الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما لا يمنعُ الضَحكَ، أيضاً!..

يعقوب زامل الربيعي

2019 / 3 / 20
الادب والفن


... والشمسُ،
تسقطُ فُتاتاً على بعضِه، والبلاطُ،
لا يمكِنُ أن نمنعَ عنهُ اللحظةَ،
وقد تداعى على مِقعد،
يمسحُ جبهتَهُ
من تواقيعَ مُنافِسيه،
أنه يقتلُ الآن حربَهُ اللعينةَ
وقد تخطَّتهُ في نُزهتِها الدموية،
حاملاً رَواحَ من جاءوا قبلَه
وانحشَروا هناك.
على فَرَض أنهم يغرَقون كلَّ يوم
كل يوم،
أكثرَ وأكثر.
وليس الآن،
سوى سطيحةُ مقهى
وعيونٌ ملأى بالليل،
وحذاءٌ إبْيَّضَ بالتراب،
وما نمى على المرآة
التي انطفأتْ للتو،
تلك كانتْ تبدو في الحِدادِ
مثلَ رزمةِ ثيابٍ عتيقة،
حين بلغَتْ
سنَّ الذَهابِ
المليءِ بالثكنات!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي


.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع




.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج