الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سفاح كرايست شيرش و سفاحو الوطن العربي!!.. الجريمة واحدة

سعيد المجبري‎
(Saeed Almajpari)

2019 / 3 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المجزرة التي ارتكبها براندون تارانت بقتل 50 شخصا كانت جريمة مرعبة و وحشية أدانتها كل الدول والمنظمات العالمية واقشعرت لها أبدان رؤساء وشعوب الدول الحرة الديمقراطية الذين يعرفون جيدا معنى كرامة الانسان وحقوقه . وأدانوها إدانة حقيقية . كما أن الشعب والحكومة المنتخبة ديمقراطيا في نيوزيلندا قد تعاملوا مع هذه الحادثة وما نتج عنها بكفاءة وشفافية وحرفية . أما السماح بإذاعة ما يسمى الآذان عبر قنوات الراديو والتلفزيون. فهذا تصرف خاطئ وأنا أستنكره وأعترض عليه لأن فيه نشر لأباطيل و تآليف الكهنوت الذي حرف عبادة الصلاة ووضع لها ما يسمى الآذان الذي ورد في القرآن بمعنى إخبار الناس بدخول وقت الحج (وأذن في الناس بالحج) أما للصلاة فجاءت بمعنى المناداة (إذا نودي للصلاة) .كما تلاعبوا في الصلاة أيضا من حيث عدد أوقاتها وكيفية إقامتها . فالنبي محمد كان ينادي للصلاة بضرب الناقوس ويقيم صلاتين فقط كما أمره ربه وهما صلاتي الفجر والعشاء يبدآن وينتهيان في أوقات متشابهة تماما. وكانت صلاته هي قراءة القرآن وتدبره وتعليم من يحضر معه وذكر الله ودعاؤه بأسمائه. هذه هي صلاة النبي التي أمره بها ربه في القرآن . وأنا أرى أنه في عصرنا هذا يمكن إنشاء ساعة Big Ben‏ في كل مدينة وضبطها للتنبيه لصلاتي الفجر والعشاء أو يمكن إنشاء تطبيق للتنبيه للصلاة بنغمة فيها ذكر الله دون سواه من نبي أو ولي مع إمكانية تحميل هذا التطبيق على كل أنواع الهواتف المحمولة . و أعترض و أستنكر ارتداء رئيسة وزراء نيوزيلندا الحجاب وأقول للسيدة جيسيندا ارديرن أن الحجاب والنقاب لا علاقة لهما بالإسلام وكان الأجدر بها أن تخرج في مؤتمر صحفي وتعلن تضامنها مع الشعوب العربية المغلوبة على أمرها والتي ترزح تحت حكم السفاحين الحقيقيين حكام الدول العربية و تدعوا إلى تنحيهم فورا . وبالعودة إلى موضوع هذا المقال فأنا أقول أن الجريمة التي ارتكبها براندون قد أدخلت السرور و الفرح إلى قلوب السفاحين الحقيقيين الحكام الطواغيت العرب لأن هؤلاء الطغاة يعلمون جيدا أن لا بقاء لهم إلا في ظل الدماء المتناثرة والرؤوس المتطايرة والأشلاء المختلطة فهم الذين يدعمون هذا الإرهاب ويمولونه نعم يمولونه من أجل إرتكاب مجازر غير مبررة في دول العالم وقتل شعوبها فتنطلي هذه اللعبة القذرة على إدارات هذه الدول فتقوم بدعم هؤلاء الطواغيت ضد شعوبهم وحمايتهم وإطالة بقائهم في الحكم حتى الموت أو العجز التام فيأتون بطاغية آخر وإذا أحسوا بأن أحد هؤلاء الطغاة قد تمرد أو رفض تنفيذ طلباتهم فإنهم سيصدرون عليه قرارات دولية بموجب الفصل السابع ويحركون طائراتهم وقاذفاتهم التي تحصد هي أيضا أرواح الكثيرين من شعب هذا الطاغية المتمرد حتى يقتلعوه من منصبه فيقتل أو يعدم أو يهرب أو يسجن إلى حين . بل إن هؤلاء الطغاة العرب هم الذين يمولون هذا الإرهاب لإرتكاب مجازر داخل دولهم وبين شعوبهم ويتخذون ذلك ذريعة للبطش بالأحرار و المناضلين من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان فيلصقون بهم تهمة الإرهاب وينتزعون منهم اعترافات تحت التعذيب يصورونها ويعرضونها على قنواتهم فتنطلي اللعبة القذرة من جديد على إدارات دول العالم فتدعمهم لوجستيا و تمدهم بالسلاح والمعدات التي تستخدم في التنكيل بالمناضلين من أجل الحرية و حقوق الإنسان إخفاءا قسريا وقتلا سحلا وإعداما وسجنا وتعذيبا واغتصابا وهنا لا فرق بين أنثى وذكر فهم متساوون تماما ولا التزام بآية رجل وامرأتان أو للذكر مثل حظ الأنثيين أو رفقا بالقوارير ههههههه . و أنا الآن لا أستبعد بل أكاذ أجزم بأن هؤلاء الطغاة المستبدين قد بدؤوا بضخ الأموال لأدواتهم الإرهابيين لتخطيط وتنفيذ تفجيرات ومجازر مرعبة في في الكنائس المسيحية والمعابد اليهودية وسفارات الدول الغربية والفنادق في أي مكان في العالم ليقنعوا العالم بأن الشعوب العربية والإسلامية شعوب إرهابية متخلفة لا تصلح فيها النظم الديمقراطية وبذلك يضمن هؤلاء المستبدين البقاء في السلطة رغما عن أنوف شعوبهم ههههههه .. ألا ترون أن كل طاغية يثور عليه شعبه يلجأ إلى وصف شعبه بأنهم ارهابيين كما فعلها الطاغية القذافي الذي وصف الثوار بالإرهابيين! ومرة بالجرذان! ومرة بالصياع متعاطي المهلوثات!! ههههه وكما فعلها الطاغية مبارك عندما وصف الثوار بالإرهابيين! و قال عنهم دول شوية عيال صغار !! ههههههه وكذلك فعلها الطاغية عفاش والطاغية بن علي . وكما فعلها السفاح الشرير محمد سلمان مع المغدور خاشقجي حيث قال إنه إرهابي!! ومازال يفعلها مع سجناء وسجينات الضمير في نجد والحجاز . وكذلك فعلها الدكتاتور المجرم الهارب من العدالة الرقاص عمر بشير الذي وصف شعبه بالعبيد الكفار الذين يستحقون العصا فانفصل عنه المسيحيون في دولة مستقلة ههههه . وكما فعلها الدكتاتور المجرم بشار الأسد الذي وصف شعبه بالجراثيم والفقاعات! ههههه .. و أنا من هذا المنبر الحر - منبر الحوار المتمدن - أدين و أستنكر بشدة هذه المجزرة التي ارتكبها المجرم براندون في مدينة كرايست. و أشيد بحكومة نيوزيلندا التي ألقت القبض عليه حيث سيقضي بقية حياته في زنزانة إنفرادية لتكون قبرا له في حياته إلى أن يتم تحويله إلى قبر آخر في مماته .. كما أنني أدين و أشجب و أستنكر بشدة المجازر الوحشية المستمرة التي يرتكبها الطغاة الدكتاتوريين المستبدين الحكام العرب في حق شعوبهم وأخص بالذكر السفاح الشرير المعتوه محمد سلمان والسفاح محمد زايد ال نهيان الذين يرتكبون الآن مجزرة وحشية مستمرة في حق الشعب اليمني المعتدى عليه . و كذلك السفاح القاتل السيسي الذي ارتكب ومازال يرتكب مجازر مرعبة كمجزرة ميدان رابعة وأحكام الإعدام بالجملة التي وصلت إلى عشرات الأحكام في اليوم الواحد .. و كذلك السفاح الرقاص عمر بشير الذي يرقص على جماجم مئات الآلاف من ضحاياه . وكذلك السفاح القاتل بشار الأسد الذي قتل و شرد و هجر اكثر من ثلثي الشعب السوري . وبقية السفاحين العرب الذين ينشرون الرعب و الخوف بين الشعوب فيكون السجن و الضرب و التعذيب و الإعدام هو مصير كل من ينبس ببنت شفة في نقدهم أو الإتيان برأي مخالف لرأيهم .. وأقول يا أيها الطغاة الجاثمين على صدورنا نحن نختنق لقد أهلكتمونا نحن نكرهكم و نمقتكم فتفضلوا غير مشكورين بالتنحي بعيدا عن وجوهنا و عن حياتنا و اتركونا نتنفس نسيم الحرية و الديمقراطية و نقرر مصيرنا و ندير شؤوننا بأنفسنا . و ليذهب معكم هذا الكهنوت الديني بجميع أشكاله و أنواعه السني و الشيعي و الصوفي و القرآني و الذي نصب نفسه وكيلا للرب الخالق في أرضه و على عباده . هذا الكهنوت الذي نشر بيننا أباطيله و خرافاته و أكاذيبه و أضغاث أحلامه وأداجيله وشعاوذيه فسمم عقولنا فأصبحت عاطلة عن التفكير و الإبداع و البحث و الإختراع . و خاصة هذا الكهنوت القرآني الذي يتدثر بالحداثة و الإصلاح و ادعاء اكتفائه بالقرآن بينما هو في الحقيقة يؤمن و يعترف بكثير من الأباطيل و الأكاذيب التي ابتدعها أسلافهم وينشرونها باستخدام خدعة السم في الدسم . ولكن نقول لهم نحن الشباب "على فرعون يا هامان؟" ههههه . كما أن هذا الكهنوت القرآني يحاول التقرب و التهادن مع الطاغية السيسي و السفاح الشرير محمد سلمان بل ويحرضونهم على أشياخ الأزهر وأشياخ الوهابية من أجل إحلالهم مكانهم . إذن هذا الكهنوت يناطح بعضه بعضا من أجل الفوز بحظوة لدى الطاغوت . أما نحن الشعوب المتطلعة للحرية والديمقراطية قد فهمنا الدرس الذي تكرر علينا كثيرا و لن نسمح للطاغوت بالتحكم في مصائرنا كما لن نسمح للكهنوت بالتحكم في عقولنا وتفكيرنا . و قد جاء في المثل الشعبي أن كثرة التكرار تعلم الأحرار . ههههههه خخخخ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س