الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حد السيف

روشن عزالدين حجي

2019 / 3 / 24
الادب والفن



حررني... من غطرستك
المكان هنا بارد جدا
لا ماء يروي براعم الزنابق في صدري
ولا هواء اتنفسك منه
فك قيودي الصدأة
على أقرب رصيف
ابتهل عليه صلوات
لم أصليها مذ قرأت في عينيك
إني من طينة الجن
على جادة عربدة
لم تطأها قدماي
منذ قتلت صومعة التنسك
بقايا أحلامي
فأنا
تنبأت منذ عهد لم يعهدني
أن نصالها ستبتر كل أصابعي
وليمة لزفاف عبد يوم تحرره
الكل هنا
يواسيني بحد السيف
لم يجدي نوحي يوماً
إطلاق صرخة مكبوتة في حلقي
ولن يجدي
الكل هنا
اعتاد على صمت
كان ندبات متقرحة
رسمتها الأقدار على روحي
الكل هنا
في سكونه متلذذ بخيباتي
إلا أنا
بدأ البركان يعلن ساعة الاجتياح
يتسرب رويدا رويدا لروح
ضاقت عليها دنياها
في عجرفة الاستسلام
مؤلمة احتضاراتي
غير مرئية للعيان
فأنا أبكي منذ عصور
على نصفي الضائع
بدمعٍ لم ولن
يحرر نصفي الباقي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية


.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر




.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة


.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي




.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة