الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أهل السنة والجماعة يبيحون فعل جريمة تزويج وإغتصاب الأطفال

عبدالله ماهر
داعية وباحث إسلامى

(Abdullah Maher)

2019 / 3 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ان إباحة ممارسة الجنس مع الأطفال في تراث الفقه السني فهو موجود فى كل كتب ومسانيد اهل التراث السنى والشيعى الضال القديم وليس هنالك اى مبرر شرعى ولا عقلى لإنتهاك حرمة حقوق الاطفال بإغتصابهن بسم اى فرية شيطانية فاحشة مدعية باطلا بإسم الدين السنى والشيعى فمعظم ائمة اهل السنة والشعية لهم فتاوى تبيح إغتصاب الأطفال الصغار من عمر سنتين وإستعمالهن لفعل فاحشة الشروع فى الزنى من الكبار العلوج الشواذ. فهنا نتعرف كيف بين لنا ائمة اهل السنة والجماعة تقولهم للفرية والمرض والإشمئزاز وتتبع فتاوى الكذب الموضوع أن الله سبحانه وتعالى قد أباح لنا النظر إلى عموم الأطفال الرضع ومس أجسادهن لأنه ليس لأجسادهم حكم العورة, كما أباح لنا الزواج بهن واستعمالهن جنسيا شريطة ألا يضر ذلك بهن. أي أنه "إذا كانت الفتاة لا تحتمل الوطء لصغرها، فلا يجوز وطؤها لأنه بذلك يضرها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "لا ضرر ولا ضرار". وللرجل الزوج الكبير السنى الحق أن يباشرها، ويضمها, ويقبلها، وينزل بين فخذيها،( فهى معنى المفاخذه اى يفعل العملية الجنسية بين فخذى الطلفة ) ، ويجتنب الدبر لأن الوطء فيه حرام". بيَّن بعض ائمة ضلالة وبدعة اهل السنة والجماعة أن الله قد أعفانا من استبراء رحم الأطفال قبل استعمالهن. أي أن الله قد أباح لنا استعمالهن جنسيًا بدون الحاجة إلى التأكد من أنهن لسن بحوامل. فهذا كذب وإفك مبين مخالف للقرآن فلقد امر الله تعالى الرجال إتاء حرث النساء وسياق حرث هى كنابة عن مهبل النساء وهم كبيرات السن ليس بالأطفال فى قوله تعالى هاؤم (نساؤكم حرث لكم فاتوا حـرثـكم انى شئتم وقدموا لانفسكم واتقوا الله واعلموا انكم ملاقوه وبشر المؤمنين – البقرة 223 )وقدموا لانفسكم ...اى خلى زوجاتكم تصل اولا للزروة الجنسية حتى انت الرجل تاتى بعدها . وبيَّن لنا أئمة اهل السنة والجماعة كذلك حكم الزواج من رضيعتين أو أكثر, وحكم الزواج من رضيعة وكبيرة, بل وحكم الزواج من رضيعة وأختها, وأخيرًا, حكم زواج الرجل من ابنته الرضيعة من الزنا. وبين لنا ائمة عقيدة اهل السنة والجماعة كيف أباح الله للرجل أن يتزوج بالطفلة الرضيعة ويستعملها جنسيًا حتى ولو كانت ابنته من الرضاعة.
فقد جاء الخبر لإغتصاب الأطفال فى المذهب السنى المبتدع الأموى الشيطانى والمحبط المقرف و المنكر عند الحافظ ابن حجر عن الحافظ ابن بطال أبو الحسن علي شارح البخاري والمتوفى 449 قوله: قال ابن بطال: يجوز تزويج الصغيرة بالكبير إجماعا ولو كانت في المهد، لكن لا يمكن منها حتى تصلح للوطء.(فتح الباري بشرح صحيح البخاري) أي يحل له التمتع بهذه الطفلة التي في المهد بالتقبيل والضم والتفخيذ ولكن دون الجماع أي الإيلاج وذلك لعدم تحملها فقط ! . وتعنى هذه الشهادة أن الفقه السني القديم يفترى على الله الكذب والإثم يزعمون بأن الله تعالى يبيح للرجل الكبير أن يمارس الجنس مع الطفلة الرضيعة إذا كان قد عقد قرانه عليها على سنة الله ورسوله, أما إذا لم تكن زوجته فليس له إلا أن ينظر إلى بدنها ويمس أعضاءها.وقال الحق فيهم ( انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به اثما مبينا – النساء 50 ) ( قل ان الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون – يونس 69 ).والجدير بالذكر انه لم يرد فى الأثر الإسلامى السنى ولا الشيعى ولا غيره اى حديث يذكر سياق التفخيذ ولا المفاخذه بل هى فتاوى رجال ضالين واهية شيطانية سنية وشيعية فاحشة وكذب موضوعة من قبل الكفرة الفجرة والحاقدين على الإسلام .
جواز لمس الصغيرة : وهذا فيما إذا كانت في حد الشهوة فإن كانت صغيرة لا يشتهى مثلها فلا بأس بالنظر إليها ومن مسها لأنه ليس لبدنها حكم العورة ولا في النظر والمس معنى خوف الفتنة.(المبسوط، للإمام السرخسي, المجلد الخامس, ج10, ص155, كتاب الاستحسان, طبعة دار المعرفة, 1406هـ).ويذهب الإمام السنى السرخسي , في كتابه العمدة "المبسوط", إلى أن عرضية الوجود بكون العين منتفعاً بها تكفي لانعقاد العقد ،كما لو تزوج رضيعة صح النكاح. (المبسوط، للإمام السرخسي المجلد الثامن ج 15 ص109 كتاب الإجارات، طبعة دار المعرفة – بيروت – 1406 هـ) أي أنه لا يشترط حصول المنفعة والفائدة في الحال بل يجوز وقف العبد والجحش الصغيرين والزمن الذي يرجى زوال زمانته كما يجوز نكاح الرضيعة وحتى المرتضعة من لبن الزاني يجوز له الزواج بها. (روضة الطالبين ج5 ص315).
استبراء الرضيعة قبل مباشرتها : يرى الحنابلة السنية أنه في حالة الصغيرة التي لا يوطأ مثلها فظاهر كلام الخرقي تحريم قبلتها ومباشرتها لشهوة قبل استبرائها وهو ظاهر كلام أحمد وفي أكثر الروايات عنه قال «تستبرأ وإن كانت في المهد» وروي عنه أنه قال إن كانت صغيرة بأي شيء تستبرأ «إذا كانت رضيعة»!! وقال في رواية أخرى تستبرأ بحيضة إذا كانت ممن تحيض وإلا بثلاثة أشهر إن كانت ممن توطأ وتحبل «فظاهر هذا أنه لا يجب استبراؤها ولا تحرم مباشرتها». وهذا اختيار أبي موسى وقول مالك وهو الصحيح لأن سبب الإباحة متحقق وليس على تحريمها دليل فإنه لا نص فيه ولا معنى نص لأن تحريم مباشرة الكبيرة إنما كان لكونه داعياً إلى الوطء المحرم أو خشية أن تكون أم ولد لغيره ولا يتوهم هذا في هذه فوجب العمل بمقتضى الإباحة.(المغني لابن قدامة ج8 ص120).الزواج من رضيعتين أو أكثر : من تزوج صغيرتين فأكثر فأرضعتهن امرأة اختار واحدة، وله أن يختار الأخيرة فإن كانت المرضع زوجته ولم يبن بها حرمت مع ذلك وإن كان بنى حرم الجميع وتؤدب المتعمدة للإفساد ولا غرم عليها. (التاج والإكليل لأبي القاسم العبدري، ج4 ص180).
الزواج من رضيعة وكبيرة : إذا تزوج الرجل صغيرة رضيعة وكبيرة فأرضعت الكبيرة الصغيرة حرمتا على الزوج لأنه صار جامعاً بين الأم والبنت من الرضاعة وذلك حرام كالجمع بينهما نسباً ثم حرمة الكبيرة حرمة مؤبدة لأنها أم امرأته والعقد على البنت يحرم الأم. وأما الصغيرة فإن كان اللبن الذي أرضعتها به الكبيرة نزل لها من ولد ولدته للرجل كانت حرمتها أيضاً مؤبدة كالكبيرة لأنه صار أباً لها وإن كان نزل لها من رجل قبله ثم تزوجت هذا الرجل وهي ذات لبن من الأول جاز له أن يتزوجها ثانياً لانتفاء أبوته لها إلا إن كان دخل بالكبيرة فيتأبد أيضاً لأن الدخول بالأم يحرم البنت. (شرح فتح القدير للسيوطي ج 3 ص 457).الزواج من رضيعة وأختها : لو أن رجلاً تزوج جارية رضيعة ثم غاب عنها فأتاه رجل وأخبره أنها أمه أو بنته أو أخته أو رضيعة امرأته الصغيرة فإن كان المخبر عدلاً وسعه أن يصدقه ويتزوج بأختها وأربع سواها وإن كان فاسقاً يتحرى في ذلك. (البحر الرائق لزين الدين بن إبراهيم ج8 ص228 على رواية كتاب الاستحسان).وزواج الرجل من ابنته الرضيعة : في حرمة الرضيعة بلبن الزنا على الزاني وكذا على أصوله وفروعه روايتين كما صرح به القهستاني أيضاً والأوجه رواية عدم الحرمة وإن ما في الخلاصة من أنها لو رضعت بلبن الزاني تحرم على الزاني مردود لأن المسطور في الكتب المشهورة أن الرضيعة الزوج لا تحرم على الزوج كما تقدم في قوله طلق ذات لبن. (حاشية ابن عابدين ج3 ص111).
والأحقر والأضل والأشر من كل تلك الفريات السنية الشيطانية الغشيمة تقولهم لقد اتفق إجماع الأئمة السنية على إكراه الصغيرة واغتصابها من قبل الزوج الكفء !! قال ابن المنذر صاحب مراتب الإجماع: أجمع كل من يحفظ عنه من أهل العلم، أن نكاح الأب ابنته البكر الصغيرة جائز، إذا زوجها من كفء، ويجوز له تزويجها مع كراهيتها وامتناعها.(المغني لابن قدامة، كتاب النكاح). وجاء الخبر ايضا فى كتب فقهاء اهل السنة والجماعة الهوس :لا يستبريء أحد رحم امرأة إلا إذا كانت هذه المرأة من السبايا أو اشتراها لتوه من سوق العبيد ، و"لو أن رجلاً تزوج جارية رضيعة ثم غاب عنها فأتاه رجل وأخبره أنها أمه أو ابنته أو أخته أو رضيعة امرأته الصغيرة فإن كان المخبر عدلاً وسعه أن يصدقه ويتزوج بأختها وأربع سواها وإن كان فاسقاً يتحرى في ذلك .
وورد عن الحافظ أبو جعفر بن أبي شيبة صاحب المصنف المتوفى(297) حين ذكر( ما قالوا في الرجل يزوج الصبية أو يتزوجها) ثم قال أن النبي بني بعائشة وهي ابنة تسع ومات عنها وهي ابنة ثمان عشرة.(كتاب النكاح:المصنف في الأحاديث والآثار) وهكذا توالت كتب الأحاديث والآثار السنية على تبويب الأبواب الفقهية تحت العنوان( إنكاح الرجل ولده الصغار) ( باب تزويج الصغار ).
فإن كل ما أتى فى المذاهب السنية البدعية المحدثه بان النبى صلى الله عليه وسلم لقد تزوج بالطفلة عائشة وهى فى عمر 6 سنوات ما هو إلا إفتراء الكذب المبين على رسول الله البرئ منهم ، الذى كان خلقه القرآن ،فكيف يا هذا الغل الغبى النجس ويامن شارك الشيطان أمك الخبيثه واتى بك؟ يخالف رسول الله امر الله القرآنى الذى نهى وقال لا تكرهوا فتياتكم على الـبـغـاء ... (ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ان اردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فان الله من بعد اكراههن غفور رحيم- النور 33 ) --- ولا تكرهوا فتياتكم على الـبــغـاء ---- فإن سياق البغاء ليست تعنى الحس على فعل الضعارة وفاحشة الزنى كما لغى بها ائمة اهل السنة والجماعة والشيعة الضالين والأغبياء الأعراب الذين لا يفقهون ولا يعلمون معانى اللغة العربية الفصحى، فسياق البــــغـــاء من اصل البغية وتعنى فى لغة العرب ولسان العرب لإبن منظور هى الثمرة التى لم تنضج وهى إشارة كاية عن قول الله تعالى بالنهى بعدم تزويج الفتيات الآتى لم يبلغن لسن الرشاد والنضوج للمعاشرة الزوجية اى من لم يصلن سن الرشد والوعي التام وهو سن 17-18 سنة . ولم يذكر الله تعالى هنا الزواج بالأطفال جمع الطفل ، وصيغة لا النهى هى اعلى من صيغة التحريم كما اتى تحريم الخمر بالإثم ، وزواج الكره وهو زواج الجبر والبغى للفتيات وربنا قد حرم البغى لقوله تعالى (قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون – 33 الأعراف ) .

( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون – الأنبياء 18 ).
ولتقتنع باليقين ايها الحذق بأن معنى سياق البغاء وبغيا التى وردت فى القرآن هى معناها الفتاة الغير الناضجة وليست تعنى سياق البغاء هى الحس على فعل الضعارة والفاحشة للزنى لقوله تعالى فى وصف السيدة مريم ( وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين – آل عمران 42 ) فربنا وصف السيدة مريم عليها السلام بأنها من النساء من النساء من النساء وليست فتاة بغيا غير ناضجة ( قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا – مريم 20 ) فالسيدة مريم الطاهرة العزراء لقد احصنت نفسها من الوقوع فى فاحشة الزنى حتى صارت امراة نسوة كبيرة عندما ولدت سيدنا المسيح عيسى بن مريم عليهما السلام وسياق لم اكن بغيا تعنى اننى لست فتاة صغيرة غير عاقلة فهى كانت من النساء يعنى إمراة بالغة النضوج وربنا وصفها بصيغة النساء يعنى إمراة كبيرة السن .
ومن شروط تزويج الفتاة البالغة لعمر النكاح 17-18 سنة وهو سن بلوغ عمر الرشد بأخذ الموافقة منها شخصيا ودفع المهر لها شخصيا وهذا يعنى ان الإسلام لقد حدد عمر التزوج للفتيات فى موضعين وهو تبيان قوله تعالى فى سورة النساء ...حتى إذا بـلـغـوا النـكـاح ...فإن انستم منهم رشــــدا ... وهو بلوغ سن الرشد (وابتلوا اليتامى ...(البنوت الفتيات )...حتى اذا بـلغـوا النكاح فان انستم منهم رشـــدا فادفعوا اليهم اموالهم ولا تاكلوها اسرافا وبدارا ان يكبروا ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فلياكل بالمعروف فاذا دفعتم اليهم اموالهم فاشهدوا عليهم وكفى بالله حسيبا- النساء 6 ) . ولا يخفى حين تدبرنا بأن مصطلح ( لا تكرهوا فتياتكم على البغاء ) لسياق البغاء من اصل البغية وهى الثمرة التى لم تنضح كما ورد معناها فى لسان العرب لإبن منظور رحمه الله تعالى ،فلقد نهانا ربنا بهذا القرآن الكريم بعدم فعل جريمة زواج الكره المبكر لممارسة الجنس مع الفتيات الغير ناضجات فناهيك عن التزوج الأطفال من قبل رجل كبيرعجوز وتكرهه وزوجت له كرها بالبغى من اجل إبتغاء مصلحة مالية وجاه لزينة الدنيا بدون رضاها يساوي مفهوم جريمة الاغتصاب لتلك الفتاة ، فإن اتصال الزوج جنسيا بزوجته دون رضاها وموافقتها يعتبر جريمة اغتصاب وبغى وتعدى على حرمتها كما هو معلوم فى القوانين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ويدان ويحاسب به الرجل ويسجن ويفقد كل حسن سيرته مدى حياته.
ولقد اجمع أهل الرواية البخارية الكاذبة فى المذاهب السنية أن عمر السيدة عائشة حين تزوج بها النبي صلى الله عليه وسلم لقد كان عمرها ست سنين ودخل عليها وهي بنت تسع سنين. قال البخاري في صحيحة. حدثنا محمد بن يوسف عن سفيان عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت ست سنين، وأدخلت عليه وهي بنت تسع، ومكثت عنده تسعا). (باب إنكاح الرجل ولده الصغار) وورد هذا الحديث بأسانيد مختلفة في أغلب كتب السنن والآثار.( راجع كتاب النكاح عبر مدونات الأحاديث والآثار وأمهات كتب الفقه).ومعروف تماما لقد اتفقت كل المسانيد وكتاب التاريخ أن الفارق العمري بين عائشة وأختها أسماء كان عشرة سنين، كما ذكر ذلك الذهبي في سير النبلاء عن عبد الرحمن بن أبي الزناد قال: كانت أسماء أكبر من عائشة بعشر.( انظر:سير إعلام النبلاء،والاستيعاب، وتهذيب الأسماء،وتاريخ دمشق ) وقد أكد الحافظ أبو نعيم ذلك بقوله: ولدت أسماء قبل هجرة رسول الله بسبع وعشرين سنة وكان لأبيها أبي بكر حين ولدت له إحدى وعشرون سنة. وقال الصنعاني صاحب سبل السلام: أسماء بنت أبي بكر وهي أم عبد الله بن الزبير أسلمت بمكة قديما وبايعت النبي وهي أكبر من عائشة بعشر سنين وماتت بمكة بعد أن قتل ابنها بأقل من شهر ولها من العمر مائة سنة وذلك سنة ثلاث وسبعين. ويبدو أن كتاب التاريخ لقد اتفقوا بالجمع على أن الفارق العمري بين ولادة عائشة وأسماء كان عشرة سنين، كذلك اتفقوا كلهم على أن وفاة أسماء كانت عام ثلاث وسبعين عن عمر يناهز المائة، وهاجرت وعمرها سبعة وعشرون سنة، يعني أن عائشة هاجرت وعمرها سبعة عشر سنة، ودخل بها النبي صلي الله عليه وسلم بعد عامين من الهجرة أي وعمرها تسعة عشر سنة واكبر وكانت مخطوبة من قبل الى جُبيْر بن المُطْعم بن عُديّ هذا دليل حازم بأن السيدة عائشة كانت إمراة ناضجة فوق عمر ال 19 سنة .
ويدعم صحة هذه الحقيقة رواية البخاري بنفسه عن عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفي النهار بكرة وعشية .... الحديث (صحيح البخاري ، كتاب الكفالة، باب جوار أبي بكر في عهد النبي وعقده).واعلم مليا بان البخارى لقد خالف امر نقل الأحاديث من المتروكون مثل عروة بن الزبير فهو مصنف بانه مدلس ومتروك فى علم متن الأحاديث لفقهاء عقيدة اهل السنة والجماعة فلماذا اعتمدوا تلك الرواية الكاذبة المبينه التى تناقض احكام القرآن والعقل والتاريخ الإسلامى ؟ وهنا نرى البخارى بنفسه لقد اخطى ونسى كذبه الواهى الشرير ونقل احاديث مخالفة لكل المسانيد كما معلوم لدى الكل بان النبى صلى الله عليه وسلم لقد تزوج بكل زوجاته بعد الهجرة للمدينة اى بعد فتح مكة بسنتين ! فتأملوا مليا ايها الحذقاء عن هذه الأحاديث الواهية الكاذب التى رواها البخارى السنى ، عن السيدة عائشة قالوا إنها قالت:أن ليلة الإسراء والمعراج كانت ليلتها مع رسول الله...{كنا رقودا أنا و رسول الله صلي الله عليه وسلم علي فراش واحد ليلة الإسرا والمعراج....الخ } و{كنا رقودا تحت لحاف واحد يده علي كتفي ويدي علي كتفه، ومن زعم أن رسول الله صلي الله عليه وسلم رأى ربه بعيني رأسه فقد أعظم علي الله الفرية} وفى حديث آخر بنفس المعني زادوا عليه قول المولي تبارك وتعالي { لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو الطيف الخبير.
فهنا يقينا لقد اتضح لنا بان البخارى لقد كذب متعمدا على رسول الله فليتبوء مقعده فى نار جهنم ويحشر معه كل من يطبل بصحة البخارى هو اصح كتاب بعد كتاب الله ! فمعلوم تماما لدى الكل والتاريخ الإسلامى بان رحلة الإسراء والمعراج كانت فى مكة المكرمة ومن بيت السيدة ام هانى بنت ابى طالب فكيف يا هذا الدجال البخارى وكل من ينقع ويطبل بصحته وقدسيته تكون هى ليلة عائشة وهما راقدين هى والنبى فى فراش واحد ! ولم يتزوج بها النبى البرئ فى ذلك الحين ؟ فما هذا إلا إفتراء البخارى الكذاب الأشر المبين . فرسول الله امر بان تنكح الراشدة واخذ الموافقة منها شخصيا ؟ فكيف رسول الله يامر بامر وياتى بضده يا معاتيه ضلالة وبدعة اهل السنة والجماعة الأموية الشيطانية وقال الحق (ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء النور 33) وهو نهى زواج الفتيات البنوت من قبل النضوج والرشد، وقال رسول الله: «لا تنكح البكر حتى تستأذن، قالوا يا رسول الله وكيف إذنها قال أن تسكت» فكيف يا هذا يقول الرسول الكريم هذا الحديث ويفعل عكسه فكيف يا هذا المكذاب الأشر الملعون المفترى بان النبى يخالف امر الله وحديثة في شروط الزواج من الراشدة وتقولتم هو تزوج بطفلة عمرها ست سنين! حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا مناعير اهل السنة والجماعة المغابين ، فهذا فرية إفك دسيس خبيث مبين لم يسبقكم به احدا من العالمين التافهين ؟ فالويل لكم كما قال الحق لكل من يؤذى ويكذب ويلقى الغي والإثم بالفاحشة فى شرف مقام النبى صلى الله عليه وسلم ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون- النور 19) (والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم - التوبة611) (ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة واعد لهم عذابا مهينا - الأحزاب 57).
ولنتدبر رواية قول البخاري بنفسه حيث سجل قول السيدة عائشة (...لم أعقل أبواي قط إلا وهما يدينان الدين ) لقد كانت فى حقبة ومرحلة قبل السنة الرابعة للبعثه لآن الهجرة إلى الحبشة كانت في السنة الخامسة، فإذا كان ذلك كذلك ، فهل يا ترى كان بإمكان عائشة وهي في عمر يقارب العامين؛ أي في فترة الرضاعة أن تميز بين دين والداها الجديد وما كان عليه أهل مكة من شرك؟! علما بأن كل مسانيد كتاب التاريخ وعلى رأسهم الطبري يثبتون بأن كل ذرية أبي بكر الصديق لقد ولدوا كلهم- بما فيهم عائشة- قبل البعثة، فإذا كان ولادة عائشة قبل البعثة النبوية، والبعثة استمرت في مكة 16سنة ؛ مما يعنى أن عمر عائشة الحقيقي كان لا يقل عن - 20 سنة وزيادة ، فكيف يا هذا تأتي رواية البخاري الكاذبة وغيره يتقولن الفرية بان عمر السيدة عائشة حين تزوج بها رسول الله 6- 9 سنين ، وكان ذلك في المدينة أي بعد الهجرة بعامين !
وعلى الرغم من وضوح المسألة من الناحية الحسابية إلا أن البخاري الدجال لقد ذكر الروايتين معا؛ رواية تنفي الحقيقة التاريخية لعمر عائشة ورواية تتفق وتثبت بذلك فهو التناقض للكذابين ، وان الحقيقة التاريخية لعمر السيدة عائشة فقد جاء عنه في الرواية التي تتفق مع ما جاء في كتب التاريخ حيث ذكر( لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين ) كذلك ذكر في المقابل الرواية التي تختلف تماما مع الحقيقة التاريخية حيث ذكر (...تزوجها وهي بنت ست سنين، وأدخلت عليه وهي بنت تسع، ومكثت عنده تسعا). وهذا يشير مليا إلى الاضطراب فى الرواية والكذب الموضوع للأحاديث المحرفة المنكره فهو قائم في كتاب صحيح البخاري المدلس وغيره من مدونات الأحاديث السنية المحرفة عيانا بيانا مما وجب علينا شرعا نصرة رسول الله وبرائته من فعل نكرة تزوج واغتصاب الأطفال الأبرياء البغات ووجب على كل المناعير المعنعرة إعادة النظر في تقديس هذه الكتب الواهية الفاحشة الشريرة لاحاديث التراث الزائف القادح المؤذى بالخفا فى شرف سيدنا النبى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
والطامة الكبرى أن يفتى بعض الحفاظ السنين يجوز الاستمناء بيد الطفلة الصغيرة كما قال أحمد ابن حنبل وابن القيم، فقد ذكر ابن القيم في معرض حديثه عن الاستمناء في رمضان بالنسبة للصائم:... روي عن أحمد في رجل خاف أن تنشق مثانته من الشبق أو تنشق لحبس الماء في زمن رمضان، يستخرج الماء و لم يذكر بأى شئ يستخرجه، وعندي أنه يستخرجه بما لا يفسد صوم غيره، كاستمنائه بيده، أو ببدن زوجته، أو أمته غير الصائمة، فإن كان له أمة طفلة أو صغيرة استمنى بيدها وكذلك الكافرة،ويجوز وطئها فيما دون الفرج...(بدائع الفوائد لابن القيم) ما هذا إلا فعل الشذوذ الجنسي الشيطانى المبين...تستمنى له طفلة وهو صائم في شهر رمضان! فهذه جرائم قبيحة شريرة ويجب قتل فاعلها وهو حكمهم حكم المفسدين فى الأرض .
ويبدو أن الإجماع السني بهذا التوجه الجنسي الشاذ الشرير الشيطانى المنكر مع الأطفال الأبرياء يتوافق مع مذاهب الشيعة المغلين من حيث جواز التمتع بالرضيعة ولكن لا يجوز وطئها قبل إكمال تسع سنين، فقد جاء في كتاب تحرير الوسيلة للخميني ( مسألة 12 - ص241 مسالة رقم 12 ) يقول : لا يجوز وطء الزوجة قبل إكمال تسع سنين، دواما كان النكاح أو منقطعا. وأمّا سائر الاستمتاعات - كاللمس بشهوة والضمّ والتفخيذ - فلا بأس بها حتّى في الرضيعة. ولو وطئها قبل التسع ولم يفضها لم يترتّب عليه شي‏ء غير الإثم على الأقوى، وإن أفضاها - بأن جعل مسلكي البول والحيض واحدا أو مسلكي الحيض والغائط واحدا - حرم عليه وطؤها أبدا، لكن على الأحوط في الصورة الثانية. وعلى أيّ حال لم تخرج عن زوجيّته على الأقوى، فيجري عليها أحكامها من التوارث وحرمة الخامسة وحرمة أختها معها وغيرها، ويجب عليه نفقتها ما دامت حيّةً وإن طلّقها بل وإن تزوّجت بعد الطلاق على الأحوط، بل لا يخلو من قوّة. ويجب عليه دية الإفضاء، وهي دية النفس، فإذا كانت حرّةً فلها نصف دية الرجل مضافا إلى المهر الّذي استحقّته بالعقد والدخول ولو دخل بزوجته بعد إكمال التسع فأفضاها لم تحرم عليه ولم تثبت الدية، ولكنّ الأحوط الإنفاق عليها ما دامت حيّةً وإن كان الأقوى عدم الوجوب.( تحرير الوسيلة، كتاب النكاح) ويبدو أن المذهب الشيعي يعتمد على حزمة من الروايات والأسانيد منسوبة لآل البيت تجيز التمتع بالصغيرة دون الوطء، كما في رواية الصادق أنه قال: إذا تزوج الرجل الجارية وهي صغيرة فلا يدخل بها حتى يأتي لها تسع سنين.( انظر: وسائل الشيعة).
وتتقول كتب تفاسير اهل السنة والجماعة الضالين الغفلة فى قوله تعالى ( "واللائي يئسن من المحيض من نـسائـكـم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً"ه - الطلاق 4 )، القرطبي : يعني الصغيرة. ابن كثير : الصغار اللائي لم يبلغن سن الحيض. الطبري : للتي لم تحض يعني الصغيرة. الزمخشري : واللائي لَمْ يَحِضْنَ هن الصغائر. الجلالين : واللائي لَمْ يَحِضْنَ لصغرهنّ فعدّتهنّ ثلاثة أشهر.فكيف يا معاتيه تعنى الصغار فربنا يقصد النساء وذك الله سياق من نسائكم ... وسياق النساء تعنى الحريم الكبيرات الثيب الأتى قطعت وتوقفت عنهن الحيض وهن ما فوق الخمسين سنة ،ولم يذكر ربنا هنا الفتيات الصغيرات الأتى لم يبلغن سن المحيض ،وهكذا نري بوضوح أن عقيدة اهل السنة والجماعة بنصوصهم الواهية المحرفة يبيحون ويشرِّعون اغتصاب الصغيرات، حتي الرضيعات منهن. للتزوج منهن وممارسة الشذوذ الجنسي مع الأطفال البغاء.
قال النووي: وأجمع اهل السنة والجماعة على جواز تزويجه-الأب- بنته البكر الصغيرة وإذا بلغت فلا خيار لها في فسخه عند مالك والشافعي وسائر فقهاء الحجاز.ثم قال: وأما وقت زفاف الصغيرة المزوجة والدخول بـها، فإن اتفق الزوج والولي على شيء لا ضرر فيه على الصغيرة عمل به، وإن اختلفا فقال أحمد وأبو عبيد: تجبر على ذلك بنت تسع سنين دون غيرها. وقال مالك والشافعي وأبو حنيفة: حد ذلك أن تطيق الجماع ، ويختلف ذلك باختلافهن، ولا يضبط بسن، وهذا هو الصحيح، وليس في حديث عائشة تحديد ولا المنع من ذلك فيمن أطاقته قبل تسع ولا الإذن فيه لمن لم تطقه وقد بلغت تسعا .(صحيح مسلم شرح النووي، كتاب النكاح، باب تزويج الآب البكر الصغيرة) وقد سبق ذكر الإجماع الذي ذكره ابن المنذر الإجماع حين قال: أجمع كل من يحفظ عنه من أهل العلم، أن نكاح الأب ابنته البكر الصغيرة جائز...ويجوز له تزويجها مع كراهيتها وامتناعها.(المغني لابن قدامة، كتاب النكاح).وربنا يقول لا إكراه فى الدين .(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتى منى قولا مخالف للكتاب لآنه حجة الله على خلقه). (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يأتى زمان علي أمتى لا يبقى من الإسلام إلا إسمه ولا من القرآن إلا رسمه همهم بطونهم وقبلتهم نسائهم ودينهم دراهمهم الـســنـة فيهم بــدعـــة والـبــدعـــة فيهم ســـنـــة لا يعبدون الله إلا في شهر رمضان فإن فعلوا ذلك إبتلائهم الله بالسنون ، قالوا وما السنون يا رسول الله ؟ قال جور من الحكام وغلو المؤونة ويحبس الله عنهم المطر فى أوانه وينزل فى غير أوانه).وهى عم البلية والقحط واللعنة الإلهية فى الضالين ويتبعون وضع الشيطان الرجيم ،فهنا لقد ذكر رسول الله ان عقيدة اهل السنة هى بدعة وهى الضلالة فعقيدة اهل السنة هى بدعة وفتنة إبتدعها الرجال والأموين بنى الحكم من أملى لهم الشيطان كل هذه الفحوشات المنكرة للأحاديث الموضوعة والمحرفة الكاذبة التى تطعن وتشوه فى شرف النبى والدين الإسلامى الحنيف الخالص .ولم ترد اى اية قالت بان للنبى سنة ! فكل الأيات التى اتى بها سياق السنة نسبت فقط لله فالسنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا .
(خطب أمير المؤمنين على بن ابى طالب فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان: اتباع الهوى وطول الامل أما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الامل فينسي الآخرة، ألا إن الدنيا قد ترحلت مدبرة وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة ولكن واحدة بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وإن غدا حساب ولا عمل وإنما بدء وقوع الفتن من أهواء تتبع وأحكام تبتدع، يخالف فيها حكم الله !يتولى فيها رجال رجالا، ألا إن الحق لو خلص لم يكن اختلاف ولو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى لكنه يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجللان معا فهنالك يستولى الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كيف أنتم إذا لبستم فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير، يجري الناس عليها ويتخذونها سنة فإذا غير منها شئ قيل: قد غيرت السُنة ! وقد أتى الناس منكرا، ثم تشتد البلية وتسبى الذرية وتدقهم الفتنة كما تدق النار الحطب وكما تدق الرحا بثفالها ويتفقهون لغير الله ويتعلمون لغير العمل ويطلبون الدنيا بأعمال الآخرة) فلاحظ وتدبر مليا في الحديث عن تبيان فتنة سبل اهل السنة وهى بدعة ضلالية تجارى الناس عليها منذ 1200 سنة فكشفها النبى صلى الله عليه وسلم بالغيب من قبل ان تحل الفتنة في خير امة اخرجت للناس، فقال هى فتنة يعنى عقيدة من وضع الشيطان الرجيم وهى مصيبة الأمة السنية الضالة، لذلك كل بلاد المتسمين بالمسلمين اهل السنة والشيعة يعجها الفساد واللعنة والظلم والقتل والحروب والإرهاب والمصايب والفقر والقحط واالجوع وهلمجرا... لأنهم ضالين عن إتباع هداية الصراط المستقيم ويتبعون عقيدة اهل السنة المنكرة الفاسدة الشيطانية منذ 1200 سنة ويحسبون هوسا هم مسلمون . (من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا- مريم 75 ). فعندما تضل بسم الدين الإلهى الإسلامى وتخالف القرآن وتبدل الدين الإلهى وتتبع الضلالة الشيطانية فالرحمن يغضب منكم ولا يستجيب دعائكم ولا ينزل عليكم رحمتة وغيثه لأنه ختم الدين الصحيح بنبيه وانزل لنا القرآن لنتدبره ونتبع سبيل الله رب العالمين .
(عن بن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيجيء في آخر الزمان أقوام تكون وجوههم وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب الشياطين، أمثال الذئاب الضواري، ليس في قلوبهم شيء من الرحمة، سفاكين للدماء لا يرعون عن قبيح، إن تابعتهم خانوك، وإن غبت عنهم اغتابوك، وإن حدثوك كذبوك وإن ائتمنتهم خانوك، صبيهم عار وشابهم شاطر، شيخهم لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر، الاعتزاز بهم ذل، وطلب ما في أيديهم فقر، الحليم فيهم غاوٍ، والآمر فيهم بالمعروف متهم، المؤمن فيهم مستضعف، والفاسق فيهم مشرف، السُنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سُنة، عندئذ يسلط الله عليهم شرارهم، ويدعو خيارهم فلا يستجاب لهم) وهذا حديث نبوى ثالث ذكره رسول الله بان عقيدة السنة ويعنى كل المتنطعين بهم اهل السنة فهى بدعة وهى ضلالة كل الأمة الإسلامية فلذلك هم ليس لهم مدد ولا تأيد ربانى ولا بركة ولا قبول الدعوة من الله تعالى لأنهم معرضين ومشركين ويتبعون وضع الشيطان الرجيم ومخالفين امر الله فى القرآن وامر الرسول، فاهل السنة ليسو عل شئ ولا هم مسلمون ولا هم يمثلون دين الإسلام الحنيف .(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيأتي على أُمتي زمانٌ لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ولا من الإسلام إلا اسمه، يُسمَّون به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شرُّ فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود") فهى فتنة عقيدة اهل السنة المشركين بفريات احاديث موضوعة شيطانية لم ينزل بها الله من سلطان .
فعلى كل غافل متبع بدعة اهل السنة والجماعة فعليه ان يهجرهم ويكفر بهم فورا ويتبع سبيل الله سبيل المؤمنين المسلمين -حنيفا مسلما وقال الحق فى ذلك المعنى والتبيان ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا - المائدة: 3)( فان توليتم فما سالتكم من اجر ان اجري الا على الله وامرت ان اكون من المسلمين – يونس 72 ) فلابد ان تتلقب بانا مسلم فقط من المسلمين ولا تتبع الفرق والسبل التى ظهرت بدعة بعد ان ختم وتمم النبى صلى الله عليه وسلم هذا الدين الإسلامى الحنيف وتجعل القرآن صراط الله المستقيم هو مذهبك وكل حديث للنبى المتفق معه بالمثل والتوافق ولا تتبع اى حديث مخالف للقرآن.فإن الله لا يتقبل منك اى تسمية مبتدعة ظهرت محدثة جديدة بعد ان تمم وكمل الله ورسوله هذا الدين الإسلامى الحنيف لقوله تعالى ( انما امرت ان اعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وامرت ان اكون من المسلمين – النمل 91 ) وامرت ان اكون من المسلمين ... من المسلمين فانا مسلم من المسلمين فقط ولم يقل السنيين ولا الشيعة ولا الإخوانية ولا القرآنيون ولا السلفية ولا الصوفية ولا غيره ... فهذه كلها بدع ضلالة وضع شيطانية لم ينزل بها الله من سلطان القرآن. ( أن الدين عند الله الاسلام – آل عمران 19 ) فدين الله ورسله بالإجماع إسمه الإسلام فلابد ان تتسمى وتتلقب بهوية الإسلام فقط فتقول انا مسلم فقط من المسلمين ( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين – آل عمران 85 ). فكل من يتلقب بهو مسلم سنى وشيعى وهلمجرا ... فهو مخالف وضالى وغافل ومشرك بخبث وضع شيطانى لم يامرنا به الله تعالى فى محكم التنزيل القرآنى .فلقد فتن المؤمنون بضلالة وبدعة اهل السنة الأموية الشيطانية وزلزلوا زلزالا شديدا .
فسبل اهل السنة والجماعة هم أضل مخاليق الله تعالى الضالين وإمعات جهلة مقلدون لتتبع اضلالة ويتبعون كل فتاوى ائمتهم الضالين والفاحشين من يبيحون جريمة تزويج وإغتصاب الاطفال وهى فريات لا تصدق ابدا بان تلك النكرات موجودة فى كتبهم الفاسقة والمشركة بجرائم وأحاديث كاذبة موضوعة وفتاوى نعرات شيطانية لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان المفرق بين الحق والباطل وان الباطل كان زهوقا ، فمعروف بان عقيدة اهل السنة والجماعة هى بدعة محدثة ظهرت جديدة فى زمن الشقاشق النواكث الأموين بنى الحكم ولم تكن موجودة فى زمن النبى وصحابته الكرام . فلابد من منابر الدعوة السنية التقين بان ينسفوا ويحرقوا كل هذه الكتب الكاذبة التى تحرض على فعل جريمة التحرش الجنسى بالأطفال الأبرياء وهى معروفة بالبديهى هى جريمة يستحق على فاعلها بان يهدر دمه ويدق عنقة وقتله ،فالإمعات ائمة اهل السنة والجماعة الضالين لقد اجتمعوا على الضلالة ونشر الإفك والسنن الشيطانية منذ القدم ولم يحكموا على مقياس عقلوهم فنقلوا كل هذا الهراء الموضوع شيطانيا . فانا لقد وجدت هذا الهراء يستعمله اعداء الإسلام والنصارى واليهود ضدنا وينسبونه للإسلام البرئ عن ما قاله الأئمة السفهاء لاهل عقيدة السنة والجماعة والشيعة الضالين . فأهل السنة والشيعة ليسو مسلمين بالبتة ولا يحسبون مسلمين ولا تسموا بالمسلمين فقط ولا يتبعون امر الله القرآنى وامر الرسول بعدم الشرك بما لم ينزل به الله من سلطان الفرقان.فلابد من جميع منابر الدعوة الإسلامية وجميع المسلمين السنيين التخلى والتنحي عن نشر وإتباع ضلالة وفتنة عقيدة بدعة اهل السنة التى لم ينزل بها الله من سلطان القرآن وتجديد وتصحيح كل الدين الإسلامى لنرجع الى حظيرة الإسلام الأول لمنهاج النبوة والقرآن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عبدالله ماهر
نصير الاديب العلي ( 2019 / 3 / 22 - 11:02 )
مقال طويل متشابك وتهجمي على النصارى كعادة المسلم الفاشل عقيم التفكير هذا هو الإسلام الذي يتخذ من الاخرين شماعة لتعليق قذاراته مبررا انهم السبب وعجبي انهم السبب فالاسلام جاء بقذاراته بعد 660 سنه فما علاقة الاخرين والنصارى بذلك فما لو لم يكن النصارى في منطقة الشرق الأوسط وكانوا في بلاد الهندوس فكيف كان المحمدي يبرر أفعال سيده؟ هذا سؤال
https://www.facebook.com/PHWArabic/videos/920757081379664/

https://www.facebook.com/alSheikhalHabib/videos/871700972985049/

https://www.facebook.com/166953500393091/videos/372830299805409/

اذا لم تستحي فقل ما تشاء


ه