الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن الولايات المتحدة الامريكية!

سليم نزال

2019 / 3 / 25
مواضيع وابحاث سياسية




معرفتى بهده البلاد بدات حين درست مادتى الادب الامريكى و الحضارة الامريكية.و تعرفى بالادب الامريكى من ادغار الن بو الى ارنست هامغواى الى جون شتانبك الى تنيسى وليامز الخ ثم تعرفى بالجيل اللاحق الللادب الامريكى خاصة فى مسرحيات مثل من قتل فيرجينيا وولف لهنرى ميلر وغاسبى الكبير ل سكوت فيتزجيرالد جعلتنى اتعرف على جيل اخر من الادب الامريكى من وجهة نظر نقدية لما يسمى بالحلم الامريكى.
و ادكر انى شعرت بانزعاج شديد حين اسمت اسرائيل هجومها على لبنان باسم رواية جون تشابيك عناقيد الغضب و التى تتحدث عن كفاح عائلة امريكة فقيرة تكافح فى زمن الازمة الاقتصادية الكبرى فى الثلاثينيات.
لم ازر امريكا حتى هده اللحظه على الرغم انى فكرت بالامر ثلاثة مرات.مرة حين فكرت زيارة صديقة امريكية عشت معها بعض الوقت ايام الدراسة فى جامعة اوسلو, و الثانية بدعوة من سيدة امريكية يهوديه دعتنى لاقدم محاضره عن فلسطين فى النادى الاجتماعى التى تشرف عليه, و الثالثه حين دعانى صديق مخرج مسرحى فى نيويورك لزيارته.

لا بد من قول الحقيقة انه من الصعب جدا ان لا يحمل المرء مشاعر سلبية تجاه بلد نعرف انه يساهم فى قتل شعبنا ايا كان موقف المرء فى التفريق بين الدولة و الشعب .
قلت هدا الكلام قبل بضعة اعوام حينما التقيت فى منزل صديق بالملحقة الثقافية الامريكية فى اوسلو.و عل الرغم من انى صغت عباراتى بقدر من الدبلوماسيه لكى لا ازعج الجلسه لان هناك من اعتبر كلامى خارج عن موضوع الجلسة الا انى قلت بوضوح كاف ان موقف الدولة الامريكية موقف يفتقد لللاخلاقيه فيما يتعلق بحق الشعب الفلسطينى فى الحرية .

و فى الانتخابات الامريكية مرة تلو المرة لا يسعنى سوى ان ابدى استغرابا لهدا المستوى المستهجن من التنافس على دعم اسرائيل و النافس على ارضاء اللوبى اليهودى .
و اتذكر قول احد ااصحافيين الدى اقترح ان يشارك العالم كله فى الانتخابات الامريكية لانها تؤثر على العالم كله .و وجهة نظره لا تخلو من الوجاهة.

دعنا نهرب قليلا الى الادب.
تحضرنى قصيدة شيكاغو التى هى من اجمل ما كتب كارل ساندبرغ.

تحت الدخان والغبار في جميع أنحاء فمه ضاحكا مع
اسنان بيضاء،
تحت عبء رهيب من مصير يضحك كشاب صغير
يضحك الرجل،
يضحك حتى كمحارب جاهل لم يخسر معركة
يضحك مفاخرا و في ظل معصمه هو النبض،
وتحت ضلوعه قلب الشعب،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمجد فريد :-الحرب في السودان تجري بين طرفين يتفاوتان في السو


.. -تكتل- الجزائر وتونس وليبيا.. من المستفيد الأكبر؟ | المسائي




.. مصائد تحاكي رائحة الإنسان، تعقيم البعوض أو تعديل جيناته..بعض


.. الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال الألعاب الأولمبية في فرنسا




.. إسرائيل تعلن عزمها على اجتياح رفح.. ما الهدف؟ • فرانس 24