الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


امضاء الناقد # 3 (( انْتِحارُ شَمْعَة -خديجة بن عادل ))

منير الكلداني

2019 / 3 / 25
الادب والفن


هي نافذة الغرض منها نشر النصوص التي يراها الناقد صالحة للنشر ومستوفية للجزء الوافي من شروط قبول النص من حيث الموضوع (( هدف الكاتب )) وملائمة الشكل الفني تبعا للهدف المتوخى بما ينسجم ومنهج اللغة العربية التي هي لغة النص وبذلك يستبعد اي نص لا يحتوي على تلكم الاجزاء لكونه خارجا عن الاطار العام المقبول منهجيا
كما انها نافذة تعيد للمتلقي ذائقة السماع وذائقة الفهم نظرا لكثرة النصوص التي تنشر يوميا في مواقع التواصل الاجتماعي وهي على اغلبها (( لا تصلح للنشر )) فضلا عن ان يكون كاتبها اديبا
وبامكان الكتاب ارسال نصوصهم الينا عبر رسائل التواصل الاجتماعي
https://www.facebook.com/mounir.chaldean/

النص : انْتِحــــارُ شَمْعَــــة

الاديبة الجزائرية : خديجة بن عادل

بَيْنَ الْحُضوْرِ وَالْغِيابِ
شَذًى يَتَهــــاوَى
تَوَهّجُ شَمْعَةٍ يَتلاشى في صَمْتٍ
تُصارِعُ المَسافات تُعانقُ الريحَ تمارسُ الرّقْصَ
بِمَهاراتِ التِواءاتِ " الفلامِنْكو "
عَلَى خَشَبةِ الضّيــــاعِ
تغزلُ مِنْ عَرَقِها لُغَةً للغَرَقِ مُبْتَلّةً بتوقٍ
للسّماءِ كَثيْرُ الْـحَكايا
فَيْضُ نَهْرٍ مُبْتَـــلٍّ بِلَوْنٍ أزْرَق
هو ذاكَ الفاصِلُ بَيْنيْ وَبَيْنَ الْبَحْرِ
لازَالَتْ تِلْكَ الْمَسَافَةُ مَثْقوبَةً
تُغَنّيْ أحْلى أغانيها
عَلَى بعْدِ ارْتجافَةٍ وَارتِعاشَةٍ
تكتُبُ ليْلَهَا بِروائحِ الْحُبِّ الْمُعَلَّقِ
مِنْ رحلةِ عُمْرِ التّرقُّبِ
سؤالٌ ينخرُ جُمجُمَةَ فِكْريْ
أيْنَ ملامِحُكَ الْمَهْجورةِ
ومَعالِمُـكَ المبْتوْرةِ
كَيْفَ أصِلُ حَدّهـــا ؟
وَكَيْفَ لِلْخَجَلِ أنْ يورِقَ في الصّحاريْ
وَفيْ فُصولِ السَّنةِ مِقْصَلةٌ
وَهَلْ للثَوْرةِ أنْ تَنْتَفضَ
بَعْدَما أرْبكَتْها عُيونٌ لوّامَةٌ
هَلْ نبدأُ الْمَلْحَمـــةَ
كَيْ يصيرَ الفجْرُ شَرابًـــا
وتميْلُ السَّنابلُ دلالاً في كَسْتَناء الْوجوْدِ
فَيَلْفَحُ الهَــــواءُ وَجْهي وَأغيبُ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما