الدكتاتور المستبد السيسي و يحاولون التقرب منه بل يطالبونه علنا بعزل أشياخ الأزهر و إحلالهم مكانهم بل و يغازلون السفاح الشرير محمد سلمان ال سعود الذي كانت اصلاحاته عبارة عن السماح لبعض النساء بقيادة السيارة و فتح بعض دور السينما و السماح لتامر حسني بإقامة حفل غنائي في الرياض ههههههه يا أمة ضحكت من جهلها الأمم . فمتى كانت هذه الحقوق الإنسانية البسيطة هبة و منحة يمنعها الحاكم وقت ما شاء و يسمح بها متى ما يشاء !!؟. فهل القرآن المجيد يسمح بمهادنة و مصالحة طواغيت من أمثال السيسي و آل سعود !؟... فنحن الشباب فاطنون لكل ألاعيب الكهنوت و لن تنطلي علينا خدعة "السم في الدسم" ... ههههه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لابيد: كل ما بقي هو عنف إرهابيين يهود خرجوا عن السيطرة وضياع


.. عام على حرب السودان.. كيف يعرقل تنظيم الإخوان جهود الحل؟ | #




.. خالد الجندي: المساجد تحولت إلى لوحة متناغمة من الإخلاص والدع


.. #shorts yyyuiiooo




.. عام على حرب السودان.. كيف يعرقل تنظيم الإخوان جهود الحل؟ | #