الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ٲرهابيآ ٲنا

عثمان ٲحمد رضا

2019 / 3 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


ٲرهابيآ ٲنا

دعنانتحدث عن ظاهره التي تشغل البال وتهدد حياتنا ٲينما كنا ، وهي ظاهره الارهاب ، بدون عصبيه وتعصب التی صدع رۇسنا بها كل الساسه ورجال الحكم ،
الارهاب لماذا ؟ ٲحد الاسباب التی تۇدي الی الارهاب ، و التی تغذی الارهاب منها نفسها ، منهاٲسباب
نفسيه والسياسيه وٲقتصاديه ناهيك عن وجود ٲسباب كاٲرتفاع الرصيد الروحي للارهابي بحيث يتغلب علی الرصيد المادي المعيشي ، التی تحول الشخص من ٲنسان عادي وعابر سبيل الی شخص خطر ومكروه من قبل البشريه جمعا ، الارهاب ياساده واقع قبل ان يكون من نسيج الخيال وفعل النصوص الدينيه ،لاتوجد ظاهره بدون ٲسباب تمنحها القوه لظهور الی السطح ، والارهاب ليس مستثنٸ من هذه القاعده ، من الاسباب الرئيسيه والتی تعلب دورآ هامآ في ظهور وخروج الارهاب الی سطح ، هي الاسباب الاقتصاديه ، لنسهل الامر ويكون فهم هذا السبب ٲكثر واضحآ ، العامل الاقتصادي الذي يلعب دورآ بارزآ في التغير الذي يحدث لشخص ،عادي لاغبار عليه الی شخص ارهابي وقاطع الرۇس ، وسفاح ، عندما نری بٲم عيننا بان الحكومات ، تعمل علی سياسة التجويع ، وافقار الناس ، بالهدف السيطره عليهم والتحكم بهم ، يمينا ويسارآ ، عندما تتعمد الحكومات في جعل المواطن يبحث بالحسره عن لقمة العيش ، عندما تتعمد الحكومات في العمل علی انتشار الجهل والحرمان ، عندما لاتۇفر المٲمن والمسكن والناس تنام مجبره في المقابر ، عندما تری المواطن لايجد ثمن الدواء ، عندما ينعدم الوعي وتعمل السلطه علی جعل المجتمع جاهل كی لايخالفه الرای ، حينما تری الحرمان ينخر في عظام المواطن ، عندما تری انتشار ظاهرة التسول ، وانتشار الفساد ، ونری المحسوبيه متنشره في البلاد ، ومن الاسباب السياسيه انعدام الحريات والقمع والاستبداد والتعرض للارهاب الفكري ، وعمل الحكومات علی فلسفه حكم شموليه ، لايسمح لاي من كان ان يتفوه باكلمه ، قمع الحريات ، ونشر ثقافه الرعب والاعدامات بالحق المثقفين والرجال العلم ، كل هذا الاسباب تۇدي الی ان الفرد يشعر ، بالوعكه ثقافيه واخلاقيه ، كل هذه الممنوعات تۇدي بالمواطن البرئ ان يفقد الامل في الوطن والارض ، ويبحث عن البديل الذي ينطلق به الی بر الامان ، ولو في الخيال ، عندما تجعل الحكومات المواطن متسول امام مراقدها السياسيه والحزبيه ، تۇدي به الی ان يرفع بهذا الامل من الارض الی السماء ، ويعيش حاله بعيدآ عن الواقع ليقوم بمغازلة خياليه ، نعم يرفع امله من الارض الی السماء ، كي ينعم بالراحه البال ونعمه الامان ، هذه الاسباب تۇدي باالارهابي ، من جهله ان يترجم النصوص حرفيآ ، ليرفع الواقعه المۇلم المرير الی السماء بدلآ ، ان يقوم باانزال النصوص الدينيه ، الی الارض ، لايوجد ارهابي بالفطره ولا ارهابي ورثه الارهاب عن ابائه واجداده ، بل تلك الاسباب التی تصنع الارهابي ، ويقوم بعمليه انتحاريه في وسط الاسواق او علی ثكنه عسكريه ، املآ من ان ترحل روحه الی السماء ، ويری باام عينه ماحرمه منه من قبل الحكومات ، كي تذهب روحه الی السماء ويلتقی الحواري ، وانهارآ من الخمر والعسل ،وماهي طرق معالجه الارهاب ، هل هو القتل الذي يعتبر نفسه فيها شهيدآ ، او السجن الذي يتمناه لتحسب له عباده في ظنه ، ام القضاء علی اسباب ظهور هذه الظاهره المزريه ، لان التخلص من ٲي الظاهره يجب التخلص من ٲسبابها ، الارهابي لن ياتي من المريخ ولا من كوكب اخر ، بل كانوا يومآ ما ٲصدقائنا ،كانوا ٲولاد اود حارتنا ، جمعنتا مقاعد الدراسه في عمرآ معين ، لعبنا مع البعض الغميضه ،وكره القدم ، هولاء منا وبنا كانوا ظروف الجهل والحرمان التی كانت سبب حكوماتهم الظاغيه ، الارهابي يااعزائي ، بشرآ مثلنا ، لم يولدوا يومآ وقد شرقت الشمس من الغرب ، الارهابي ليس من العجائب السبع في العالم ، الارهابي لو اعطينا فرصه لحياة كريمه ، وينعم بالراحه البال ويشعر بالامان ، وتۇفر له الحياة الكريمه ، ووجد ضمان صحي ،ومسكن يٲويه ، ووجد فرصه لتعليم ورفع مستواه العلمي والثقافي ، الارهابي لو جعلنا منه شخصآ يتمنی الحياه ويجد الامل بين يديه ، ويعيش في رفاهيه ، وكرامه ، الارهابي لو اوجدنا له نفسه في الارض ، وجعلنا يحب الحياة بدل الموت سوف يعود الی حضن المجتمع ، يعانق البشريه ، باذراعيه وصدره المفخخ ، ٲعزائي ٲنا لست بصدد عن الدفاع عن الارهابي وٲعتباره ضحيه ، بقدر ما هو ٲشاره الی ٲسباب ٲوٲحد ٲسباب ٲنتشار ظاهر الارهاب في العالم ، لاتصدقوا ٲكذوبة الديمقراطيه الغربيه والامريكيه ، الغرب يريد ٲن نقتل بعضنا البعص تحت مسميات مختلفه ، الغرب يريد ويعمل علی ٲن يتخلص منا باٲشكال عده ، لهذا السبب يجب ٲن تكون نظرتنا للارهابي غير نظره الغربيه والامريكيه ، لان كما ذكرت سلفآ بٲن الارهابي لم يٲتي من المريخ ولامن من كوكب آخر ، بل يومآ ما كانوا ٲصدقاء لنا ، ورفاق درب ، كانوا ٲولاد حارتنا ، كانوا زملاء لنا علی مقاعد الدراسه ، تغيرت ظروفهم وغرربهم ٲوهموا بالثقافه التطرف والتشدد ، ليغروا الواقع ، ٲخيرآ وليس اخرآ ٲود الاشاره الی ان هناك ٲيادي خفيه وراء صناعة الارهاب ولصقه بالاسلام ، ولهذا يكون الارهابي الغربي والامريكي برئ حتی يثبت ٲسلامه ، دمتم بالخير ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من هي نعمت شفيق؟ ولماذا اتهمت بتأجيج الأوضاع في الجامعات الأ


.. لماذا تحارب الدول التطبيق الأكثر فرفشة وشبابًا؟ | ببساطة مع




.. سهرات ومعارض ثقافية.. المدينة القديمة في طرابلس الليبية تعود


.. لبنان وإسرائيل.. نقطة اللاعودة؟ | #الظهيرة




.. الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله جنوبي لبنا