الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بلاااا زعل

دنيا القريشي

2019 / 3 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


نحن شعب بات يعشق الفوضى يصيبه الضجر اذا مر عليه يومه بسلام دون أحداث مروعة ،بدل أن يبحث عن وسيلة ليغير واقعه للأفضل،،، يتصفح مواقع التواصل الإجتماعي لعلهةيجد فضيحة يشاركها بحسابه ويجادل فيها،واذا صادف وكان هناك فرح عام ينقلب بقدرة اللاوعي الى عزاء،تراجعت فينا المبادئ واخلاق المجتمع والتعامل معه،قنواتنا الفضائية ممنهجة على التسقيط والشخصنة،
اعلامنا المقروء مابين هوة النار وحافتها لا هو مستقيم ولا هو متعرج غير واضح ،
تصرفات المواطنة ضاعت وسني القحط الأخلاقي مازالت فينا ،وعلى سبيل المثال والشئ بالشئ يذكر بما اننا ذكرنا المواطنة وواجبنا تجاه البلد ،وكيف نحيا به بصورة إنسانية ، نقود السيارة بحقد ونصرخ على بعضنا ،والدراجة النارية بلا أي شروط أمان تسير وراكبها بعض الأحيان حَدث ،أما الحمل الزائد على المركبات فهذا أمر نراه كل ثلاث دقائق، ورجل المرور انواع البعض يقف حدادا على قوانين السير بلا حراك، وبعضهم اذا تحرك عاث في الأرض فسادا ،فمثلا برشوة بسيطة قد يمرر أطنان فوق اصغر مركبة ،
وكذا هو حال العبارة ...
العبارة والموصل ...ألم عوائل كُتب بدمهم ومياه الدنيا لن تمحوه
العبارة وشروط الأمان أين أنتم منها ؟؟
يا شعبي الغالي حين غرقت العبارة قلنا من المسؤول بكل بساطة، ونحن نعلم من المسؤول لماذا نتغاضى عن اخطائنا واهمالنا نحن تجاه أنفسنا ،أين كانت تلك العقول التي تزاحمت على عبارة بلا (نجادة ) إنقاذ، وتراصف الأشخاص هذا الذي كان يشبه علبة سردين عذرا على الوصف ،لكني هنا اكتب بحرقة تؤلم روحي ما ذنب الأطفال اين كانت عقولكم حين صعدتم عليها ، ربان العبارة لماذا لم يمنعهم ،
اهو الطمع؟؟
,ام الإستهانة بالإنسان؟
هل عشقتم سواد الليل في حياتكم وثيابكم؟؟
كيف سيكون شهر رمضان والعيد في بيوت الضحايا؟
اصبحنا نبحث عن الدمعة اذا ضحكنا ليوم كامل وننقب عن الحزن ، كيف للمرء أن يقود نفسه للموت بلا التفكير بالآخر، بالأهل ،
سمح الله لك أن تتمنى الموت بحالات معينة وتكاد تكون أقل مما نتصور ، أهمها الشهادة، الدفاع عن الأرض والعرض، هلا توقفتم عن أهمال الحياة والروح التي وهبكم الله ؟!..من فضلكم لو سمحتم ،دعونا نلتفت لخطط الساسة المرتزقة وساسة الغرب الماكر ،كفاكم ألهاء انفسكم بأمور لن تجعلنا نعبر الى بر الامان ،القيل والقال ، وعدم التكاتف حقا ،يعني بصريح العبارة صرنا ....
(الوجوه متوالفة والگلوب متخالفة)
مللنا من كثرة الضباع حولنا ترونهم وتعرفونهم حق المعرفة يلعبون بنا كبيادق الشطرنج ، وتلتزمون الصمت،،
ومابين الوهلة والوهلة نخلق مشاكل لأنفسنا بأنفسنا، سنبقى نراوح (محلك سر)ولن نصل لأي مكان مدامت الخطوة بلا خطوة،
فلا( تزعلوا )مني حين اعاتبكم على أحزان تضيفونها لشارع وطني،مهملون انتم تجاه أنفسكم بكل تفاصيلكم ،سياسيا ،اقتصاديا ،اجتماعيا ،ووووو، مهملون حد النخاع لذا مازلنا في المراتب الأخيرة من سباق الكون ولن نتقدم يوما حتى نتعامل بمواطنة صالحة إنسانية ،،هاااا نسيت أن أذكر مكبات النفايات التي في كل مكان وجدران خطت عليها اقبح العبارات،
ويطول الحديث عن إهمالكم الف يوم ويوم ولا يكفي للسرد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مراسلتنا: مقتل شخص في غارة استهدفت سيارة بمنطقة أبو الأسود ج


.. مشاهد جديدة من مكان الغارة التي استهدفت سيارة بمنطقة أبو الأ




.. صحفي إسرائيلي يدعو إلى مذبحة في غزة بسبب استمتاع سكانها على


.. هجوم واسع لحزب الله على قاعدة عين زيتيم بالجليل وصفارات الإن




.. شمس الكويتية تسب سياسيي العراق بسبب إشاعة زواجها من أحدهم