الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غسيل دماغ الاخوان فى سجون السيسي

جمال عبد العظيم

2019 / 3 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


اشفق على ذوى المسجونين السياسيين من قراءة هذا المقال حيث يكشف ما يحدث داخل سجون العسكر وذلك من خلال تحليل افادات الضحايا امام المحاكم اذ قال الكثير منهم انهم فى زنزانة انفرادية ولا يرون احد سوى القاضى عند موعد الجلسه وانهم لا يعرفون التهمة الموجهة اليهم وانهم ممنوع عنهم الزيارة بل وحتى ادخال الدواء او رؤية الطبيب . وبالبحث تبين انها كلها اساليب ممنهجه يتبعها النظام بهدف تحطيم المعارضين وكسر ارادتهم وغسل ادمغتهم . وانها ممنوعة فى مواثيق حقوق الانسان سواء مورست ضد المعارضين او ضد الاسرى . ومصطلح غسيل الدماغ تعرفه د/ حميدة مهدى سميسم فى كتابها "الحرب النفسية" بأنه : الاساليب الملتويه واللاشرعيه لاجراء تحويل فكرى او مذهبى للشخص باستعمال الضغط ووسائل الايذاء الجسدى والتهديد بهدف الوصول الى :-
1- ارغام الشخص البرىء على ان يعترف بارتكابه جرائم 2- اعادة تشكيل معتقدات الشخص السياسيه او الدينيه فينكر معتقداته السابقه ويعتنق عقيده او ايديولوجيه جديدة .
وبهذا يكون غسيل الدماغ هو عملية تستهدف السيطرة على العقل البشرى وتوجيهه لغايات مرسومه بعد تجريده من معلوماته ومبادئه السابقه . ويعرفه البعض بانه : " كل وسيله تقنية مخططة ترمى الى تحوير الفكر او السلوك البشرى ضد رغبة الانسان وارادته وسابق ثقافته وتعليمه ". ويعرفه د/ حامد ربيع بأنه "اسلوب من اساليب التعامل النفسى يدور حول تحطيم الشخصيه الفرديه بمعنى نقل الشخصيه المتكاملة او ما فى حكمها الى حد التمزيق العنيف بحيث يصير من الممكن التلاعب بتلك الشخصيه للوصول بها الى ان تصير اداة طيعه فى يد المبرمج".
وبناء على كل ما سبق فغسيل الدماغ يعنى محو الافكار الموجوده لدى الفرد بدفعها الى احد زوايا اللاشعور لتقبع فيها . وان يهيء ذهنه لتقبل افكار واتجاهات جديده قد تكون مناقضه للاولى ثم يبدأ تلقينه بالافكار التى يريدها المبرمج القائم بعملية غسيل الدماغ . وتتسم هذه العمليه بكونها تستهدف تجريد الفرد من ذاته ثم القيام ببناء شخصيه او ذات جديده . وهذا لا يتأتى الا بتحطيم الشخصيه الفرديه نهائيا وقتل الاراده وانهاء كل تأثير للعقل بحيث يصبح الانسان الة يحركها المبرمج . وهذه العمليه تقتضى وسائل اكراه وضغط لا تتوفر الا بوقوع الشخص فى الاسر او السجن .
وعادة ما تكون الاساليب المستخدمه فى عمليات غسل الدماغ هى : 1- عزل الشخص عن الحياة العامة وذلك بزج الشخص فى زنزانة منفرده وتقطع عنه جميع انواع الاتصال ولمدة طويله جدا.
2-الضغط النفسى : كأن يترك الشخص فى الظروف السابق ذكرها من دون تهمه توجه اليه .هذا الوضع يجعل الانسان فاقدا للتمييز.. يعيش فى حيرة .. ومصيره مجهول مما يجعله مستعدا لتقبل اى فكرة توجه اليه . وتدخل تحت هذا الاسلوب عمليات العنف غير المباشرة كالتعامل الهادىء مع الشخص واخباره ضمنا بأن شخصا اخر قد عذب بسبب وضع مماثل لوضعه او ان يجعلوه يسمع ويرى السجناء الاخرين وهم يتعرضون لاعمال العنف والتعذيب وهذا الاسلوب مزدوج الفائدة اذ يرغب الشخص فيها ويستسلم لها او ربما ينخدع بالمعامله الحسنه التى حظى بها على حين ان اخرين فى وضعه وموقفه يتعرضون للتعذيب مما يدفعه الى التجاوب والتخلى عن مبادئه وافكاره .
3- الضغط البدنى : واشكاله مختلفه منها التعذيب الجسدى والحرمان من الطعام او النوم ولاحظ ان مسألة الطعام مهمه جدا فالانسان يحتاج لكى يصمد ويتمتع بالصفاء الفكرى والذهنى الى الطعام الذى تتوافر فيه العناصر الغذائيه الكاملة لا طعام يبقيه فقط على قيد الحياة وعليه فالحرمان من الطعام المتكامل سيجعله فى حالة انهيار نفسى وفكرى وجسدى يمنعه من الصمود ويجعله مادة طيعه لعملية غسل الدماغ وكذلك فان مسألة النوم هى الاخرى حساسة جدا وحرمان الانسان منها يقود الى الانهيار او الجنون او الانتحار لانه يؤدى الى تشوش الملكات العقليه ويفقده الاحساس ويقول د/ لوجن الاستاذ بكلية الطب جامعة جورج واشنطن " ان مثل هذه الحالات تؤدى الى فقدان الاحساس بالواقع وتشوش الملكات العقليه فيصبح الفرد كالحالم فى حالة انفصال عن العالم . ويصبح اكثر قابليه لتقبل الايحاء واكثر استعدادا لتنفيذ تعليمات المبرمج كما يقل احتمال مقاومته لاى طلب لشخص من ذوى السلطه ".
4 - الدروس والمحاضرات : وغالبا ما تكون دروس يومية وجماعيه تتضمن الافكار الجديدة المراد ترسيخها فى عقول الاشخاص المعرضين لغسيل الدماغ . وتتضمن المحاضرات مسألتين مهمتين الاولى : هى اسئله توجه للمستهدفين بغية معرفة مدى استيعابهم للمحاضرات والافكار الجديدة .
الثانية : ان يمارس المستهدفون نقدا لانفسهم بموجب العقيده الجديدة يرافق ذلك اعترافا منهم بأخطائهم وعموما فان اللجان المشرفة على عمليات غسل الدماغ تقوم بعملية تقييم لمدى استيعاب الشخص من خلال اجوبته ونقده لنفسه ولرفاقه فضلا عن تحديد مستوى الاستيعاب من خلال سلوكه اليومى وتعاونه مع الادارة او اللجنة المسئولة .
ان هذه الاساليب التى تتراوح بين العنف واللين انما تساعد كثيرا فى نجاح عملية غسل الدماغ وذلك لانها تهدف الى اثارة القلق وغرس الشعور بالذنب واشاعة الاضطراب فى نفسية المتهم وعقله كما تهدف الى وضعه فى حالة لا يعرف فيها ما سوف يحدث له بين دقيقه واخرى .
ويقول د/ نبيل راغب فى كتابه "غسيل المخ" : ان غسيل المخ لا يمارس على الاعداء والخصوم والاسرى فحسب بل يمارس ايضا على ابناء الوطن الذين يشكلون مصدر قلاقل ومتاعب للانظمه الحاكمه او من المتوقع ان يكونوا كذلك والهدف هو القضاء على اى ولاء لاى فرد او جماعه او فكرة ". وقد نادى دعاة حقوق الانسان بان عمليات غسيل المخ فى حقيقتها قتل لاعظم هبه منحها الله للانسان وهى العقل فهى تضعه تحت رحمة سطوة مهدرة لكيانه وكرامته وكبريائه بل وحياته نفسها اذا قاوم هذا الهجوم على مخه .
واولى او اهم اولويات غسيل المخ هى تحطيم ارادة المستهدف حتى يتحول الى كيان الى او العوبه فى يد القائم بغسل مخه وبالتالى يصبح خاضعا لارادته تماما وذلك تمهيدا لاعادة تعليمه وبرمجة عقله بافكار وتوجهات ومعتقدات جديدة ونظرة مختلفه ليسلك على اساسها فى حياته الجديده . وهذا يعنى امكان توجيه الفكر الانسانى او السلوك الانسانى ضد الارادة الحرة للفرد وبالتالى اهدار كيانه فى الصميم . وغسيل المخ هو انتقال من واقع قديم الى واقع جديد مع تحطيم كل الجسور التى يمكن ان تصل بينهما . بعدها يعيش ضحية غسيل المخ واقع جديد وشخصية جديدة وسيصبح اكثر تعصبا لافكاره الجديدة من الذين دفعوه اليها عبر مراحل غسيل المخ .
وتقوم عملية غسيل المخ على عدة اساليب شائعة او تقليدية بحيث يتم اختيار الاسلوب او الاساليب التى يمكن ان تقضى على كل مقاومه للضحية .. منها على سبيل المثال : عزل الشخص تماما عن الحياة العامة بالزج به فى زنزانة انفرادية كئيبة معتمة ذات باب حديدى مقفل وغالبا ما تفتقر الى نافذة يتسلل منها شعاع الشمس او ضوء النهار. وبما ان الانسان كائن اجتماعى فلنا ان نتخيل مدى الصدمه التى يمكن ان تزلزل كيانه عندما يجد نفسه وقد بترت تماما عن الحياة خارج هذه الزنزانة .. عندئذ يصبح عقله نهبا لكل افكار الرعب والفزع التى تهاجمه بلا رحمه ولا هوادة خاصة عندما يترك مصيره معلقا مدة طويله دون توجيه اتهام محدد له مما يلقى به فى غياهب المجهول وهو فى الوقت نفسه لا يعرف اية اخبار عن اسرته او العالم الخارجى فيتحطم تلقائيا دون محاولات مباشرة لتعذيبه جسديا . فليس من السهل احتمال ضغوط القلق والارق والخوف و الضيق والاكتئاب دون ان يصاب الشخص بالامراض الجسديه المترتبه على هذه الازمات النفسية التى لا تريد ان تنقشع فعندما تكل النفس ويتألم الجسد يفقد الشخص القدرة على التفكير الواضح المتسق وتشرع القيم والمبادىء والمثل التى عمل من اجلها فى الاختفاء خلف افاق ملبدة بالغيوم فيعجز عن التمييز بين احداث الماضي ومواقف الحاضر واحتمالات المستقبل ويمضى الوقت برتابه رهيبه وملل قاتل يبدأ فى الشعور بانه لم يعد هناك من يبحث عنه او يهتم به وان الجميع قد تخلوا عنه . وحتى خوف اسرته عليه لم يعد ذا قيمه عملية لانه لم يات باى نتيجه ايجابيه . ويبدأ الشخص فى دخول مرحلة اصبحت فيها كل الامور متساوية . عندئذ يبدأ الاستجواب الذى يعتبر المرحلة الثانية فى عملية غسيل المخ بعد مرحلة الصمت والقطيعة التى سبقت لاعداده نفسيا بعد ان يكون قد فقد قدرته على اليقظه والمقاومة . ويتعرض الضحية لاحساس قاتل بالوحدة والضياع الذى يشعره بان كيانه كله قد تحول الى ريشه فى مهب الريح وانه لم يعد لديه ما يقاتل من اجله فينقاد الى الاستجواب مسلوب الارادة محطم الكيان مشتت الذهن تحت وطأة اشد الظروف قسوة وعنف . ويحكى التاريخ ان بعض المسجونين السياسيين قد حاول الانتحار باى وسيلة متاحه له مثل تسلق سور السجن والقاء نفسه وهو فى طريقه الى الاستجواب او معرضا نفسه لرصاص الحرس مما يدل على ان وطأة المحنة التى يتعرض لها اشد من الانتحار او مواجهة الرصاص . ومن اساليب غسيل المخ الاخرى تعريض الشخص لكل انواع الهزال الجسدى بحرمانه من الطعام والشراب والنوم ولا مانع من تقييده بالاغلال لاجهاض اى بوادر للصلابة والصمود قد تبدو منه والوصول به الى الانهيار ليصبح عقله على استعداد لتقبل اى توجيه من المستجوب بصفته الشخص الوحيد الذى يمكن ان يتبادل معه اطراف الحديث الذى اصبح بالنسبة له رفاهية لا يستطيع ان يمارسها فى زنزانته الانفرادية الكئيبة . وتتم عملية الحرمان من الطعام او الماء او النوم بحساب دقيق بحيث يصل فى النهاية الى مرحلة السخرية من كل ما حارب من اجله بعد ان تفقد كل الاشياء والموجودات معانيها
وغالبا ما تتحالف الامراض العضوية مع المحنة النفسية فيتحول الوجود كله الى كابوس لا يستطيع ان يفيق منه فالجسد منهك جائع ولا يحصل على ما يكفيه من النوم والنفس كسيرة ذليلة ضائعة يائسة والروح محطمه جريحه وترزح تحت وطأة ليل جاثم على كاهلها وليس له نهاية . والاسلوب المعتاد فى عمليات غسيل المخ هو ايقاظه فى ساعات غير عادية او اجباره على الاستيقاظ كلما اراد ان ينام بالاضافة الى المعاملة الغليظة والخشنة والمذلة التى تصر على تحطيم كبريائه وكيانه .
ويتوزع الاستجواب على فترات قصيرة فى ايام متقطعة ومواعيد غير منتظمة تتراوح بين منتصف الليل ومنتصف النهار . واحيانا يتم استجواب الشخص فى زنزانته تحت اضواء ساطعه على عينيه بل ونافذة الى عقله الباطن الذى يلفظ فى هذه الحالة كل ما يريد المستجوب ان يعرفه وبمرور الوقت وهو لا يعرف من عالمه سوى زنزانته وسجانيه ويصبح عجينة لينة طيعة قابلة للتشكيل طبقا للايحاءات الصادرة اليها والمسلطة عليها والتعليمات المطلوب تنفيذها على وجه الدقة اما عمليات العنف والارعاب فهى من الوسائل التقليدية والشائعة فى عمليات غسيل المخ وهى تتراوح بين العنف الجسدى والتخويف .. بين الضرب و المعاملة الهادئة التى هى اقرب للهدوء الذى يسبق العاصفة التى تبدو نذرها فى الجو على شكل اخبار تعذيب احد الزملاء او قتله بسبب عدم تعاونه . وفى حالة وجود مجموعة من النزلاء فى زنزانة واحدة يتم اعادة احدهم وعلامات التعذيب بادية على جسده كوسيلة لارعاب زملائه .
والتعذيب فى عمليات غسيل المخ يعد مجرد وسيلة لتحقيق غاية تتمثل فى الحصول على اكبر قدر ممكن من المعلومات المفيدة والصادقة . اما اذا امكن الحصول عليها بدون طريق العنف والتعذيب فيمكن توفير الجهد والطاقة بدلا من بذلها فيما لا يجدى . الا اذا كان المستجوب مصابا بالسادية التى تزين له متعة تعذيب الاخرين . ومن الاساليب الوحشية فى عمليات غسيل المخ وضع الشخص فى حمام داخل غرفة معدة خصيصا لذلك ثم يصب عليه الماء ببطء وهو مقيد لا يستطيع الحركة حتى يصل الماء الى طرف انفه ويتوقف على هذا القدر مما يضطر الضحية للوقوف على اطراف اصابعه حتى لا يغمر الماء انفه ويموت باسفكسيا الغرق . ثم يتم تفريغ الغرفة من الماء بعد ان يكون قد اصبح عاجزا عن مواصلة الوقوف على اطرافه ومهددا بالموت غرقا وتتكرر هذه العمليه لفترات طويلة حتى ينهار ويستسلم لما يراد منه. وهناك اسلوب اخر اقل قسوة جسدية لكنه مثله فى قسوته النفسية وعرف باسلوب قطرات الماء حيث يتم تقييد الضحية ومنعه من الحركة ثم تصب القطرات فوق راسه على فترات زمنية غير منتظمة ويستمر ذلك لساعات طويلة قد تستغرق اليوم بنهاره وليله . ومن اساليب الاهانة والاذلال وتحطيم الكرامة والكبرياء فرض نظام قاسى على كل حركة من حركات الفرد وعدم السماح له بالقيام باى عمل قبل الحصول على اذن وخاصة فيما يتعلق بتناول الطعام او النوم او الاغتسال او قضاء الحاجة . واحيانا تصل هذه الاساليب الى ذروة الاذلال عندما يتم الاعتداء على الاعراض فى حضور الاخرين بصفتهم شهود عيان على ذلك بحيث لا تكون الفاحشة سرا مكتوما لا يعرفه سوى الفاعل والمفعول فيه حتى يكون الاثر النفسى غائرا الى ابعد واقسى حد يستوى فى ذلك الاعتداء على اعراض النساء او اعراض الرجال ذلك ان ينابيع القسوة والعنف والمهانة والاذلال عندما تتفجر داخل النفس البشرية يمكن ان تتحول الى طوفان يجرف فى طريقه كل المثل العليا والقيم الانسانية التى ناضلت البشرية للوصول اليها . وتختلف المدة اللازمه للانهيار من شخص لاخر وعادة ما تستغرق عمليات غسيل الدماغ من ستة اشهر الى اربع سنوات . وتحت هذه العمليات التى لا قبل للعقل او النفس بمواجهتها يصبح السجين على استعداد للاعتراف بخطأ افكاره السابقة بل وعقيدته الدينية .
تلك نماذج من العمليات التقليدية التى يلجا اليها العدو فى تعامله مع بعض الاسرى الذين يراد تحويلهم الى عملاء يجندهم لاعمال التخريب والعصيان والتمرد على اوضاع بلادهم هم انفسهم . وهى نفس العمليات التى تلجا اليها الحكومات الديكتاتورية لارهاب خصومها حتى لو كانوا من ابناء الوطن . وكلها عمليات منافية لحقوق الانسان وشرائع السماء لكن النفس البشرية المتعطشة للحكم قد اصيبت بالسعار. والحقيقة التاريخية ان مصر لم تعرف هذه الاساليب الهمجية الا بتولى العسكر حكم مصربانقلاب 1952. وهذا التوحش هو سلوك العسكرالمعتاد على مر التاريخ فى جميع البلاد التى ابتليت بحكمهم مما يصنع فى النهاية حقيقة تاريخية تقول : ان العسكر اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة . والسؤال الان هو هل هذا ما اجتمع المصريين لاجله فى 3 يوليو 2013 ؟ هل منحتم الجنرال البائس تفويضا بهذا ؟ الا يصح سحب هذا التفويض بعد ان فقد الجنرال عقله ؟ صحيح اننى لا انتمى للاخوان بل اننى على النقيض معهم منذ ايام دراستى الجامعية فى ثمانينات القرن الماضى الا اننا لا نقبل هذه الاساليب الوحشية التى لا يقر بها قانون او عرف او دين . نحن نطالب برفع الامر للمحكمة الجنائية الدولية لمعاقبة السفيه عبد الفتاح السيسي الذى يعيش دور هتلر وستالين رغم مستواه الذى يدعو للشفقة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اضطرابات في الإمارات لليوم الثالث بسبب سوء الأحوال الجوية


.. -الرد على الرد-.. ماذا تجهز إسرائيل لطهران؟| #الظهيرة




.. بوتين..هل يراقب أم يساهم في صياغة مسارات التصعيد بين إسرائيل


.. سرايا القدس: رشقات صاروخية استهدفت المدن المحتلة ومستوطنات غ




.. أصوات من غزة| ظروف مأساوية يعيشها النازحون في العراء بقطاع غ